تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الثلاثاء الموافق ٣٤ شهر سبتمبر العديد من الأحداث السياسية والفنية والتاريخية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها:

 في عام 852 - محمد بن عبد الرحمن يتولى حكم الدولة الأموية في الأندلس خلف لأبيه عبد الرحمن بن الحكم.
 وعام 1180 - وفاة الإمبراطور مانويل كومنينوس، وأدى ذلك إلى بداية انحدار الإمبراطورية البيزنطية.

 

وعام 1664 - هولندا تسلم نيو أمستردام في القارة الأمريكية لإنجلترا.
 وفى عام 1706 - السويد تتخلى عن حكم بولندا.
 وفى عام 1736 - الدولة العثمانية توقع اتفاقًا مع نادر شاه أكبر ولاة فارس في مدينة تفليس لتحديد الحدود بينهما.
 وعام 1789 - الكونجرس الأمريكي يصدر قانون السلطة القضائية وتأسيس منصب النائب العام ونظام القضاء الإداري وتشكيل المحكمة العليا للولايات المتحدة.
 وفي عام 1852 - أول سفينة هوائية تدار بواسطة محرك بخاري تتمكن من السفر 27 كم من باريس إلى تراب.
1855 - اكتشاف الجليكوجين المخزن في الكبد.
1905 - السويد توافق على استقلال النرويج.
 وعام 1948 -ممثلو المستعمرات البريطانية في أفريقيا يجتمعون في لندن.
 وفي عام 1957 - افتتاح ملعب كامب نو في برشلونة.
 وعام1963 - الولايات المتحدة تصدق على معاهدة مع المملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي للحد من التجارب 
 وعام 1968 - انضمام سوازيلاند إلى الأمم المتحدة.
 وفى عام 1973 - غينيا البرتغالية تعلن استقلالها عن البرتغال وتغير اسمها إلى غينيا بيساو.
 وفي عام 1982 - قيام خالد علوان المنتمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، بقتل ضابط وأربعة جنود إسرائيليين في مطعم الويمبي بشارع الحمراء في العاصمة اللبنانية بيروت.
1987 - سوريا تفوز على فرنسا (2-1) في المباراة النهائية في كرة القدم في دورة ألعاب البحر المتوسط التي جرت في اللاذقية.
 وعام 1996 - الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين يوقعون على معاهدة لوقف التجارب النووية.
 وفى عام 2007 - احتجاجات مناهضة للحكومة في بورما شارك بها ما بين 30,000 و100,000 شخص، وهي تعد الأكبر منذ عشرين سنة.
 وعام2010 - حادث تصادم قطارين في بئر الباي في تونس يودي بحياة شخص وإصابة 57 آخرون.
وفي عام2011 - إجراء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات بترشح 469 عضوًا.
وفى عام2015 - حادثة تدافع خلال الحج في منى بالسعودية تؤدي لمقتل أكثر من 700 شخص وجرح 800 على الأقل.
 وعام2018 - الإعلان عن فوز مرشح المعارضة إبراهيم محمد صليح على رئيس جزر المالديف القائم عبد الله يمين في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 23 سبتمبر 2018.
 عام2019 - زلزال ي

ضرب منطقة آزاد كشمير بِقُوَّة 5.6 درجات، ويتسبب بِمصرع 38 شخصًا وإصابة 723 آخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمبراطورية البيزنطية الكونغرس الأمريكي وفی عام وفى عام فی عام

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن الرافعي .. حين يتحوّل المؤرخ إلى ضمير وطن

في كل عام، حين يقترب الثالث من ديسمبر، تشعر مصر وكأن صفحة من صفحاتها القديمة تفتح من تلقاء نفسها، يعلو غبار الذكريات، وتتحرك في الذاكرة أسماء الرجال الذين جعلوا من التاريخ أكثر من سردٍ للوقائع، بل شهادة حيّة على ما كانت الأمة تحلم به، وما حاولت أن تكونه، وفي مقدمة هؤلاء يطلّ عبد الرحمن الرافعي، المؤرخ الذي لم يكتفِ بتسجيل ما حدث، بل حاول أن يكتب ما كان يجب أن يحدث، وأن يلتقط حرارة اللحظات التي صنعت مصر الحديثة.


كان الرافعي أشبه بنافذة واسعة تطل منها الأجيال على ماضيها القريب؛ نافذة لا تعتم، ولا تتكسر، مهما تغيّرت الفصول، لأن صاحبها لم يكتب بقلم مؤرخ فحسب، بل بقلب رجل عاش اللحظة ودفع ثمنها.

غدًا تحلّ ذكرى رحيله، فتعود كتبُه إلى الواجهة، وتعود مواقفه الوطنية لتذكّرنا بأن كتابة التاريخ ليست عملاً محايدًا كما يُقال، ولا صناعة باردة؛ بل فعلٌ من أفعال الإيمان، إيمان بالوطن، وبقدرة الكلمة على أن تُبقي الماضي حاضرًا، وأن تُنقذ التجارب الإنسانية من الغرق في النسيان.

من الطفولة إلى اللحظة الوطنية

وُلد عبد الرحمن الرافعي في القاهرة عام 1889، في زمن كان الوطن فيه يبحث عن صوته تحت قبضة الاحتلال البريطاني، كان المشهد السياسي يغلي، والوعي الوطني يتشكل، والبيوت تتهامس بأسماء مصطفى كامل ومحمد فريد، في هذا المناخ تفتحت عينا الرافعي على مصر المضطربة، وعلى السؤال الدائم: كيف يمكن أن تصبح هذه البلاد حرة؟ هذا السؤال الذي ظلّ يلازمه حتى آخر حياته، وصار هو دافع مشروعه التاريخي كله.

درس القانون، وانخرط في وقت مبكر في الحزب الوطني، حتى أصبح أحد أبرز وجوهه، وخاض ميادين السياسة والنضال والمحاماة بوعي مبكر ورغبة صادقة في الإصلاح، فجاءت كتاباته بعد ذلك مشبعة بتلك الحرارة، خالية من البرود الأكاديمي الذي يلغي الروح ويقتل الحكاية.

مؤرخ لا يكتب من برج عاجي

ما يميّز الرافعي عن غيره أنه كان "مؤرخًا من قلب الحدث"، لم يكن مراقبًا من بعيد، بل عاش ثورة 1919، ودافع عن مبادئ سعد زغلول، واختلف واتفق، وشارك في المظاهرات، وتعرض للملاحقة، هذا الاحتكاك المباشر بينه وبين صانعي الحدث جعل من كتبه شهادات دقيقة، لكنها أيضًا نابضة بالحياة.

ولذلك كثيرًا ما يقول الباحثون إن قراءة الرافعي تشبه السير في شارع قديم: تعرف معالمه جيدًا، لكنك تكتشف في كل مرة تفاصيل جديدة.

المشروع الأكبر: كتابة سيرة مصر الحديثة

ترك الرافعي سلسلة من أهم ما كُتب عن تاريخ مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين، هذه السلسلة لا تُعتبر مجرد "كتب"، بل مشروعًا فكريًا متكاملًا يروي قصة وطن كامل، من عصر محمد علي وحتى ما بعد ثورة 1919.

من أهم مؤلفاته: تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر، ثورة 1919، محمد علي وبناء الدولة الحديثة، سعد زغلول: الزعيم الملهم، الزعيم مصطفى كامل.

في هذه الكتب لم يقدّم الرافعي التاريخ مجردًا، بل كشف عن تفاعلات المجتمع والسياسة والاقتصاد، وربط بين ما يحدث في الشارع وما يُكتب في الدواوين، وبين ما تريده الشعوب وما تفرضه اللحظات.

رهان الوثيقة: التاريخ لا يُكتب بالظن

أحد أهم أسرار قوة الرافعي هي الوثيقة، كان يجمع الخطابات والمراسلات الرسمية والمذكرات ومحاضر الجلسات، ويعقد مقارنات دقيقة بين روايات مختلفة للحدث.
لم يكن معنيًا بأن يكون مؤرخًا محايدًا بالمعنى الغربي البارد، لكنه كان منحازًا لشيء واحد فقط: الحقيقة، وفي زمن ضاعت فيه وثائق كثيرة، أصبحت كتبه هي الأرشيف الذي يُعوَّل عليه، والمرجع الذي يلجأ إليه الباحثون، ليس فقط لقراءة الحدث، بل لفهم روح تلك الفترة.

كاتب الرؤية لا كاتب السرد

رغم أن الرافعي كتب آلاف الصفحات، فإن ما يميّزه حقًا ليس كمّ ما كتب، بل نوعيته، كان يؤمن بأن التاريخ ليس مجرد سرد للمعارك والأسماء، بل قراءة في الأحلام التي صنعتها الشعوب، وفي الإخفاقات التي هزّتها.
وهكذا جاءت صفحاته مليئة بالتأملات والتحليلات، وبأسلوب عربي رصين يجعل القراءة أشبه بمتابعة حكاية كبرى، لا كتابًا جامعيًا جافًا.

وفاته وبقاء الذاكرة

رحل عبد الرحمن الرافعي في الثالث من ديسمبر 1966، تاركًا وراءه إرثًا هائلًا أغنى الوعي المصري، لكنه لم يرحل بالكامل؛ بقيت أعماله، وبقيت رؤيته، وبقيت نصوصه التي يشبه بعضها الخطب الوطنية، وبعضها الآخر رسائل إلى المستقبل.

واللافت أن تأثيره اليوم ربما أصبح أكبر من تأثيره في حياته؛ فكلما تفرقت السرديات، وعَلت الضوضاء، وتداخلت الحقائق بالأوهام، عاد اسمه بوصفه صوتًا أصيلًا وثقة معرفية لا تشوبها شبهات السياسة أو الاستعراض الإعلامي.

نستعيد عبد الرحمن الرافعي اليوم لأن مصر تحتاج إلى ذاكرة متماسكة، وإلى قراءة أمينة لماضيها، في زمن يسهل فيه تزوير الوقائع، وتضيع فيه الوثائق، تصبح العودة إلى مؤرخ مثله ضرورة وطنية، هو تذكير بأن الأمم لا تبني حاضرها دون أن تعرف أين مشت، ولماذا تعثرت، وكيف قامت من جديد.

طباعة شارك عبد الرحمن الرافعي مواقفه الوطنية الاحتلال البريطاني الحزب الوطني مؤرخ سعد زغلول سيرة مصر الحديثة

مقالات مشابهة

  • 3 سنوات حبسا غير نافذ للصحفي سعد بوعقبة وعام حبسا موقوف النفاذ لمسيّر قناة إلكترونية مع غلقها نهائيا
  • في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة.. وزارة البيئة تقيم احتفالية كبرى بحديقة الأندلس
  • بكام الفراخ النهارده ؟.... اسعار الفراخ البيضا والبلدى اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 فى المنيا
  • خالد الغندور: الأهلي يحسم موقف حمزة عبد الكريم خلال الساعات القليلة المقبلة.. والخطيب يتولى الملف
  • محمد عبد الرحمن يكشف مصير مشاركته في مسلسلات رمضان 2026
  • محمد عبد الرحمن توتا يحسم موقفه من من المشاركة في موسم رمضان
  • الخارجية الأمريكي: ترامب يتولى ملف الحرب في السودان شخصيا
  • مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: غزة كانت ولا تزال جزءًا من الدولة الفلسطينية
  • عبد الرحمن الرافعي .. حين يتحوّل المؤرخ إلى ضمير وطن
  • مندوب فلسطين أمام الأمم المتحدة: قطاع غزة كان وما زال جزءا من الدولة الفلسطينية