ضمن عملية الفارس الشهم (3).. الإمارات تواصل توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات النازحة في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
واصلت دولة الإمارات توزيع المستلزمات الضرورية على العوائل والأطفال في غزة عبر عملية الفارس الشهم 3 وذلك ضمن جهودها الإنسانية التي لا تتوقف في هذا الشأن.
وكجزء من مبادراتها العديدة تم توزيع حليب ومستلزمات أساسية للأطفال على العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خانيونس، لمساندتها وتوفير الاحتياجات الأساسية لها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منذ عدة شهور، والتي أدت إلى نقص المواد الأساسية للأطفال.
وقدمت الإمارات عبر فرق عملية الفارس الشهم 3 التطوعية الحليب والمواد الغذائية للأطفال في مدينة خانيونس، نظراً للحاجة الملحة إليها وصعوبة الحصول عليها نتيجة الأوضاع الجارية في القطاع.
تَهدف الإمارات ضمن عملية الفارس الشهم 3 وعبر حملاتها الإغاثية والمساعدات التي تُقدمها يومياً للنازحين في مراكز الإيواء، والمستشفيات والمراكز الصحية لتخفيف المعاناة عن النازحين وتوفير الاحتياجات الأساسية ومتطلباتهم، بعد تفاقم الأوضاع في غزة، حيث سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة من اللحظة الأولى إلى تقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات في القطاع.
تقدم عملية الفارس الشهم 3 المساعدات الإنسانية للنازحين في القطاع وأبرزها طرود الطعام وطرود الطفل والمرأة، والتكيات والخيام والخضروات والمياه، في خطوة إنسانية هدفها التخفيف عن النازحين ودعمهم في هذه الظروف الصعبة وهو النهج الراسخ للإمارات منذ تأسيسها في نصرة الدول والشعوب المتضررة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عملیة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
مكتب الإعلام الحكومي: «مؤسسة غزة» تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين في القطاع
أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة بأن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين المدنيين في قطاع غزة بشكل ممنهج.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن هناك 580 قتيلا وأكثر من 4,200 جريحا و39 مفقوداً حتى اليوم بإطلاق النار المباشر من إسرائيل والشركة الأمنية الأمريكية على منتظري المساعدات.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة: "نحمّل إسرائيل وما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة".
وأضاف المكتب: “ندعو إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية بحق منتظري المساعدات، كما ندعو إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين".