جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-30@06:34:10 GMT

رجلٌ.. في زمن عزّ فيه الرجال

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

رجلٌ.. في زمن عزّ فيه الرجال

 

 

مصطفى محسن اللواتي

 

حق أن يقال فيه إنه كان أمةً في رجل.. نجح في اختبار الأرض بامتياز، فكافأته السماء بوسام الشهادة.. أدّى ما عليه تجاه أمته دون كلل أو ملل، فكان لا بُد أن يصعد ليرتاح..

إنِّه سماحة السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان، الذي صعد رفاقه قبله، فأبت إرادة السماء أن تراه يتألم لفراقهم، فكان اللقاء ليس بهم فحسب؛ بل بجده المصطفى صلى الله عليه وآله الأطهار.

كان يعيش الانتصار، ويعيش للانتصار، وكان يتمنى الشهادة، وكان يرى في الشهادة انتصارا، فحصل على كليهما.. يكفيه فخرًا أنه قهر ودحر الصهاينة مرتين، عام 2000 وعام 2006، وأصبحوا بفضل قيادته يولولون ويصرخون مطالبين بوقف الحرب التي هم من أشعلها وبدأها.

نصر الله كانا مشعلا للقلوب، ومنارا في سنوات مرَّت جدباء كلها إحباطات وانتكاسات وهزائم، وفوق هذا تطبيع علاقات، مكاتب تجارية، مشاريع زراعية، فتح سفارات، سياحة متبادلة..إلخ.

لست في وارد مدحه، فلا الكلمات توفي، ولا المشاعر تعبّر، ولا شخصيته يستطيع أداء جزء من حقها قاصر مثلي.

هذا الرجل ملك مشاعر الملايين، فأحبوه بصدق وعمق، وهذا الرجل امتلك كاريزما عجيبة، إنه سحر الإيمان والورع والتقوى والجهاد والتضحية، فكان بحق سيد القلوب، وقائد العقول، وآسر المشاعر.

حينما يُعلَن موعد كلمته، كل المواعيد يتم تأجيلها، ونتفرغ لهذا اليوم كي نستمع إليه، قد لا يكون في الكلمة ما يأمله بعضنا، ولكن فيها الكثير مما نحتاجه، فيزرع فينا الأمل، والإقدام، والحماس، وكل طاقة يحتاجها الفرد منا كي لا يتحطم أمام ضراوة الأعداء، وتكالب القوى الغاشمة.

كانت شخصية هذا السيد الرائع الجميل البطل مميزة في كل جوانبها، والإلمام بها يحتاج بحثا كبيرا.

وهنا سأستعرض بشكل سريع ما كنت ألاحظه وغيري من بعض أوجه روعة وعظمة هذا السيد:

- ابتسامته التي تزرع الاطمئنان، وتزيح اليأس، وتريح النفس، رؤية ابتسامته الدائمة كانت ملاذا للهروب من الضيق والألم.

لم تكن الابتسامة وحدها هي ما تأسر محبيه؛ بل كان يمتلك سخرية لاذعة، وأسلوبًا ساخرًا تهكُّميًا ينال به من أعدائه مُبتسمُا، فكما كانت له ابتسامة تريح محبيه، كان له ابتسامة تغيظ أقزام الصهيونية ومن يواليهم، وتجعلهم يعيشون النرفزة بكل معانيها.

وقد عبّر عن ابتسامته الشاعر بأحسن تعبير:

سلامً على السِن الضحوك إذا اختفت

وراء التحدي تشعل الحرف مجمرا

 

تناسخت في صلب الجماهير هازئاً

بمن حسبوا صلب الجماهير أبترا

- قدرات خطابية هائلة، بحيث كان اعلام الصديق والعدو في كثير من الاحيان يأتي بمتخصصين لقراءة حركات الجسد، وحركات الشفاه، ونبرات الصوت، واستخدام الالفاظ والمصطلحات، لمعرفة ما قاله مما لم ينطق به.

وبهذه القدرات الخطابية كان العدو والصديق يستمتع بالانصات اليه، والتفكير في كل كلمة وحركة ونبرة تصدر منه اثناء الخطاب.

- صدقه ووفاؤه بما يقول، فالسيد كان قوله الصدق، وكان اذا قال صدّقه حتى اعدائه، لدرجة ان الاعلام الصهيوني كان يصرح بأنهم يصدقون السيد اكثر مما يصدقون قادتهم، لذا حين أطلق "الوعد الصادق" كان فيها "صادق الوعد".

هذا الصدق جعله محل إحترام من خصومه في لبنان، فكان سياسيو لبنان رغم شدة الاختلاف معه، ورغم أن فيهم من كان يفجر في الخصومة، إلّا أنهم احترموا فيه صدقه، واحترموا فيه وفاءه لقوله ووعده.

- كان فصل الكلمة، وكلمة الفصل، فحينما يهدد ترتعد فرائص العدو، وكان لتهديداته وقع قوي وخاص على الصهاينة، ويعرفون ان الموت الاحمر قادم، وما كان تهديده يوما مجرد خواء؛ بل كان يعي ما يقول، واتخذ مسبقا كل الخطوات لتنفيذ ما يقول.

فإذا حضر في خطبة كانت له هيبة في نفوس أعدائه من الصهاينة، ينتظرون ما سيقول، ونياط قلوبهم تتمنى أن تمضي الخطبة على خير ولا يصدر منه تهديد يقض مضاجعهم.

- الجانب الروحي في شخصيته، هذا الرجل كان ابرز ما فيه ارتباطه بالله جل وعلا، فلم يفارق لسانه ذكر الله في كل خطبه، وكان الدعاء سلاحه الأول، وكان يوجّه الناس للارتماء دوما في أحضان الدعاء، وكان قدوته في الجهاد سبط رسول الله، الإمام الحسين بن علي، وكان النبي وأهل بيته حاضرين دومًا في حديثه وخطبه وكل حياته، فيستشهد دوما بأقوالهم، ويستن حقا بسيرتهم وأخلاقهم.

هذا التعلق بالله -والذي كان دوما يذكِّرنا بأهميته في حياتنا- هو الذي خلق منه قائدا لا يخاف في الله لومة لائم، قائدا شجاعا مغوارا مقاتلا لا يهادن ولا يصانع، خلق انسانا واضحا في حياته، لا يتلون، ولا يخشى من هذا وذاك اذا تحدث لان نهجه واضح.

هذه الروحانية التي ربى نفسه عليها خلقت منه إنسانا لا طمع له بالعيش الرغيد، ولا هم له بمتاع الدنيا، فكان مصداقا عبر عنه أمير المؤمنين في وصفه للمتقين: "وحاجاتهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة، صبروا أياما قصيرة أعقبتهم راحة طويلة، تجارة مربحة يسرها لهم ربهم، أرادتهم الدنيا فلم يريدوها وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها".

- كان واسع الإطلاع والمعرفة، كثير القراءة، في مختلف المجالات، ويكفيه انه كان يحاضر في موسم محرم ورمضان، وهذا يتطلب تحضيرا ليس بالقليل ولا الهيّن.

وكان رحمه الله يقرأ للعدو، ويحاول فهمه جيدا، وفهم نفسيته، وتفكيره، ليستطيع من خلال هذا الفهم مقاومته والقضاء عليه، واللعب على نفسيته لقهره من خلال استلام المبادرة منه.

- كانت بوصلته واضحة جدا، ففلسطين والقدس كانت هدفه الاساسي، ومرماه الاول والاخير، ولبنان كانت جزءً من هذه البوصلة الواضحة لأن العدو في الموقعين واحد، وتحرير الأرض من هذه الأيادي النجسة كان يراه واجبا شرعيا وانسانيا.

حتى دخول سوريا كان أساسه حفظ لبنان، ولم يدخل سوريا إلا بعد مضي حوالي سنتين من دخول الشراذم، وشذاذ الآفاق، ومردة أهل الكتاب، وفقط حينما بدأوا بالاقتراب من حدود لبنان وشكلوا خطورة عليها، حينها فقط قرر دخول سوريا.

- ولأن البوصلة واضحة، والرؤية مكتملة، فكل خلاف آخر كان يعتبره جانبيا، ولا بد من ردمه وحلّه حتى لا تنحرف البوصلة عن مسارها، وينشغل بخلافات جانبية تستهلكه وتستهلك طاقةً يفترض أن تكون موجهة للعدو.

ولأجل هذه البوصلة تجاوز عن كثير من الصغائر، وتحمل كثيرا من الانتقادات والشتائم وسوء الظن وغيرها، مذكرا إيانا بجده المرتضى، حينما قال: "ووالله لأسلِّمنّ ما سلمت أمور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا عليَّ خاصة".

السيد حسن نصر الله كان ظاهرة لا تتكرر إلّا نادرا، وكان شخصية قيادية قلما يجود الدهر بمثلها، استطاع بهذه الشخصية الفذة ان يتقدم بحزب الله خطوات عملاقة في أساليبه وتكتيكاته وخططه، وتطوير قدراته التسليحية، والتصنيعية، وإنشاء أنفاق متطورة؛ بل وساعد ونقل السلاح وتقنية تصنيع السلاح والأنفاق الى غزة، ويتمكن من زرع الخوف في كيان تقف معه ووراءه اقوى دول العالم، بل وينتصر عليه مرتين، وليخلق حالة ردع، وتوازن رعب، بحيث لم يتجرأ العدو بعدها للاقتراب من لبنان.

مثّل في تاريخة المشرق كل مفاهيم النُبل والطهارة والسمو، متعاليا عمن كانوا يعادونه بخِسّتهم ودناءتهم وقبح أفعالهم.

هذه الشخصية غادرتنا، وبلا أدنى شك أن الألم يعتصرنا لفراقه، فوجوده لوحده كان يدخل الاطمئنان في النفوس، وظهوره في الشاشة كان يشرح الصدر، وحديثه كان الوحيد الذي ننصت إليه ونصدقه.

نتألم، نتوجع، نكتئب، كل قواميس الدنيا لا تفي بما نحس به، لكن هو من علمنا أن الشهادة هي الحياة التي نريدها، وقد جاءت إليه تريده لأنه يستحقها، ولكي نراه مرة أخرى، علينا السعي لنيلها أيضاً في سوح الكرامة والعزة والدفاع عن الإسلام وعن قضية المسلمين الأولى "القدس".

وكما وهبنا ربنا السيد نصر الله، سيهب لأجيالنا غيره يكمل المسيرة، ويواصل الدرب حتى ينبلج الصبح وتصل الإنسانية بالجهاد إلى مرفأ النور.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ورقة السلاح رهن حسابات حزب الله

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": بينما لم يحسم لبنان ردّه على كل ما تطلبه واشنطن في ما يتعلق بإنهاء الصراع بين لبنان وإسرائيل، قُدمت اقتراحات تنص على أن يسير ملف تسليم سلاح "حزب الله" تدريجياً بالتوازي مع الانسحاب الإسرائيلي. بيد أن ما يطرحه لبنان حول السلاح لا يبدو أنه كافٍ بالنسبة للأميركيين، لا سيما بعد الحرب الإسرائيلية- الإيرانية التي أظهرت أن لا قدرة لمحور الممانعة على تحريك الجبهات المساندة، خصوصاً "حزب الله" من لبنان. ولذا تفيد المعلومات أن مجلس الوزراء لن يتمكن من إقرار صيغة الرد في ورقة موحدة، قبل الزيارة المرتقبة لبرّاك، وقد يتم الاستعاضة عنها بإبلاغه موقفاً مبدئياً كالتزام من الدولة في مسألة السلاح مع التعهد باتخاذ إجراءات لسحبه.
وتشير المعلومات إلى أن "حزب الله" يرفض تسليم أوراقه في ورقة رسمية ينقلها برّاك إلى إسرائيل وسوريا، وهو ينطلق من اعتبار أن السلاح هو لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، ولا يمكن تسليمه خارج جنوب الليطاني. ومع أن إسرائيل تخرق الاتفاق وتستمر بتنفيذ اغتيالات وشن غارات حربية على الخط الفاصل شمال الليطاني، بذريعة أن الحزب يعيد بناء مواقعه العسكرية، فإن "حزب الله" يناور في مسألة سلاحه ووظيفته، وهو غير قادر على التحرك، لكنه يجاهر بأنه يمتلك القوة القادرة على المواجهة، ما يزيد في إضعاف الدولة، وأيضاً يمنح إسرائيل ذرائع للاستمرار بهجماتها.
 
والواقع أنه ما لم يتمكن لبنان من حسم ملف السلاح والإصلاح المالي والعلاقة مع سوريا، وما لم يخرج موقفه موحداً حول حصرية السلاح، فإن المرحلة المقبلة ستكون خطيرة على لبنان، إذ سيبقى الجنوب مسرحاً لعمليات إسرائيلية متتالية، قد تنعكس سلباً على التجديد للقوات الدولية "اليونيفيل". ولذا يتوقع وفق مصادر ديبلوماسية أن تشتد الضغوط الأميركية بعد زيارة برّاك الثانية إلى بيروت، علماً أنه لم يحدد في زيارته السابقة مهلة زمنية للبنان، لكن الأمور قد تذهب بعيداً بطلب أجندة محددة ليس بضرورة نزع السلاح فحسب، إنما لدفع لبنان إلى خطوات عملية نحو التفاوض مع إسرائيل، إضافة إلى التواصل مع النظام في سوريا لضبط الحدود. ويبدو أن واشنطن، تسعى إلى إعادة ترتيب اوضاع المنطقة بمعزل عن طهران، إذ تقول المصادر أن الهدف المقبل هو ربط المسار اللبناني بالسوري، خصوصاً بعد إضعاف النفوذ الإيراني، وصولاً إلى إنهائه في لبنان. وهنا وجهة نظر تقول إن أميركا تسعى إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل وبين لبنان وسوريا على خط متوازٍ. لكن حتى الآن، لم يظهر أي ضغط أميركي جدي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها أو الضغط لانسحابها من النقاط المحتلة، ويبدو أن ذلك مشروط بإنهاء ملف السلاح ونزعه نهائياً بموقف لبناني رسمي يلتزم هذه الوجهة. مواضيع ذات صلة "ورقة قوة" بيد "حزب الله".. هذه رسالتهُ لإيران Lebanon 24 "ورقة قوة" بيد "حزب الله".. هذه رسالتهُ لإيران 30/06/2025 05:30:38 30/06/2025 05:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية Lebanon 24 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية 30/06/2025 05:30:38 30/06/2025 05:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" مجرّداَ من "أوراقه" Lebanon 24 "حزب الله" مجرّداَ من "أوراقه" 30/06/2025 05:30:38 30/06/2025 05:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الجناح العسكري لـ"حزب الله" يؤخر"حصرية السلاح بيد الدولة Lebanon 24 الجناح العسكري لـ"حزب الله" يؤخر"حصرية السلاح بيد الدولة 30/06/2025 05:30:38 30/06/2025 05:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً براك يٌمهِل لبنان حتى 7 تموز: اتفاقات السلام بالنسبة إلى سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورة. Lebanon 24 براك يٌمهِل لبنان حتى 7 تموز: اتفاقات السلام بالنسبة إلى سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورة. 22:05 | 2025-06-29 29/06/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان وورقة برّاك : الثنائي يردّ بورقة مقترحات وبري يدعو إلى التعامل بهدوء مع الملف Lebanon 24 لبنان وورقة برّاك : الثنائي يردّ بورقة مقترحات وبري يدعو إلى التعامل بهدوء مع الملف 22:08 | 2025-06-29 29/06/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إقتراع المغتربين يوتّر الجلسة التشريعية اليوم واتجاه لدى"القوات"وآخرين للانسحاب Lebanon 24 إقتراع المغتربين يوتّر الجلسة التشريعية اليوم واتجاه لدى"القوات"وآخرين للانسحاب 22:12 | 2025-06-29 29/06/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة الرواتب تتفاقم...والموظفون يُلوّحون بإضراب مفتوح Lebanon 24 أزمة الرواتب تتفاقم...والموظفون يُلوّحون بإضراب مفتوح 22:15 | 2025-06-29 29/06/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر في الخارجية الأميركية: نزع السلاح يجب أن يتم فورًا وبشكل كامل Lebanon 24 مصدر في الخارجية الأميركية: نزع السلاح يجب أن يتم فورًا وبشكل كامل 22:28 | 2025-06-29 29/06/2025 10:28:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة حزن عميق.. رحيل نجمة معروفة بشكل مفاجئ Lebanon 24 حزن عميق.. رحيل نجمة معروفة بشكل مفاجئ 03:04 | 2025-06-29 29/06/2025 03:04:19 Lebanon 24 Lebanon 24 السياح والمغتربون يتجنبون سيارات الأجرة في مطار بيروت… ما الأسباب؟ Lebanon 24 السياح والمغتربون يتجنبون سيارات الأجرة في مطار بيروت… ما الأسباب؟ 09:30 | 2025-06-29 29/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رواتب بـ300 دولار.. لـ"الموظفين الجُدد" Lebanon 24 رواتب بـ300 دولار.. لـ"الموظفين الجُدد" 01:45 | 2025-06-29 29/06/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تنوي الخضوع لجراحة تجميلية في الوجه: "عاوزة يبقى شكلي حلو" Lebanon 24 فنانة شهيرة تنوي الخضوع لجراحة تجميلية في الوجه: "عاوزة يبقى شكلي حلو" 02:14 | 2025-06-29 29/06/2025 02:14:58 Lebanon 24 Lebanon 24 إنفجار يهزّ واشنطن العاصمة... هذه المعلومات الأولية (فيديو) Lebanon 24 إنفجار يهزّ واشنطن العاصمة... هذه المعلومات الأولية (فيديو) 14:46 | 2025-06-29 29/06/2025 02:46:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-06-29 براك يٌمهِل لبنان حتى 7 تموز: اتفاقات السلام بالنسبة إلى سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورة. 22:08 | 2025-06-29 لبنان وورقة برّاك : الثنائي يردّ بورقة مقترحات وبري يدعو إلى التعامل بهدوء مع الملف 22:12 | 2025-06-29 إقتراع المغتربين يوتّر الجلسة التشريعية اليوم واتجاه لدى"القوات"وآخرين للانسحاب 22:15 | 2025-06-29 أزمة الرواتب تتفاقم...والموظفون يُلوّحون بإضراب مفتوح 22:28 | 2025-06-29 مصدر في الخارجية الأميركية: نزع السلاح يجب أن يتم فورًا وبشكل كامل 22:18 | 2025-06-29 السلاح يوسّع الهوة بين"حزب الله" وحلفائه.. كرامي: يُفترض أن يكون هناك اعتراف بالخطأ فيديو سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 30/06/2025 05:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 30/06/2025 05:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 30/06/2025 05:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ورقة السلاح رهن حسابات حزب الله
  • عبد الله يحي: وحدة الصف العسكري وتلاحمها مع الإرادة الشعبية كانت حجر الأساس في تثبيت أركان الدولة
  • علي جمعة: الهجرة باقية إلى يوم الدين ولو كانت شبرا في سبيل الله
  • آخر الرجال على الأرض: المثقف بين الصمت والمقاومة
  • الأبطال المنسيون
  • رضوى الشربيني: «أنا لا أهاجم الرجال.. ولكن أشباههم»
  • مسؤول في حزب الله.. إسرائيل تكشف هوية المستهدف جنوب لبنان
  • تجدّد الحرب على لبنان.. هل يفعلها نتنياهو؟
  • هل يسّلم حزب الله سلاحه أم يُنتزَع منه؟
  • رضوى الشربيني تثير الجدل بتصريح جرئ عن الرجال