سلمت السلطات المحلية لولاية تندوف مساعدات غذائية و لوجيستية لفائدة اللاجئين الصحراويين. إثر تضررهم من الفيضانات التي إجتاحت مخيم ولاية الداخلة قبل يومين.

وأشار والي تندوف مصطفى دحو في تصريح للصحافة أن هذه المبادرة التضامنية جاءت تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد. بالتدخل العاجل من أجل التكفل و تخفيف الأزمة على المتضررين من الأشقاء الصحراويين.

مبرزا أن مساعدات أخرى ستصل تباعا في نفس الإطار.

وأكد ذات المسؤول أن هذه العملية التضامنية مع الأشقاء الصحراويين جاءت بعد التقلبات الجوية السيئة التي عرفتها المنطقة مؤخرا. و خاصة مخيم ولاية الداخلة.

وقد استهدفت هذه المساعدات الإنسانية زهاء 200 عائلة صحراوية متضررة من الأمطار استفادت من خيم و أغطية. بالإضافة كذلك إلى مختلف المواد الغذائية التي من شأنها ضمان إحتياجاتها. وهي المساعدات المقدمة من طرف السلطات الولائية. و كذا بعض هيئات الإغاثة الأممية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى

يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.

ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.

ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.

كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.

ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقارير تورط البوليساريو في إختفاء أطفال من مخيمات تندوف
  • ارتفاع ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأمريكية
  • مصرع العشرات وفقدان آخرين جراء فيضانات في ولاية تكساس الأمريكية
  • عواصف مدمرة تضرب تكساس.. 13 قتيـ.لاً وفقدان العشرات جراء الفيضانات
  • تركيب ربع مليون متر مربع من الإنترلوك في موط وحى البرى بالداخلة
  • إسرائيل تعلن تقديم مساعدات إضافية إلى كييف
  • أمل الحجار: هجِير ليس مجرد فيلم .. بل تجربة سعودية تعكس هويتنا | خاص
  • المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
  • مفوضية اللاجئين : عودة أكثر من 100 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم
  • رغبة ألمانية في مباحثات مباشرة مع طالبان بشأن اللاجئين