"مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة" فى مؤتمر بقصر ثقافة روض الفرج.. الأحد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يشهد قصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة، ضمن برامج وزارة الثقافة، وفي إطار أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، في الحادية عشرة صباح الأحد المقبل، انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، في دورته الثالثة عشرة، تحت عنوان "مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة.. رؤية ثقافية" وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى الاثنين 30 سبتمبر.
يعقد المؤتمر برئاسة د. محمد حسن غانم، والأمين العام للمؤتمر، د.هبة كمال، مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي، ويشهد الحفل الكلمات الافتتاحية، معرض نتاج الورش الفنية والحرفية، وآخر للكتاب يضم أحدث إصدارات الهيئة، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي بعنوان "ثقافة التمكين".
كورال روض الفرج للموسيقى
كما يتضمن الحفل عرضا فنيا لفرقة كورال روض الفرج للموسيقى لذوي الاحتياجات الخاصة، وتكريم مجموعة من الرموز الرائدة في هذا المجال من أبرزهم د. سهير عبد الحفيظ، عضو اتحاد كتاب مصر، الكاتبة عزة عبد الباري، الكاتب والإذاعي رضا عبد السلام، إيناس الجبالي، بطلة رياضة رفع الأثقال، الفنانة التشكيلية أميرة الشامي، الفنان د. طارق صبحي، بالإضافة إلى تكريم اسم الراحل حازم الحسيني كأحد رائدي مجال رياضة المعاقين.
ويشهد المؤتمر عددا من الجلسات البحثية، يقدمها الدكتور وليد نادي، مسئول الخطط والبرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافي، ويدير الجلسة البحثية الأولى د. سلامة منصور، الأستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، ويناقش خلالها عدة محاور، الأول بعنوان "دور الممارس العام في الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف الدمج للأشخاص وذوي الإعاقة"، لإسراء محمد عبد الرحيم، باحث دكتوراه بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، ويأتي الثاني بعنوان "دور وسائل الإعلام في إشباع رغبات واحتياجات ذوي الإعاقة من البرامج الهادفة"، للدكتورة داليا الجنزوري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنصورة، أما المحور الثالث يحمل عنوان "المنظومة الوقائية للتعامل مع الإعاقة العقلية" تناقشه د. زكية عبد القادر خليل، أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية السابق بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان.
أما الجلسة البحثية الثانية، فيديرها د.خالد النجار، أستاذ علم نفس الطفل بجامعة القاهرة، وتشهد مناقشة برنامج إرشادي لتحسين استراتيجيات المواجهة لدى عينة من الأطفال ضحايا سلوك التنمر من ذوي الإعاقة السمعية، للدكتور سامي عبد السلام، دكتوراه الصحة النفسية بكلية التربية جامعة بنها.
بجانب مناقشة دراسة ميدانية على عينة من خريجي مدارس التربية الخاصة، بعنوان "دور مدارس التربية الخاصة في تحقيق التأهيل الاجتماعي لطلابها ذوي الإعاقة وبناء ثقتهم بالمجتمع المحلي، يقدمها د. وليد عبد الحليم، رئيس قسم بالتربية والتعليم بمديرية التربية والتعليم بسوهاج.
وتعقد الجلسة البحثية الثالثة في اليوم الثاني من المؤتمر، يديرها د محمود إسماعيل، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، وتتضمن خمسة محاور، الأول بعنوان "التمكين التكنولوجي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم"، تناقشه د. زينب محمود، أستاذ التربية الخاصة والصحة النفسية كلية التربية جامعة طنطا، يأتي المحور الثاني بعنوان "التكنولوجيا المساعدة كمدخل لتحدي صعوبات التعلم"، يناقشه د. عصمت خورشيد، مدرس مساعد بقسم رياض الأطفال بكلية التربية جامعة طنطا، ويأتي الثالث بعنوان "تجربة المستخدم من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمواقع الإلكترونية للجامعات المصرية"، تناقشه الباحثة نورهان فتح الله، ماجستير في تقنية المعلومات بكلية الآداب جامعة طنطا، ويحمل المحور الرابع عنوان "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة"، تناقشه د. ولاء عباس، أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، فيما يتناول المحور الخامس موضوع "التحول الرقمي لتحقيق التنمية المهنية المستدامة في مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة"، ويناقشه د. ياسر خليل، أستاذ بكلية التربية بالغردقة جامعة جنوب الوادي ومدير الأكاديمية المهنية المعلمين فرع البحر الأحمر.
كما تشهد الجلسة مائدة مستديرة بعنوان "رؤى وتجارب" يديرها د عمر الشوربجي، أستاذ الدراسات الطبية بجامعة عين شمس، وتتضمن ثلاثة موضوعات الأول "المعيشة المستقلة"، يقدمه المهندس أحمد ممدوح الكومي، استشاري شئون الإعاقة والعيش المستقل، والثاني بعنوان "عطاء" والدمج البصري، يقدمه د. فيليب ماهر، أما الأخير بعنوان "تجربتي مع ضعف السمع"، يقدمه رامز عباس.
المؤتمر تقيمه الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة د.ابتهال العسلي.
وتختتم فعالياته بإعلان التوصيات في الجلسة الختامية، يديرها د. أحمد آدم، رئيس اتحاد رياضات ذي الشلل الدماغي، ويقدمها مصطفى عبد الحليم، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة روض الفرج برامج وزارة الثقافة بداية جديدة لبناء الإنسان الإدارة المركزية للشئون الثقافية الصعيد الثقافي ذوی الاحتیاجات الخاصة الخدمة الاجتماعیة بکلیة التربیة التربیة جامعة ذوی الإعاقة روض الفرج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حفل تخرج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين لعام 2024-2025 بكلية طب الأسنان، واستضافتها قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، بالتزامن مع مرور 100عام على تأسيس الكلية.
بدأت وقائع الاحتفالية، بالتقاط صورة تذكاريه للخريجين أمام مبني القبة بحضور رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، ثم طابور عرض الطلاب، والسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الطبيب عمران عدنان ممثل الطلاب الوافدين، ثم كلمة الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل بالكلية، ثم كلمة عميدة الكلية، أعقبها كلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثم عرض فيلم تاريخي عن الكلية، ثم فيلم عن الدفعة رقم 97، أعقبها فاعليات التكريم.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، للإحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان، مؤكدًا أن الجامعة كانت وستظل بيتًا مفتوحًا لطلاب العلم من كل أنحاء العالم، وهي تعتز بأبنائنا الوافدين الذين يمثلون جسرا لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين مصر وأشقائها.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على ترسيخ مكانتها كوجهة أولى للتعليم الراقي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي البيت الكبير لأبناء الأمة العربية والقارة الإفريقية، وستظل وجهة مفضلة للعلم والمعرفة والتنوع الثقافي، وأن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين وتقدم لهم كافة أوجه الدعم والرعاية على المستوي الأكاديمي والإنساني وتوفر لهم بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن دراسة طب الأسنان مر عليها آلاف السنين، وأن القدماء المصريين هم أول من اخترعوا تقويم الأسنان بالذهب، موجهًا الطلاب بضرورة الفخر لدراستهم داخل مصر العظيمة، وداخل جامعة القاهرة العريقة التي حققت تقدمًا كبيرًا داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأن يفتخروا بدراستهم داخل كلية طب الأسنان، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم علي الطلاب، كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم دراستهم الجامعية، والشكر موصول للطلاب لما بذلوه من جهد خلال دراستهم بالكلية على مدار عدة سنوات.
ومن جهتها، قالت الدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، إن هذه الاحتفالية تجسد سنوات من الاجتهاد وتفتح أمام الخريجين أبواب المستقبل، مؤكدًة أن الخريجين الوافدين من مختلف الدول يمثلون جزءًا من الكلية، وأن تخرجهم يمثل بداية جديدة لاستكمال دراستهم العُليا لخدمة مجتمعاتهم وفق أعلى المعايير العالمية.
وقالت الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل، إن الاحتفال بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين يأتي بالتزامن مع مرور مائة عام على إنشاء كلية طب الأسنان، مؤكدًة أن جامعة القاهرة تفتح أبوابها دائمًا للعلم والمعرفة، وهي ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل يمتد دورها لتمثل جسرًا لتبادل الثقافات ومهدا لتخريج الأجيال المتعاقبة لخدمة مجتمعاتهم.
وقال الطبيب عمران عدنان، في كلمته ممثلًا عن الخريجين الوافدين، إن جامعة القاهرة العريقة يدرس بها الكثير من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، وتخرج فيها الكثير من الأطباء الذين يقدمون الخدمات الطبية في بلادهم، مقدمًا الشكر لجمهورية مصر العربية ولجامعة القاهرة العريقة لاحتضانهم واحتوائهم خلال رحلتهم الدراسية.
حضر الاحتفال كل من الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، ووكيلات الكلية، وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية والإفريقية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.