كرمة سامي: الترجمة أمن قومي وثقافي وتمنح المناعة لأي أمة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، إنّ الترجمة بمثابة أمن قومي وثقافي وتعطي مناعة لأي أمة، كما أنها أداة تسهم في تطوير الثقافات المختلفة، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى في سورة «الحجرات»: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، ما يعني أنّ الترجمة هي الطريق لمعرفة الآخر، كما أنّه لا يمكن تكوين ثقافة بمعزل عن الثقافات الأخرى.
وأضاف «سامي»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناتين الأولى والفضائية المصرية، أنّ المركز القومي للترجمة بدأ بالترجمة من الثقافات واللغات الأجنبية إلى اللغة العربية عندما أسسه المفكر جابر عصفور عام 2006، حيث ترك رصيدا كبيرا من الترجمات المميزة لمترجمين متميزين من الوطن العربي بأكمله.
الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبيةوذكرت «سامي»، أنّ المركز القومي للترجمة بدأ ينتبه الآن إلى أهمية دوره الثقافي في الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية، معلقة: «طموحي يفوق ما ننجزه لكن نتماشى مع الواقع من أزمات اقتصادية والنشر والعملة الصعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة كرمة سامي جابر عصفور
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف المنتدى العالمي الـ 11 للحضارات بدعم غوتيريش و130 دولة
السعودية – انطلق في الرياض المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بمشاركة أكثر من 130 دولة وشخصيات بارزة، لتعزيز الحوار بين الثقافات في ظل التحديات العالمية.
ومن أبرز الحاضرين في المؤتمر فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للتحالف، وزراء خارجية ومسؤولون من 130 دولة، إلى جانب قيادات منظمات دولية وشخصيات دينية وفكرية وشبابية.
وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته الافتتاحية أن الشباب يعدون أفضل من يعبر عن الأمل وصناع المستقبل، مشددا على أهمية تمكينهم وإشراكهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.
وأوضح أن التواصل بين الحضارات يمثل السبيل الأمثل لتحقيق السلام وتسوية النزاعات، في عالم يشهد تحديات متزايدة تتطلب التعاون والحوار البناء.
وأشار بن فرحان إلى أن استضافة المملكة للمنتدى العالمي الـ11 لتحالف الحضارات تأتي دعما للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان، وانطلاقا من دورها في ترسيخ مبادئ الاعتدال والتعايش والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: RT