باحث سياسي: تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني واستمرار الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الدكتور توفيق شومان الكاتب والباحث السياسي، أن جنوب لبنان يتعرض لعمليات عنيفة متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، ما يشير إلى احتمال تصعيد أكبر ومعارك أشد على مختلف المستويات.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي مستمر حسب البيانات الرسمية الإسرائيلية، ما يجعل تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل حتى نهاية الشهر، دليلاً على استمرار الهجمات الشرسة.
رغبة إسرائيل في استمرار عدوانها
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية كفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك استراتيجية إسرائيلية معروفة بالرغبة في استمرار العدوان في ظل انعدام الضغط الأمريكي عليها، مشيرا إلى أنّ المرحلة الثانية من المواجهات الضارية تنتظر ردا من المقاومة اللبنانية، من أجل استعادة التوازن في عملية الردع وتبادل النار والمعارك.
مساندة أمريكا لإسرائيلوأضاف أنّ هناك نوعا من الضوء الأخضر الأمريكي الذي يسمح لإسرائيل باستمرار عدوانها، إذ قالت قناة إسرائيلية إنّ وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ نظيره الأمريكي بالعمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.
نتنياهو يريد تحقيق أهداف سياسيةوتابع: «بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يريد استمرار الحرب لتحقيق أهدافه السياسية»، لافتا إلى أنّ أهداف نتنياهو تتمثل في فرض شروطه السياسية على المقاومة اللبنانية، فضلا عن تنفيذ المطلب الإسرائيلي الذي يريد توفير الأمن لمستوطنات الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله حرب
إقرأ أيضاً:
باحث: الضربات الإسرائيلية على الأرض في إيران تعد مقدمة لحرب أكبر
علق العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، على آخر مستجدات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وقال محمود محيي الدين في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، :" حتى الآن لم تفقد طهران قدرتها على تهديد الداخل الإسرائيلي، وبها عمل تكتيكي".
وتابع :" الضربات الإسرائيلية على الأرض تعد مقدمة لحرب أكبر وتدخل واسع النطاق، قائلاً: "مهلة الرئيس الأمريكي لا يمكن تصديقها، لأن مندوب إسرائيل السابق في الأمم المتحدة قال إن مدة الأسبوعين هي في إطار خطة الخداع تمهيدًا للمفاجأة الأكبر، واليوم فقط بدأ المسئولون في إيران الحديث صراحة عن انضمام واشنطن للحرب بصورة نهائية".
وأضاف: "حتى الأسبوع الفائت لم تكن هناك تصريحات صريحة من مسؤولي تل أبيب، وتصريح رئيس وزراء إسرائيل الأخير حول مدحه للرئيس ترامب، وأنه رئيس عظيم وسيترك له اتخاذ القرار المناسب، بالإضافة إلى ما يُدار الآن من مباحثات سياسية مع المجموعة الأوروبية".
وحول نقل القطع العسكرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، علق قائلاً: "نتحدث عن دييغو جارسيا، وهي في الأساس جزيرة بريطانية، والقاعدة الأمريكية فيها قاعدة مؤجرة، باعتبار أن بريطانيا أكبر حليف استراتيجي لواشنطن، لتكون مخازن للذخيرة وللانطلاق منها، ونُقل إليها نوعان من الأسلحة، حيث ستمر بعض القطع البحرية البريطانية لتمر عبرها، حيث نُقل إليها نوعان: قاذفات الشبح B2، المعروفة بـ"حاملة القنابل"، وهي الأكثر قدرة على الاختراق لمشافٍ في الأرض، والمقصود من استخدامها قاعدة فوردو، حيث تم إخلاؤها من المواد الخطرة والمخصبة لأماكن آمنة، وفقًا لتصريحات مسؤولين إيرانيين".
لافتًا إلى أن تلك القاذفات الشبح، القادرة على التخفي، وحدها القادرة على حمل ما يُعرف بـ"أم القنابل"، التي تُعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. وقد استُخدمت في ضربات ترامب للعراق في فترته الأولى.
إختتم : " "جي بي يو-57" (GBU-57) قنبلة ضخمة من صُنع أميركي صُممت لاختراق الأماكن المحصنة، خاصة البنايات والأنفاق تحت الأرض وقد تستخدم في الضربة الافتتاحية ويعقبها إستخدام قنابل متنوعه أخرى بالاضافة إلى مقاتلات F-22 وهي نوع خاص أنتجته الولايات المتحدة فقط لنفسها ولايملكها أحد مثلها في العالم.