د.حماد عبدالله يكتب: أهمية التكاتف مع الحق والعدل !!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
هذا الوطن العظيم ( مصر ) نعيش فيه، ونحلم بأن يصبح أجمل الأوطان، ونسعي كلِ بقدرِ في إضافة شيء مما نعلمه أو تعلمناه أو حبانا الله به في أن نضيف لهذا الوطن جديدًا.
هذا ينطبق علي غالبية عظمي من شعب مصر فالطبيب، والممرض،والصيدلى يعمل الان فى ظروف صعبة أقل ما توصف بها أنها حالة ( حرب كونية) وكذلك المدرس رغم ظروف صعبة تواجهه، إلا أن أغلبيه عظمي منهم تؤدي واجبها بأمانه وشرف وتعمل علي أن يترعرع طفل أو شاب بعلم ويصبح نافع لمستقبله، وكذلك في الجامعات غالبيه عظمي أيضًا تنتمي لهذه الفئة البنائة من أبناء شعب مصر وفي قطاعات الدولة كلها من القوات المسلحة إلي الشرطة إلي الصحة إلي الإقتصاد إلي السياسة إلي المؤسسات الدينية " أزهر وكنيسة قبطية، أغلبية عظمي من شعب مصر بإختلاف طوائفهم وإنتمئاتهم المهنية والدينية، أثق تماما ً بأنهم يضيفوا لهذا الوطن، وإلا ماكنا اليوم مانحن عليه، رغم ضيق الحال، وصعوبة الحياة، وتعثر في المقاصد ولكن دون إخلاص الغالبية ماكانت مصر كما هي اليوم، قادرة وشامخة وواقفة علي قدمين ثابتتين، ولكن هناك من ينحر في هذا الوطن رجال أعمال لا يكتفون بما إكتنزْوا، وبما حققوا من أرباح من إقتصاد في هذا الوطن هناك فئات إفتتئت علي طيبة هذا الوطن وعلي شعبهًا، فإستأسدت في مطالبها وفي إختراقاتها للقواعد وللأعراف وأيضًا للقانون.
هناك من المسئولين من إستغلوا مناصبهم وسلطاتهم في التعدي علي ممتلكات هذه الأمة، سواء بالفساد أو بالكذب وإصدار التصريحات المضروبة، خوفًا علي كرسي أو منصب أو تدليسًا لمن هو صاحب قرار مكوثة في منصب لا يستحقه هناك عشرات بل مئات من مغتصبى الحقوق سواء علي شكل أراضي أو أموال بنوك أو عن طريق وساطات ورشاوي بإغتصاب أعمال وتوريدات أما عن غير حق أو توريد ماهو فاسد للشعب المصري، وقرأنا وشاهدنا عشرات الأحداث والحوادث، نحر في جسد الأمه، بأن تنفذ أعمال نصف تشطيب وتسلم علي أنها كامله ويستحقون عنها حقوق هي في الحقيقة إغتصاب حق ليس بحق!!.
النحر في جسد الأمة، أيضًا يتألف من مواجهات بين فئات الشعب، سواء محامون أو قضاه أو شرطة، أو رجال دين، أو غيرهم، ولكن هنا الإختلافات الشكلية، تظهر بأننا لا نحترم هذا الوطن ونزيد في نواقصه، وننحر في جسده.
وهنا يصعب علينا أن نجد أغلبية تبني وتضيف، وأقلية ( قوية ومفترية ) تنحر وتنهب وتفسد !!، ولا يمكن أن يكون رد الفعل فقط دعوانا بحسبنا الله ونعم الوكيل، ولكن بقول العلي القدير "أسعي ياعبد وأنا أسعي معك"، فلا بد من صحوة الأغلبية ولا بد من الوقوف أمام الناحرين في جسد هذا الوطن !!
وفى ظل قيادة سياسية وطنية، تحملت المسئولية التاريخية منذ 3 يوليو 2013، وهى تحمل على عاتقها إعادة هذا الوطن إلى ما يستحقه من مكانة فى وسط عالم يتبدى لنا اليوم وهو يعيد صياغة سياساته، وصياغة مستقبله فإننا مع دعائنا لله بأن يحفظنا إلا أننا يجب أن نتكاتف جميعًا مع الحق والعدل.
أ.د/حماد عبد الله حماد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: حديد وأسياخ السودان القادم…
حديد وأسياخ السودان القادم…
يشغلنا القادم ونستعير له من الماضي
لهذا ننقل أنه في دافور القديمة كان المتنافسان (على الوظيفة) يقتتلان بالسيوف…
والأسلوب هذا يصلح لملء مليون وظيفة قادمة
على الأقل واسطتك هي سيفك
وأسلوب للحاضر والحرب
والإمام اليمني حين يدخل الحوثيون البيضاء يقول لهم من على المنبر
: دخلتوا البيضاء بإسلوبكم ولن تخرجوا منها إلا بإسلوبنا …. أقم الصلاة
ونقول للمرتزقة
دخلتوا السودان بإسلوبكم ولن تخرجوا إلا بإسلوبنا
…ونلتفت إلى إعلام الحرب
وإلى أن عبدالله عزام يدير إعلام حرب أفغانستان ضد أعتى إمبراطورية …. وينتصر
ولم تكن عنده إذاعة ولا محطات تلفزة ولا صحف ولا وجود لشعب بمعني شعب
وعزام كان يكتفى بطبع صور الأطفال الذين مزقتهم قنابل الروس (خمس طن) ويكتب على الصور
: أهلنا أطباء العالم المسلمين … نحن بخير… طمئنونا عليكم ….
ومخابرات الاتحاد السوفيتى تهزم أما الأوراق هذه وتنسف عبدالله عزام
القنبلة زرعها المتعاونون فى عربته
…….
لكن ما يشغلنا هو
السفراء كلامهم محسوب … لكن السفير أحمد دياب يجعلنا نتشكك وهو يكتب عن النميري
وكتابه هو (خواطر وذكريات…)
قبلها بساعات كنا نقرأ كتاب النميري (النهج الإسلامي …. كيف)
وفيه مجاهدات لها صليل
وفيه أيام الشريعة
تعاد بعد مئات الأعوام
وفيها القيادة الرشيدة …. وتحريم بنت ألحان وإستباحة الحسان
وقبلها مصادفة نكتب هنا عن أن النميري لما سمع/ قبل نزوله من الطائرة فى القاهرة إنه لم يعد رئيساً
يرفض السير على البساط الأحمر
وإنه يوصى بتسليم الزي العسكرى للجيش
وتسليم ما بقى من مصاريف الرحلة للسفير
ولما فتحوا خرانته فى بيته وجدوا فيها بضع جنيهات
وعقد من الجذع يخص والدته
……
لكن السفير دياب/ الذى لا يخفي يساريته على درجة التشيع … ويرثى لعبد الخالق ولمحمود محمد طه/ الرجل هذا يحكي كيف أن شقيقه ينصحه بإعداد السجادة. وتحديد القبلة .. و…
قال دياب
وانا أعددت هذا وحددت مواقيت الصلوات هناك وكتبت هذا على ورقة سلمتها النميري
قال: ونميري يقرأ الورقة ثم ينظر إلى بنظرة غريبة
والسفير يفسر النظرة هذه حين يقول
: ولم أر .. النميرى يصلي أبدا
قال
: وفى ساعة خروجه إلى الطائرة يدخل يده فى جيبه ويخرج الورقة تلك ويسلمنى أياها ونظراته تقول لى
: ألعب غيرا…
ودياب يقص حكاية أخري مع نقد الله/ حزب الأمة/ الذى حين يساله عن قبلة الصلاة يجد أنه لا يعرف
….. من يكتب تاريخنا
وأن كان دياب حيا نقول له
: إتلومت ….
وانا لا أصدقك
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب