تهديدات ومناشدات.. راندا البحيري تستغيث بـ "المتحدة"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
خرجت الفنانة المصرية راندا البحيري، عن صمتها بشأن ما وصفته بمُعاملة تعسفية ضدها وفرض ضرائب جزافية عليها، رغم عدم عملها في التمثيل حالياً.
واستنجدت راندا، عبر منشور بحسابها على إنستغرام، بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونقابة المهن التمثيلية لدعمها، لافتةً إلى أنها تُعاني من ضغوطات كبيرة، حيث مُنِعَت من العمل في شركات الإنتاج المصري لمدة تتجاوز السبع سنوات بدون أسباب واضحة.
وعبرت راندا، عن استيائها من الإجراءات التي تُتخذ ضدها، مشيرة إلى أنها لطالما التزمت بدفع الضرائب منذ عام 2004، وفوجئت بفرض ضرائب جديدة رغم توقفها عن التمثيل في الفترة الأخيرة وحصولها على وعود من المسؤولين بتسوية وضعها.
وكشفت الفنانة عن تلقيها تهديدات يومية بحجز أموالها، مما جعلها تعيش في حالة من القلق المستمر، مُطالبة بتركها في حالها لتتمكن من مواصلة حياتها بشكل طبيعي.
وأوضحت راندا، أن الهدف من منشورها ليس الشجب أو الشكوى، لكن عرض موضوعها أمام الجميع.
وفي هذا السياق، لفتت إلى تعرضها للحرب داخل شركات الإنتاج المصرية ومنعها من العمل بدون أسباب، وبعد بروفات لأعمال مُتعددة يتم استبدالها من فريق العمل. View this post on Instagram
A post shared by Randa Elbehairy (@randaelbehairyofficial)
كما كشفت عن تعرضها للنصب في عدد من المشاريع الخاصة، وضغوطات كبيرة لا يمكن لشخص تحملها، بجانب تهديدات من قبل أحد الأشخاص خارج المجال الفني، لاسيما خلال السنوات الأربع الأخيرة، رغم التزامها الصمت ومحاولتها العمل والاجتهاد في مشاريعها.
كما لفتت إلى لجوئها لنقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، لمساعدتها في مسألة الضراب الجزافية المفروضة عليها، رغم عدم عملها بالتمثيل، وفق قولها، لكن لم تُحل المسألة ويتم مُطالبتها بدفع ضرائب عن 18 سنة قد دفعتها من قبل.
واشتكت راندا من الاتصال بها الساعة الثامنة مساءً بعد مواعيد العمل، من قِبل الموظفين وتهديدها بالحجز على أموالها، رغم عدم عملها بالشركة المتحدة أو أي شركات أخرى، مُشددةً في نهاية رسالتها على ضرورة دعمها للاستمرار في مصر، وعدم الخروج منها والبحث عن عمل بخارجها.
يُشار إلى أن آخر مشاركات راندا البحيري الفنية في فيلم "دولارات دولارات" عام 2023، بصحبة منة فضالي ونضال الشافعي وصلاح عبدالله.
ومن قبله، شاركت في مسلسل "كوفيد 25"، الذي عرض عام 2021 بطولة يوسف الشريف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
الدفاع الإيرانية: كل منشآتنا تواصل عملها بقوة رغم الهجمات المتواصلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع الإيرانية، قالت إن كل منشآتنا تواصل عملها بقوة رغم الهجمات المتواصلة على صناعاتنا العسكرية.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة، متوقعا عدم انخراط دول بالحرب "بسبب مقاومة إيران".
وقال الوزير الإيراني “عراقجي” إن الولايات المتحدة شريكة في الاعتداء الإسرائيلي حتى لو لم تعلن المشاركة ، مضيفا “ برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض”.
وأضاف: الدفاع عن بلادنا أمام العدوان لن يتوقف ولا حوار مع واشنطن لأنها شريكة في الجرائم ولم يكن لدينا أي تواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: واشنطن طلبت منا التفاوض ورفضنا ذلك ولكن لا مشكلة لدينا في الحوار مع باقي الدول.
وختم عراقجي تصريحاته بالقول: مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية.
وفي وقت لاحق، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها.
وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية.
وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره.
وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر.
وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.