وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-12-14@19:24:23 GMT
بيان دولي مشترك: الوضع بين لبنان واسرائيل لا يحتمل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سرايا - إعتبرت دول قطر وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاميركية، في بيان مشترك، أن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول 2023 لا يحتمل".
واعتبر البيان أن "ما يحصل يشكل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع"، مشيراً إلى أن "هذا ليس في مصلحة أحد، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان"، وقال: "حان الوقت لإبرام تسوية ديبلوماسية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان".
ورأى أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح في خضم تصعيد هذا الصراع"، داعيا إلى "وقف نار فوري لمدة 21 يوما على امتداد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية لإفساح المجال للديبلوماسية، سعيا للوصول إلى تسوية ديبلوماسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وتفضي إلى التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
ودعت هذه الدول في بيانها المشترك "كل الأطراف، بما في ذلك الحكومتان الإسرائيلية واللبنانية، إلى المصادقة على وقف إطلاق النار موقتا بما يتماشى مع القرار 1701 خلال هذه الفترة، وإعطاء فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية ديبلوماسية"، وقال: نحن مستعدون لدعم كل الجهود الديبلوماسية فورا للتوصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال هذه الفترة، والبناء على الجهود التي بُذلت طوال الشهور الماضية لوضع نهاية لهذه الأزمة برمتها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حضورٌ دوليٌّ رفيع في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
البلاد (الرياض)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في افتتاح أعمال المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبمشاركة دولية واسعة من قادة ومسؤولين وممثلي منظمات دولية. وشدّد غوتيريش، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام. من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة. وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا، السيد بن على يلدريم، أن تحالف الحضارات ليس شعارًا بل ضرورة لمواجهة الكراهية والجهل، داعيًا إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس عبر التعليم والإعلام المسؤول ومشاركة الشباب والنساء.