العربية للتنمية الإدارية تطلق فاعليات الملتقى العربي للاستثمار والتمويل بالشارقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أطلقت اليوم، المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، الملتقى العربي للاستثمار والتمويل في القطاع الرياضي، والذي يعقد تحت رعاية الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، وبالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، وذلك خلال الفترة 23 – 25 سبتمبر 2024 بإمارة الشارقة- دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور السيد حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، و الأستاذ عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وحشد رفيع المستوى من أصحاب الاختصاص من مختلف الدول العربية.
و عبر الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة، في كلمة الافتتاح التي ألقاها نيابة عنه الأستاذ الدكتور عادل عبدالعزيز السن مستشار المنظمة، عبر عن سعادة المنظمة بانعقاد هذا الملتقى، حيث تهتم الدول العربية بتنمية وتنويع الموارد الاقتصادية من خلال الاستثمار الرياضي، بهدف تعزيز استدامة إدارة المنظمات والمؤسسات العاملة في صناعة الرياضة والإسهام في استقرارها ماليًا وإداريًا، وتعزيز وسائل تطويرها باحترافية عالية، حيث يعد الاستثمار في القطاع الرياضي واحداً من أهم الاستثمارات الاقتصادية التي يعوّل عليها في النهوض بالعمل الشبابي والرياضي، وتعتبر العمود الفقري الذي تستند عليها عمليات البناء والتنمية والتطوّر الذي تسعى إليه الهيئات الرياضية.
كما أشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في القطاع الرياضي وأثره على التنمية الاقتصادية، وعرض أهم المصادر المستخدمة في التمويل، كذلك بيان أهم المتطلبات التي يجب توافرها لتعزيز مستويات هذه المصادر، بالإضافة إلى مناقشة أهم الفرص والتحديات والمعوقات التي تواجه عمليات الاستثمار الرياضي، كما يهدف إلى عرض أفضل الاستراتيجيات والإجراءات لزيادة مستويات التمويل والاستثمار في القطاع الرياضي.
في الوقت ذاته أكد الأستاذ عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، عن سعادته بالتعاون مع المنظمة في عقد هذا الملتقى، ونوه سعادته إلى الدور الكبير الذي تقوم به الرياضة في بناء الأمم والمجتمعات في التعبير عن تحضرها،
فبطولة دولية واحدة في رياضة ما كفيلة بأن تحقق لأي دولة من السمعة والشهرة والحضور العالمي، في الوقت الذي تعجز عن تحقيقه جهود الدعاية والدبلوماسية المباشرة في عدة سنوات؛ ولذا لا عجب إذا تضاعفت موازنات الرياضة في الدول المتقدمة عبر قطاعيها الحكومي والخاص أضعافا مضاعفة ،ولا غرابة إذا وجدنا مؤسسات وشركات دولية عملاقة تنفق الملايين في حملاتها الدعائية، من أجل ترويج سلعة أو علامة تجارية، في دورة عمرها أسابيع أو حدث رياضي واحد عمره دقائق معدودة، فالمنفعة"متبادلة ومشتركة ومستمرة "، والفائدة عامة وأكيدة و مضمونة.
تدور جلسات الملتقى، خلال أيام انعقاده حول عدة محاور من بينها: اشتراطات تمويل الاتحادات واللجان الأولمبية الدولية والإقليمية والمحلية، التحفيز المالي في وزارات الشباب والرياضة بالدول العربية، استثمار الأحداث الرياضية العالمية أو الإقليمية او المحلية، مصادر الدخل المالي للأندية الرياضية وكيفية تطويرها، وأساليب استثمار النقل التلفزيوني للمباريات والبطولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد فی القطاع الریاضی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.