رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعو زيلينسكي إلى إقالة سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون اليوم الأربعاء، زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي إلى إقالة سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، وذلك على أعتاب لقاء زيلينسكي بالرئيس بايدن
وجاء ذلك في الوقت الذي سيجتمع فيه زيلينسكي مع زعماء مجلس الشيوخ يوم الخميس في مبنى الكابيتول، ومن غير المتوقع أن يحضر جونسون اللقاء أو أن يلتقي بزعيم نظام كييف.
وقال جونسون: "كما قلت، فقد حاول الأوكرانيون تجنب الوقوع في فخ السياسة الداخلية الأمريكية والتأثير على خيارات الشعب الأمريكي قبل انتخابات نوفمبر المقبل".
وأضاف: "من الواضح أنه تم التخلي عن هذا الهدف هذا الأسبوع عندما نظمت السفيرة حدثا قامت فيه بجولة في أحد مواقع التصنيع الأمريكية".
وتابع رئيس مجلس النواب: "المنشأة في ولاية متأرجحة ومتنازع عليها سياسيا، وكان يقودها بديل سياسي رفيع المستوى لكامالا هاريس، وفشلت في ضم جمهوري واحد لأنه عمدا لم تتم دعوة أي جمهوريين".
وشدد جونسون على أنه "من الواضح أن الجولة كانت بمثابة حملة انتخابية حزبية مصممة لمساعدة الديمقراطيين ومن الواضح أنها تدخل في الانتخابات"، لافتا إلى أن "هذا التحرك السياسي قصير النظر والمتعمد، أدى إلى فقدان الجمهوريين الثقة في قدرة السفيرة أوكسانا ماركاروفا على العمل بشكل عادل وفعال كدبلوماسي في هذا البلد. ويجب عزلها من منصبها فورا".
هذا وبدأ الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة بزيارة مصنع لإنتاج الذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في سكرانتون بولاية بنسلفانيا.
وعلى الفور بادر زيلينسكي بطلب المزيد من القذائف، وفقا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن عضو مجلس النواب الأمريكي مات كارترايت، الذي تابع: "شكرا لكم، ونحتاج إلى المزيد".
وتحدثت وسائل إعلام أمريكية عن وجود شبهات حول استخدم فلاديمير زيلينسكي الأصول العسكرية الأمريكية لدعم حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال زيارته لولاية بنسلفانيا المتأرجحة الاثنين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصنيع الانتخابات الانتخاب الرئيس بايدن الشعب الأمريكي القذائف الولايات المتحد النواب الأمريكى الولايات المتحدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
يمانيون || كتابات:
في عصرٍ هو الأكثر دموية ووحشية بحق أبناء غزة من قبل دولة احتلال مارقة وبغطاء وضوء أخضر أمريكي وصمت وتخاذل عربي.
أمريكا من تدّعي السلام وتتغنى بمحاربة الإرهاب؛اليوم انكشف وجهها القبيح لمن لازال يرى أنها حمامة سلام.
فيتو أمريكي يعارض وقف اطلاق النار في غزة، لتستمر المعاناة وآلية القتل والحصار والتجويع بحق أبناء غزة، وهذا يؤكد أن أمريكا مشاركة في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الفاشي وأن آلية التجويع والحصار في غزة هي الداعم الأول له ،وأنها الإرهاب نفسه وداعمته في مختلف دول العالم
يتضح لنا من خلال الفيتو المعارض لوقف النار، كم هي أمريكا جالبة للحروب وآليات القتل والدمار بمختلف أصنافه،وأن أمريكا لايعنيها سفك دماء الأبرياء وإن تغنت بحقوق الإنسان والطفل ،فلو تكترث لحقوق الطفل ماأيدت استمرار قتلهُ وتجويعه في غزة.
فشل مجلس الأمن في مشروع قرار وقف النار في غزة بسبب الاعتراض الأمريكي ،وليس المرة الأولى أن تعارض أمريكا وقف الحرب في غزة ،وهذا يؤكد الشراكة الأمريكية مع الكيان في ارتكاب المزيد من المجازر وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة لأكثر من 20 شهراً.
طالما تكرر على مسامعنا حرص أمريكا على السلام واستقرار الشرق الأوسط؛اتضح جلياً كذب أمريكا وكم هي الساعية في الخراب والحروب التي تستنزف البلدان مادياً وبشرياً،لتحقق بذلك سياساتها الممنهجة وسطوها ومصالحها في المنطقة.
موقف أمريكا المخزي تجاه وقف حرب غزة،يأتي في ظل تدفق أموال العرب للخزينة الأمريكية،ولكن لايحسبون لمن يرضخون لهم أي حساب.
عجز وخيانة من قبل حكام العرب،ومايحدث في غزة لايمكن لأي عربي حر شريف أن يقبل أو يساوم عليه، ويجب التحرك الفوري لوقف الإبادة وفك الحصار ،وجعل من “إسرائيل” كيان مارق وعصابة إجرامية ومرض فتاك يجب اسئصاله ومحاربته حتى زواله من الجزيرة العربية ،وإلا فلن يسلم أحد من إجرامها وغطرستها وهمجيتها،وإن طأطأت بعض الأنظمة رأسها وذُلّت أمامها ،ولبّت مطالبها واتخذت الصمت مما يرتكبهُ الكيان في غزة،فهذا لن يجدِ نفعاً أمام الاحتلال وسيأتي الدور عليها إن لم تتحرك وتأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقها في الجهاد والتحرك العملي الذي يردع الكيان ويعيده من حيث أتى.
يمن الأنصار يدين الفيتو الأمريكي ويرفق إدانته بمساندة على أرض الواقع،ليفرض حصار جوي على مطار اللُد “بن غوريون” وذلك بإطلاق الصواريخ التي تعلّق رحلات المطار وتدخل الملايين من الصهاينة الملاجئ،لتجعل من حياتهم جحيماً عليهم،إضافة إلى ذلك تكبدهم الخسائر الاقتصادية الكبيرة.
أخيراً : من خلال الفيتو الأمريكي المخزي، اتضح جلياً من هي حامية “الاحتلال الإسرائيلي” وحارسة الكيان ،وأم الإرهاب والداعيه لإثارة الفوضى وداعمة الحروب والقتل والدمار سوى في غزة أو في أي بلد آخر.
بقلم/ أرياف سيلان*
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني