"أكتر بلد علمتني الفرحة والصمود".. شيرين عبد الوهاب تتضامن مع لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في ظل الأحداث المؤلمة التي تمر بها لبنان، عبّرت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن حزنها العميق وتضامنها مع الشعب اللبناني من خلال رسالة مؤثرة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على "إنستجرام".
وأكدت شيرين أن لبنان يُعتبر من البلدان التي زرعت فيها الفرح والصمود، متمنية أن يعين الله شعبه في هذه الظروف الصعبة.
شيرين تتضامن مع لبنان
في رسالة مؤثرة عبر "إنستجرام"، قالت شيرين: "أنا قلبي حزين على أكتر بلد علّمني يعني إيه الفرحة والصمود، لبنان مأذية لأنها من أجمل بلاد الدنيا، ربنا معاكم ويساعدكم.
عبّرت بهذه الكلمات عن تأثرها بما يمر به لبنان، مما جعل جمهورها يشيد بموقفها الإنساني.
شائعات دخول شيرين المستشفى
في الأوقات الأخيرة، تداولت بعض المواقع أخبارًا حول دخول شيرين عبد الوهاب إلى المستشفى لإجراء عملية، مما أثار قلق محبيها، إلا أن المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة، خرج بتصريحات صحفية نفي هذه الأخبار تمامًا.
وأكد أن شيرين بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أن ما يُنشر حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة.
شيرين تستعد لحفل غنائي في الكويت
من جهة أخرى، تستعد شيرين عبد الوهاب لإحياء حفل غنائي في الكويت يوم 28 نوفمبر المقبل بعد فترة غياب. ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا نظرًا لشعبية شيرين الكبيرة وعودتها القوية إلى الساحة الفنية.
أغنية "عودتني الدنيا" وألبوم جديد
مؤخرًا، أطلقت شيرين عبد الوهاب أحدث أغانيها بعنوان "عودتني الدنيا" عبر قناتها الرسمية على "تليجرام"، الأغنية من ألحان تامر عاشور وكلمات أحمد المالكي وتوزيع النابلسي، وحققت تفاعلًا إيجابيًا بين الجمهور.
كما طرحت شيرين ستة أغانٍ من ألبومها الجديد الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، ومن بين هذه الأغاني: "قالك نسيني"، "بتمنى أنساك"، "عسل حياتي"، "اللي يقابل حبيبي"، "مازال على البال"، و"هنحتفل".
تلك الأغاني حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا وسرعان ما انتشرت عبر المنصات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب اللبناني الفنانة شيرين عبد الوهاب المستشار ياسر قنطوش حفل غنائي الكويت شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
مجالس السلطان الغوري لعبد الوهاب عزام.. جديد قصور الثقافة
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "مجالس السلطان الغوري" للمفكر والأديب عبد الوهاب عزام، ضمن مجموعة كتب رموز وأعلام الأدب والفكر في القرن العشرين.
في كتابه يوثق الدكتور عبد الوهاب عزام أحاديث مجالس السلطان الغوري، كاشفا عن نبض الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم الإسلامي في قلب القرن العاشر الهجري، حيث كان السلطان قانصوه الغوري يحكم إمبراطورية تمتد من مصر إلى الشام وجزيرة العرب، وصولا إلى أطراف آسيا الصغرى.
ومع انشغاله بالدفاع عن أراضيه في وجه الغزاة، وعلى رأسهم البرتغاليون، لم يغفل السلطان عن شغفه بالعلم والأدب. فقد عُرف عنه حبه لمجالسة العلماء والأدباء والفقهاء، مما أضفى على عهده بعدا فكريا واجتماعيا مميزا.
ويوثق كتاب مجالس السلطان الغوري ما دار في بلاط السلطان قانصوه الغوري من مجالس علمية وفكرية خلال العام الهجري، حيث يعرض عبد الوهاب عزام بأسلوب أدبي وتوثيقي لعدد من الجلسات التي عقدت في شهور متفرقة مثل رمضان وشوال وربيع الأول ورجب وغيرها، وكانت هذه المجالس تدور حول تفسير آيات قرآنية، وقضايا لغوية، ومناقشات دينية وفكرية، بحضور علماء وفقهاء وشعراء من مختلف المذاهب.
ويفتتح الكتاب بمقدمة عن فضل العلم ومكانة العلماء في حضرة الملوك، ويختتم بفصل بعنوان "الكوكب الدري" يتناول مسائل فقهية وشرعية نوقشت مع السلطان الغوري. ويمثل الكتاب نافذة نادرة على الحياة الثقافية والسياسية في بلاط أحد آخر سلاطين المماليك قبل سقوط دولتهم.
وعبد الوهاب عزام أحد رواد الفكر العربي الحديث، جمع بين الأدب والدبلوماسية والدراسات الشرقية، وتميز بإتقانه للغات الفارسية والتركية والأردية، واهتمامه العميق بالتراث الإسلامي. ولد عام 1894 بقرية الشوبك في أسرة سياسية مرموقة، ودرس بالأزهر ومدرسة القضاء الشرعي ثم الجامعة الأهلية، قبل أن يحصل على الماجستير في الأدب الفارسي من لندن، ثم الدكتوراه عن "الشاهنامه" للفردوسي. تولى مناصب أكاديمية ودبلوماسية رفيعة، وترك عددا من المؤلفات الفكرية البارزة.
الكتاب صدر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، متابعة وتنفيذ مدحت العيسوي، وتصميم الغلاف عماد عبد الغني.