قيادي بـ«الحرية المصري»: حديث الرئيس في احتفالية أكاديمية الشرطة كان مطمئنا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره احتفال تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، اتسم بمزيد من الشفافية والمصارحة للشعب المصري، بخطورة المرحلة الراهنة في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات صعبة، وبؤرة متسعة من الصراعات المتنامية.
وأكد «عبد الهادي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي حرص على طمأنة المصريين بأن الأمن الداخلي والخارجي للبلاد في حالة استقرار وانتباه لما يحاك حول الدولة المصرية من صراعات متشعبة من مختلف الجهات، مشيرًا إلى أن الرئيس بعث برسالة للمواطنين بضرورة التكاتف، حفاظا على استقرار المجتمع وعدم السماح بنشر أي موجة من الشائعات أو الأكاذيب المضللة، التي من الممكن أن تؤثر على تماسك ووحدة هذا المجتمع والعمل على إثارة البلبلة؛ لتشتيت الانتباه عن التحديات والمهام الصعبة الحقيقية، التي يجب أن تنظر إليها مصر في المرحلة الحرجة الراهنة.
مواجهة الشائعاتولفت إلى أن توجيه الرئيس حديثه للكتاب والمثقفين والإعلام، بضرورة تبني دورهم الحقيقي في مواجهة الشائعات والعمل على تنوير المواطنين بالحقائق كاملة، يلقي بدوره المسؤولية كاملة على كافة وسائل الإعلام بضرورة القيام بأهم رسالة إعلامية، وهي التنوير والتوعية وعرض الحقائق للمواطنين بصورتها الحقيقية والكاملة، وهو ما غلق الباب أمام مواقع التواصل الاجتماعي، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع بنشر كم من الأكاذيب والشائعات والافتراءات، ليس لها أساس من الصحة.
وطالب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالحزب، وسائل الإعلام بضرورة إطلاق مزيد من الحملات التوعوية للمواطنين، بضرورة عدم الانصات أو تلقي أي بيانات أو معلومات من مصادر مجهولة أو غير موثوقة، وكذلك عدم الانصات لدعوات التحريض ضد الدولة المصرية مما سيساهم في الحفاظ على توحيد الجبهة الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الحرية المصري كلية الشرطة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.