نقيب المحامين يستقبل وفدا من غرفة التجارة في هامبورج لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استقبل الأستاذ عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، صباح أمس الأربعاء، الوفد المشترك من غرفة التجارة بهامبورج ومؤسسة LawCom، ومركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي.
ضم الوفد من الجانب الألماني يان كوشمان (مدير بمؤسسة LawCom)، ويوخان ميهمل (مدير بمؤسسة LawCom)، ولينيا هارتنج (مدير مشروعات بمؤسسة LawCom)، وجون نيانجى (مستشار قانوني بمؤسسة LawCom)، وكريستيان جراف (المستشار القانوني لغرفة التجارة بهامبورج).
وضم الوفد من مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي (CRCICA)، نيابة عن إسماعيل سليم، مدير المركز، وهاني جورجي، رئيس الاستئناف وكبير مستشاري المركز، وكريم الروبي، المحامي وعضو إدارة القضايا بالمركز.
خلال الزيارة، عرض الوفد المشترك على سعادة النقيب العام وأعضاء مجلس النقابة مشروع الشراكة الإفريقية ـ الألمانية للتحكيم (AfGAC)، والذي يضم 4 مراكز تحكيم هي مركز التحكيم التابع لغرفة التجارة بهامبورج (ألمانيا)، مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي (مصر)، مركز نيروبي للتحكيم الدولي (كينيا)، مركز كيجالي الدولي للتحكيم (رواندا).
ويسعى المشروع إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تعزيز ممارسة التحكيم التجاري الدولي وتشجيع الشركات والمستثمرين من جمهورية ألمانيا الاتحادية على اللجوء إلى مراكز التحكيم التي يضمها المشروع بدلًا من اللجوء إلى مراكز تحكيم خارج القارة الأفريقية.
كما يهدف كذلك إلى التعاون في مجال بناء القدرات والتدريب بما يرفع من مهارات وخبرات المجتمع القانوني المصري وتبادل خبرات الجانب المصري مع الجانب الألماني، خاصةً فيما يتعلق بالتحكيم التجاري الدولي.
وناقش الوفد أوجه التعاون المحتملة مع نقابة المحامين تحقيقًا لرؤية المشروع وبما يخدم محامين مصر والمجتمع القانوني المصري والقارة الأفريقية.
وفي ختام الاجتماع، أكد النقيب العام الأستاذ عبد الحليم علام، على أهمية المشروع، تحقيقًا لتعزيز انتشار مراكز التحكيم الإفريقية خارج القارة وتعزيز الثقة بين الجانبين، منوها بدعم النقابة للمشروع واستعدادها الكامل للتعاون مع الوفد المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب المحامين المحامين الاستثمار التجاری الدولی
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للصناعة تختتم أعمالها بـ”إعلان الرياض” لتعزيز التعاون الصناعي الدولي
اختتمت في الرياض أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بإصدار “إعلان الرياض” وثيقة تاريخية لرؤية عالمية موحدة تعزّز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، في خطوة تعكس ريادة المملكة على الساحة الصناعية العالمية، وقيادتها لأجندة التنمية الصناعية في العالم.
وانعقدت أعمال المؤتمر تحت مسمى “القمة العالمية للصناعة” التي استضافتها المملكة خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025، بمشاركة وزراء وصنّاع قرار وممثلين عن منظمات دولية وقادة قطاع الصناعة من مختلف دول العالم في أسبوع حافل بنقاشات مثمرة، وقرارات تشكل مستقبل الصناعة العالمي.
وأشاد المشاركون في القمة بحسن تنظيم المملكة للمؤتمر، وقدرتها على مواءمة مخرجاته، مع أولويات التنمية الصناعية العالمية والمتغيرات المتسارعة في مشهد التحول الصناعي.
وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية للمؤتمر عبّر معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر إبراهيم الخريّف، عن اعتزاز المملكة باستضافة هذا الحدث الصناعي التاريخي، إلى جانب تشرّفه شخصيًّا برئاسة أعمال الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام لمنظمة اليونيدو.
وقال: “روح الشراكة والتعاون كانت حاضرة في كل نقاش وتفاوض وقرار، وميّزت أعمال المؤتمر من بدايته حتى ختامه، وأبرزت ما يمكن أن يحققه المجتمع الدولي عندما يعمل بوصفه شريكًا واحدًا، كما أن الرؤى والأفكار التي طُرحت خلال القمة كانت ملهمة، واتسمت المفاوضات بالجدِّية والبناء، وعكست التوصيات التي خرج بها المؤتمر تصميم الدول الأعضاء على تسريع وتيرة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة”.
ووصف معالي الخريف الإعلان بأنه تجسيد للطموح الجماعي للدول المشاركة، وإطار إرشادي يساعد الدول على التعامل مع تحديات الحاضر واغتنام فرص المستقبل، معربًا عن ثقته في أن الزخم الذي انطلق من الرياض سيتحوّل إلى نتائج ملموسة في مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية سمو ولي العهد .. وزير العدل يفتتح المؤتمر العدلي الدولي الثاني
وشكّل اتفاق الدول الأعضاء بالإجماع على “إعلان الرياض” الإنجاز الأبرز في اليوم الختامي للمؤتمر، إذ يركز على تعزيز التعاون الصناعي الدولي، وتسخير الابتكار والتكنولوجيا والتحديث الصناعي لمواجهة التحديات العالمية.
ومن بين أبرز مخرجات المؤتمر تحديد تاريخ 21 أبريل من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة في الصناعة، بما يؤكد الدور المحوري الذي تؤديه النساء في تشكيل مستقبل القطاعات الصناعية، إذ أوصى المؤتمر بزيادة مشاركة المرأة في مختلف القطاعات الصناعية، وتوسيع مساراتها القيادية، وتعزيز السياسات المنصفة للتنوع الاجتماعي, إلى جانب الارتقاء بمستوى الاعتراف الدولي بمساهمات النساء من خلال هذه المبادرة.
وفي هذا السياق، شدّد معالي الوزير على أنه لا يمكن لأي مستقبل صناعي أن يكون مستدامًا دون مشاركة كاملة وفاعلة للمرأة، مؤكدًا أن أفكار النساء وقيادتهن وابتكارهن عناصر أساسية لبناء اقتصاد عالمي أكثر تنافسية وشمولًا، مضيفًا أن أعمال المؤتمر جدَّدت التأكيد أن تمكين المرأة في الصناعة ليس مجرد أولوية اجتماعية، بل ضرورة اقتصادية لتعزيز النمو والاستدامة.
وأعرب الخريّف عن تقديره العميق لالتزام جميع الوفود المشاركة وقيادة اليونيدو، وفي مقدمتهم المدير العام غيرد مولر، موضحًا أن نجاح هذه الدورة يعكس حجم مساهمة كل وفد وكل شريك شارك في الإعداد والنقاشات البناءة، مثمنًا الاحترافية العالية وروح التعاون التي أظهرتها فرق عمل اليونيدو، والدعم المستمر الذي قدمته للمملكة طوال مراحل التحضير والتنفيذ.
ونوّه معاليه بالدور المحوري للمؤسسات الوطنية في إنجاح المؤتمر، مقدمًا شكره للبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونيدو، وجميع الرعاة والشركاء الوطنيين الذين أسهمت جهودهم المتواصلة في نجاح تنظيم مؤتمر بهذا الحجم، وبمستوى رفيع من الإتقان والجودة.
وفي نهاية اليوم الخامس من القمة العالمية للصناعة 2025، أعلن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن اختتام أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة UNIDO المقامة في الرياض، في نسخة شهدت نجاحًا لافتًا، وتُهيئ مخرجاتها لمستقبل صناعي مستدام عالميًّا.