الخارجية الإيرانية: الرد على اغتيال هنية أمر حتمي والاحتلال لن يفلت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكدت الخارجية الإيرانية، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس أمر حتمي والاحتلال الإسرائيلي لن يفلت من العقاب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
قدرات طهرانوشددت الخارجية الإيرانية، على أن إسرائيل تدرك مدى قدرات طهران للرد على جرائمها ولن تتهاون إيران في الدفاع عن مصالحها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، إن النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام، الفقيد لحزب الله لبنان الشهيد "السيد حسن نصر الله"، سيتواصل وسوف تتحق تطلعاته بتحرير القدس الشريف.
وذلك في برقية عزاء نشرها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عبر منصة إكس، بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله.
وعزى كنعاني بآي الذكر الحكيم، [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ]؛ في استشهاد الامين العام لحزب الله، ومؤكدًا بان "النهج المشرف الذي سار عليه الشهيد السيد حسن نصر الله، سيتواصل وسوف تتحق تطلعاته بتحرير القدس الشريف إن شاء الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية حماس الخارجية الإيرانية هنية إسرائيل طهران الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.