شركة الوصل لتجارة المركبات تصبح الوكيل الرسمي الجديد لسيارات “جيلي” في الأردن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
عمّان، الأردن – سبتمبر 2024: أعلنت #شركة_الوصل_لتجارة_المركبات عن بدء عملها #كوكيل_رسمي وحصري لعلامة “جيلي” في #الأردن، مما يمهد الطريق لتعزيز حضور العلامة الصينية الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية “جيلي” لتوسيع نطاق انتشارها في منطقة الشرق الأوسط، وتوفير سياراتها المبتكرة، التي تجمع بين التصميم العصري والتكنولوجيا المتقدمة، لتلبية احتياجات السوق الأردني المتنامية.
مجموعة عليان، الشركة الأم لشركة الوصل، تُعد من الأسماء الرائدة في قطاع السيارات في الأردن والمنطقة، إذ تمثل العديد من العلامات التجارية الكبرى مثل “كيا”، “هيونداي”، “إيسوزو”، و”GAC” في كل من الأردن والعراق. تمتلك مجموعة عليان أكثر من 50 عامًا من الخبرة في تقديم خدمات متميزة، مدعومة بشبكة واسعة من مراكز البيع والصيانة، وتعتبر من أفضل مقدمي خدمات ما بعد البيع على مستوى المنطقة. هذا التعاون مع “جيلي” يعزز من مكانة الوصل كمزود رئيسي لأحدث السيارات التي تتميز بمعايير السلامة والجودة العالية.
وفي تعليق له على هذه الخطوة، قال زيد العبداللات، الرئيس التنفيذي لشركة الوصل لتجارة المركبات – جيلي الأردن: “نحن فخورون بتولي مسؤولية تقديم علامة ‘جيلي’ المرموقة لعملائنا في الأردن. تلتزم ‘جيلي’ بتقديم سيارات تجمع بين الأمان، الابتكار، والجودة العالية، ونحن بدورنا ملتزمون بتقديم تجربة استثنائية لعملائنا، تشمل أعلى مستويات الخدمة، سواء في معارضنا الجديدة أو من خلال مراكز الصيانة المتطورة.”
ومن المقرر أن يتم افتتاح معرض “جيلي” الجديد في موقع استراتيجي في شارع مكة في عمان، مما يسهل على العملاء الوصول واكتشاف أحدث طرازات “جيلي”. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تجهيز مركز الصيانة بأحدث التقنيات والمعدات لضمان تقديم خدمات عالية الجودة، ليس فقط للمالكين الجدد، بل أيضًا لمالكي سيارات “جيلي” الحاليين الذين قاموا بشرائها من الوكيل السابق.
تعد شركة جيلي من أبرز الشركات التي تولي اهتمامًا كبيرًا لمواصفات الأمان في سياراتها، لا سيما بعد استحواذها على شركة فولفو في عام 2010، والتي تشتهر بتقنياتها الرائدة في مجال السلامة. وقد أثرت هذه الشراكة بشكل إيجابي على سيارات جيلي، حيث قامت بتحسين معايير الأمان لديها بشكل ملحوظ.
أظهرت اختبارات الاصطدام مثل اختبارات C-NCAP في الصين أن سيارات جيلي، حققت نتائج مبهرة في مجال الأمان، حيث حصلت على تصنيف خمس نجوم في اختبارات الاصطدام. ومن خلال تطبيق تكنولوجيا فولفو المتقدمة في هذا المجال، تم تعزيز حماية الركاب وأنظمة السلامة المساعدة، مما جعل سيارات جيلي تنافس بشدة في الأسواق العالمية كواحدة من السيارات الأكثر أمانًا. وبفضل هذا التوجه، تواصل “جيلي” تقديم سيارات تُلبي أعلى متطلبات الجودة والسلامة، لتضمن لعملائها تجربة قيادة موثوقة وآمنة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب
في ظل تقلبات اقتصادية وتجارية عالمية، أعلنت شركة فورد عن نتائج مالية مختلطة للربع الثاني من عام 2025، إذ كشفت عن خسائر ناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسات التجارية الأمريكية، رغم تسجيلها إيرادات قياسية خلال نفس الفترة.
تكلفة الرسوم الجمركية تتجاوز 800 مليون دولارأصبحت فورد أحدث ضحايا سياسة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الشركة أن تكلفة هذه الرسوم بلغت حوالي 800 مليون دولار حتى الآن.
ورغم أن هذا الرقم أقل من خسائر جنرال موتورز التي تجاوزت 1.1 مليار دولار، فإن التقديرات تُشير إلى أن الخسائر قد تصل إلى ملياري دولار بنهاية 2025.
وفقًا لهذه الأرقام، فإن هذا المبلغ كان يمكن أن يُستخدم لدفع 100 ألف دولار لكل موظف من 20 ألف موظف، أو لتغطية تكاليف الاستدعاءات المتكررة التي أثرت على سمعة الشركة مؤخرًا.
أرباح قياسية وخسارة صافية مفاجئةرغم الضغط المالي الناتج عن الرسوم، سجّلت فورد إيرادات قوية في الربع الثاني بلغت 50.2 مليار دولار، وهي من أعلى الإيرادات ربع السنوية في تاريخ الشركة.
ومع ذلك، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 36 مليون دولار، وهي خسارة غير متوقعة بالنظر إلى الإيرادات الضخمة.
وأرجعت الشركة هذه الخسارة إلى "إجراءات خدمة ميدانية" ونفقات متعلقة بإلغاء برنامج سيارات كهربائية كان قيد التطوير، يعتقد أنه مشروع إنتاج سيارات SUV كهربائية بثلاثة صفوف تم التخلي عنه مؤخرًا.
نتيجة للتحديات المتزايدة، خفضت فورد توقعاتها للعام الجاري، حيث أصبحت تتوقع أرباحًا تشغيلية (EBIT) معدلة تتراوح بين 6.5 و7.5 مليار دولار، بدلًا من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 7 و8.5 مليار دولار.
يعكس هذا التعديل استمرار الضغوط في سلاسل التوريد، وتباطؤ الطلب، والتأثير السلبي المستمر للرسوم الجمركية.
رغم ذلك، أكدت شيري هاوس، المديرة المالية للشركة، أن فورد ماضية في "تحويل البيضاوي الأزرق إلى عمل تجاري أعلى نموًا، وأعلى هامشًا، وأكثر استدامة"، مع التركيز على استثمارات ذكية تضمن المنافسة والنمو طويل الأجل.
أشارت فورد إلى أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 14% من مبيعاتها في السوق الأمريكية، وهي نسبة تعكس توسعًا مستمرًا في هذا القطاع.
كما أعلنت الشركة أنها ستعقد فعالية مهمة في 11 أغسطس المقبل، لم تكشف تفاصيلها بعد، لكنها وعدت بالكشف عن "خططها لتصميم وبناء سيارات كهربائية رائدة محليًا".
إلى جانب الجزء المالي، حققت فورد أداءً متميزًا في قطاع الشاحنات، حيث أعلنت أن مجموعة شاحناتها سجلت أفضل أداء لها منذ عقدين.
كما حققت سيارة برونكو أرقامًا قياسية في المبيعات، وشهد طرازا إكسبيديشن ونافيجيتور المعاد تصميمهما نموًا في الطلب.
وفي أوروبا، لاقت سيارة رينجر الهجينة القابلة للشحن إقبالًا واسعًا، مما يعزز من حضور فورد في السوق الأوروبية للسيارات المستدامة.
أما في السوق الأمريكية، فقد ارتفعت حصة الشركة السوقية بمقدار 1.7 نقطة مئوية لتصل إلى 14.2%.