موقع 24:
2025-05-28@15:15:55 GMT

بريطانيا تعاقب ناعومي كامبل بسبب فضيحة مالية

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

بريطانيا تعاقب ناعومي كامبل بسبب فضيحة مالية

حظرت بريطانيا مشاركة عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل في مجالس أمناء مؤسسات خيرية لمدة 5 سنوات، بعد أن خلص تحقيق يتعلق بجهة خيرية أسستها كامبل إلى أن أموالاً جمعتها ذهبت للدفع مقابل سجائر، وخدمات بمنتجعات صحية.

وهيمنت كامبل، المولودة في لندن، وتبلغ حالياً من العمر 54 عاماً، بجانب مجموعة من نخبة من العارضات على مجال الموضة والأزياء، وعلى أغلفة المجلات منذ تسعينيات القرن الماضي.


وأسست في 2005 (فاشون فور ريليف) أو "الموضة من أجل الإغاثة"، بهدف جمع أموال لقضايا إنسانية وإغاثة الفقراء، من خلال تقديم عروض أزياء، لكن تلك المؤسسة أزيلت من قائمة الجهات الخيرية في بريطانيا هذا العام.

ووجد التحقيق أن هناك "سوء إدارة خطير" ومخالفات في عدة وقائع لدى المؤسسة، حيث تم إنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات على غرف الفنادق الفاخرة وجلسات التدليك والأمن الشخصي لعارضة الأزياء.

وبحسب لجنة الجمعيات الخيرية، فقد تم استبعاد بيانكا هيلميش وفيرونيكا تشو لمدة 9 و4 سنوات على التوالي.

ويقال إن هيلميش تلقت 290 ألف جنيه إسترليني (380 ألف دولار) في استشارات غير مصرح بها، ومدفوعات نفقات على مدى عامين.

وأعلنت اللجنة بناء على ذلك حظر عضوية كامبل واثنين آخرين في مجالس أمناء مؤسسات خيرية.

ووجد التحقيق أنه بين أبريل (نيسان) 2016 ويوليو (حزيران) 2022، كانت نسبة ضئيلة فقط (8.5%) من إجمالي إنفاق الجمعية الخيرية على المنح الخيرية.

وتم التبرع بالأموال المستردة لمؤسستين أخريين، هما صندوق إنقاذ الأطفال وصندوق عمدة لندن، وتسوية الالتزامات المتبقية للمنظمة.

وأحجم ممثلون عن كامبل عن التعليق.

Naomi Campbell says she's "extremely concerned" after being barred from being a charity trustee in England and Wales for five years. A UK commission found that her poverty charity was "poorly governed" with "inadequate financial management." pic.twitter.com/87wqWDplRT

— AP Entertainment (@APEntertainment) September 26, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

في بعض محافظات الأردن.. إنفاق الأسر على السجائر أكثر من اللحوم والدواجن

يعيش الأردن نسب تدخين مرعبة، ويحتل المرتبة الأولى كأكثر دولة تدخينا لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق في منطقة الشرق الأوسط.

ووفقا لتقرير صادر عن المجلس الأعلى للسكان في الأردن في 2024، فقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد مستخدمي التبغ ومدخنيه في الأردن في عام 2022، بـ 2.77 مليون شخص؛ منهم 2.29 مليون ذكر، و483 ألف أنثى.

وقال التقرير إن "هناك بعض المحافظات في الأردن يتجاوز إنفاق الأسر فيها على منتجات التبغ والسجائر إنفاقها على اللحوم والدواجن".

وتقر الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله في الأردن للأعوام (2024-2030) بأن الاتجاهات الحالية لتعاطي التبغ في الأردن وفي العالم، لا تتوافق مع التنمية المستدامة.

وأوضحت الإستراتيجية، أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض يرتبط ارتباطا كبيرا بارتفاع معدل انتشار تدخين السجائر في الأردن، وتبين الدراسات الشاملة لعدة قطاعات لمدخني التبغ المستخلصة من الدراسات الاستقصائية لدخل الأسر المعيشية، أن خمسي الدخل الأدنى من السكان الأردنيين هم تقريبا الأكثر عرضة لتدخين السجائر مقارنة بالخُمس الأعلى دخلا، وأن أفقر المدخنين ينفقون على السجائر 25 مرة أكثر مما ينفقون على الصحة، و10 مرات على السجائر أكثر مما ينفقون على التعليم، و1.5 مرة على السجائر أكثر مما ينفقون على الطعام.

إعلان

ويبلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية السنوية للأردن من تعاطي التبغ 1.6 مليار دينار أردني.

وجاء الأردن في المرتبة الأولى كأكثر دولة استخداما للتدخين بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 عام فما فوق في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 36% لعام 2022، مع توقع ازدياد النسبة في الأردن عام 2025 إلى نحو 37.1% وإلى 38.3% عام 2030.

انتشار التبغ أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء

وأوضحت نتائج المسح الوطني التدرجي (STEPs) لرصد عوامل الخطورة المرتبطة بالأمراض غير السارية 2019، أن نسبة المدخنين بين السكان من مجموع عينة المسح الذين تتراوح أعمارهم بين (18-69 سنة) بلغت 41%، وشكل مدخنو السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب  Vape نسبة  9.2%.

وقال التقرير "كان انتشار التبغ أعلى بين الرجال مقارنة بالنساء، حيث بلغ 65.3% من مدخني التبغ التقليدي (السجائر المصنعة والسجائر الملفوفة يدويا والشيشة والغليون والسيجار والتبغ غير المدخن)، و15% من مستخدمي المنتجات الحديثة (السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب)، مقابل 16.4% من النساء كن يدخن تبغا تقليديا، و2.4% مستخدمات للمنتجات الحديثة".

ومن المحتمل أن تكون زيادة ضرائب التبغ المفروضة لزيادة أسعار منتجات التبغ أقوى إستراتيجية للحد السريع من تعاطي التبغ، لا سيما عند الفقراء والشباب. ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة 60.3 دينارا أردنيا. وهو أكثر من 23% من الحد الأدنى للأجر الشهري الإلزامي قانونا في الأردن.

وقال تقرير المجلس الأعلى للسكان في الأردن، إنه مع الأخذ بعين الاعتبار متوسط الإنفاق السنوي للأسر الأردنية على مجموعات السلع والخدمات حسب المحافظات، هناك بعض المحافظات في الأردن يتجاوز إنفاق الأسر على منتجات التبغ والسجائر إنفاقها على اللحوم والدواجن، كما في البلقاء والزرقاء والمفرق، وهذا يشير إلى مدى الاعتماد على شراء منتجات التبغ في تلك المناطق مقارنة باللحوم والدواجن كجزء من نمط الإنفاق في تلك الأسر.

إعلان

وقالت الأميرة دينا مرعد، الرئيسة الفخرية للمؤسسة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان، والمديرة التنفيذية السابقة لمؤسسة الحسين للسرطان، والرئيسة السابقة للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، في حوار خاص سابق لـ"الجزيرة صحة"، إن نسبة التدخين بين الذكور من سن الثامنة عشرة فما فوق، تبلغ قرابة 67%، و17% لدى الإناث، وهي في تزايد، مضيفة، أن الأخطر من ذلك أن هذه النسبة لدى الشباب بين 13 و15 سنة، وصلت إلى 33%.

وردا على سؤال عن المتقدم حتى الآن، في الحرب بين مكافحي التبغ وشركات التدخين في الأردن، أجابت الأميرة دينا وبدون تفكير "شركات التدخين".

وأضافت أن هذه الشركات "شركات ربحية لها هدف واحد، أن تستحوذ على رئات شبابنا، وتفضل أن يبدأ الشاب التدخين في سن مبكرة، أي ما بين العاشرة والسادسة والعشرين، لأن هذه الشركات اكتشفت أن الشخص إذا لم يبدأ بتدخين السجائر مبكرا فلن يصل إلى مرحلة الإدمان، أي عندما يبلغ الشخص السادسة والعشرين من العمر دون أن يدخن، فلن يصل إلى مرحلة الإدمان".

تفوق ميزانيات دول

وتابعت "لذلك يكثفون جهودهم وكل ميزانياتهم الضخمة، وعليّ أن أقول إنها ميزانيات تفوق ميزانيات دول، ويستخدمون أحدث الأسس العلمية والتسويقية ليحمل الشباب السيجارة، ولديهم إستراتيجيات تم اكتشافها بوثائق سرية في إحدى المرات..

هذه الإستراتيجيات لها أسماء، منها ما يسمى المرحلة التمهيدية، وأسلوبها أنهم يبدؤون من المدارس، ويحاولون دخول حياة الشباب والإحاطة بها من كل الجوانب، ثم المرحلة التجريبية، والمرحلة الاستهلاكية، ومن ثم مرحلة الإدمان التام، فهم يتصلون بالشباب من المرحلة الأولى، وهي تجربة التدخين للمرة الأولى، إلى مرحلة تدخين علبة كاملة من السجائر يوميا، وبعد ذلك إلى مرحلة الإدمان".

تواصل الأميرة دينا حديثها وتقول "نحن من أول الدول التي وقعت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ عام 2001، وعندنا قانون صحة رائع، وتم تعديله عدة مرات لمكافحة التبغ، لكن للأسف ليس هناك أي تطبيق حتى الآن..

إعلان

الأردن مع الأسف يتصدر قوائم الدول لأعلى نسب التدخين في العالم، وهذا شيء مؤسف للغاية؛ لأنه في الحقيقة أنت لا تريد أن تحول شعبك إلى شعب مريض، وخصوصا الشباب، فعندما يكبرون لن يكون لديك في هذه الحالة شعب مريض فقط، بل شعب ذليل للسجائر ومنتجات التبغ، شعب يحرق جيوبه ويخسر صحته لتمويل هذه الشركات الضخمة.. للأسف نحن الآن في وضع صعب للغاية".

وقالت الدكتورة لاريسا الور، أمينة سر جمعية "لا للتدخين في الأردن" ومن مؤسسيها، في تصريحات خاصة سابقة "للجزيرة صحة" عن واقع استخدام التبغ في المملكة بين فئة المراهقين ومن هم تحت سن الثامنة عشرة، إن "الوضع لدينا سيئ جدا في الوقت الحالي، وأهم نقطة يجب أن نتذكرها، هي أن المجتمع الأردني مجتمع يافع، فعندما يكون لدينا نسبة عالية من التدخين بين اليافعين فهذا يعني وجود مشكلة كبيرة..

لسنا مجتمعا متقدما في العمر، إذ 50% من سكان الأردن تحت عمر 19 عاما، وهذا يعني أننا مجتمع يافع، فعندما يكون لدينا 34% من الذكور و14% من الإناث، أي 24% من الفئة العمرية بين 13 و15 سنة؛ من مدخني السجائر أو الأراجيل، وهذه إحصائية من عام 2013، فإن هذا يعني أن لدينا مشكلة كبيرة".

وأضافت أنه "في الدراسة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية حديثا، كان الأردن ضمن الدول الست الأولى في العالم من حيث ارتفاع نسب التدخين، بين أكثر من 190 دولة، بما يعني أننا للأسف من أكثر الدول التي تشهد ارتفاعا في نسب انتشار التدخين".

تطبيع مع التدخين

وتابعت الدكتورة لاريسا "عندما يكون التدخين أمرا معتادا لدينا فهذا يعني أن لدينا تطبيعا مع التدخين.. الطفل لدينا يشاهد التدخين في كل مكان".

وقالت "تظهر الدراسات العالمية التي بحثت في الشباب أن 90% من مدخني السيجارة الإلكترونية بدؤوا تدخينهم عن طريق النكهات، وأنه لو لم تتوافر تلك النكهات لما دخنت تلك النسبة. وعن النكهات المفضلة لديهم، طبعا هذه الدراسات للأسف موجودة لدينا، وأظهرت في أغلبها أن نكهة الفاكهة هي النكهة المفضلة، تليها نكهة السكاكر، ومن ثم نكهة النعناع والمنثول، فهذه النكهات موجودة في السجائر الإلكترونية وفي المعسل.

إعلان

هذه عوامل تساعد على انتشار هذه المواد لدى اليافعين والشباب، وفي ذات الوقت تزيد من إدمانها. كما أن ثلث المدخنين للسجائر الإلكترونية في مرحلة البداية تحولوا لاحقا إلى تدخين السجائر التقليدية، ويجب أن نكون أيضا مدركين، وهذا حسب دراسات عالمية، وهي في مرحلة معينة"، مضيفة أنه حاليا "يوجد 16 ألف نكهة للسجائر الإلكترونية".

مقالات مشابهة

  • أستراليا تقاضي المدير السابق لبورصة العملات المشفرة Blockchain Global بسبب انتهاكات مالية
  • نشرة الفن| أحترم قرار اللجنة.. تعليق آية سماحة بعد التحقيق معها بالنقابة بسبب مشيرة إسماعيل.. وليد سامي يرد على تصريحات طليقته إلهام عبد البديع
  • أحترم قرار اللجنة.. تعليق آية سماحة بعد التحقيق معها بالنقابة بسبب مشيرة إسماعيل|تفاصيل
  • استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة
  • منظمة حقوقية: ما وزع برفح اليوم سرقه الاحتلال من مؤسسة خيرية
  • في بعض محافظات الأردن.. إنفاق الأسر على السجائر أكثر من اللحوم والدواجن
  • خلافات مالية.. التحقيق مع طرفي مشاجرة بالأسلحة بشوارع المطرية
  • بسبب كلب شرس.. التحقيق فى إصابة نجل الفنانة زينة داخل كمبوند بالشيخ زايد
  • النواب يكشف حقيقة تحمل المواطنين أعباء مالية بسبب قانون تنظيم المياه
  • هل يتحمل المواطن أعباءا مالية بسبب قانون مرفق مياه الشرب؟