وزير الخارجية يطالب الدول الأوروبية بدعم مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع ألكسندر شالنبرج، وزير الشئون الأوروبية والخارجية للنمسا، وذلك على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
أكد وزير الخارجية خلال اللقاء ضرورة مواصلة جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، معرباً عن التطلع لدفع التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، وكذلك فيما يتعلق بتنمية مصادر الطاقة المتجددة، ولاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذا إنتاج الهيدروجين الأخضر.
تطرق وزير الخارجية إلى الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً على أهمية قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم المناسب لمصر لمواصلة جهودها في هذا المجال، خاصة مع تزايد الضغوط الناتجة عن تعدد الآزمات في المنطقة.
تناول الوزير عبد العاطي التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان مؤكداً على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وحذر من اتساع نطاق الصراع في المنطقة وجرها إلى حرب إقليمية.
كما أكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة مشيراً لمواصلة مصر لمساعيها الدولية لحشد الدعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة نيويورك مكافحة الهجرة غير الشرعية وزير الخارجية الطاقة الشمسية الهيدروجين الأخضر غزة لبنان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
التلغراف: عرض من داخلية الحكومة الليبية لمساندة لندن في مكافحة الهجرة… والعقوبات تعيق المعدات
التلغراف تُجري مقابلة مع خالد السرير: تعاون مع بريطانيا وعقوبات أممية تُعيق المكافحة
ليبيا – أجرت صحيفة “التلغراف” البريطانية مقابلة مع اللواء خالد السرير، نائب رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية بالحكومة الليبية، وتمحورت—بحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد—حول عرض قدّمته القيادة العامة للقوات المسلحة لمساعدة بريطانيا في معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مع التأكيد على حرص القادة العسكريين على منع استخدام ليبيا طريقًا رئيسيًا لعبور الأفارقة الباحثين عن اللجوء.
عقوبات أممية تعرقل التجهيزات
أكّد القادة العسكريون الليبيون أن جهود وقف تدفق المهاجرين لأسباب اقتصادية عبر شمال أفريقيا وصولًا إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تعيقها عقوبات الأمم المتحدة طويلة الأمد، التي تحول دون الوصول إلى معدات بحث وإنقاذ ومراقبة أكثر فاعلية.
«لسنا بحاجة إلى المال… نحتاج تبادل الخبرات»
قال اللواء السرير: «نريد التعاون مع بريطانيا لأن ليبيا هي نقطة انطلاق أزمتكم، ونحن نقطة الاتصال الأولى، ونحن أيضًا من نحاول وقف المشكلة من دون أي مساعدة دولية تُذكر. ولسنا بحاجة إلى المال، ما نحتاجه هو تبادل الخبرات والسيناريوهات».
تحذير من «جاذبية الوجهة»
حذّر السرير من تنامي الوعي بين فقراء أفريقيا بنمط الحياة «الجذاب» المتوقّع في بريطانيا، ما يشجّع انتهازيين على التدفق إلى ليبيا. وأضاف: «لسنا الوجهة؛ القادمون عبر ليبيا يحلمون بعبور البحر إلى بلدكم وإلى أجزاء أخرى من أوروبا».
سلوك العدوى الاجتماعية
وتابع: «لقد تابعنا ما يحدث في بريطانيا مؤخرًا وندرك غضب الناس، ومع ذلك تُسوّق دول مثل بلدكم نفسها بفعالية كوجهة جذابة. فعندما يصل مهاجر غير شرعي من السودان إليها ويُوضع في فندق ويحصل على كل شيء مجانًا، فمن المتوقّع أن يتصل بأصدقائه وجيرانه… وسيخبرهم ليأتوا أيضًا، ما يشجّع آخرين على خوض الرحلة».
ترجمة المرصد – خاص