أضرار تصفيف الشعر بالحرارة يوميًا وكيفية تقليل الضرر
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تسريحات الشعر المتنوعة جزءًا مهمًا من روتين العناية الشخصية للعديد من النساء والرجال، ومع انتشار أدوات تصفيف الشعر بالحرارة مثل مكواة الشعر ومجفف الشعر، أصبح من الشائع استخدام هذه الأدوات يوميًا لتحقيق تسريحات مميزة. ومع ذلك، فإن استخدام الحرارة بشكل متكرر قد يؤدي إلى أضرار جسيمة للشعر، مثل الجفاف والتقصف، وفيما يلي نقدم لك أضرار تصفيف الشعر بالحرارة يوميًا، بالإضافة إلى بعض النصائح لتقليل هذه الأضرار والحفاظ على صحة الشعر.
1. الجفاف
يؤدي التعرض المنتظم للحرارة إلى فقدان الرطوبة الطبيعية للشعر، مما يجعله جافًا وهشًا، فالشعر الجاف يكون أكثر عرضة للتقصف وفقدان اللمعان.
2. التقصف والتكسر
الحرارة العالية يمكن أن تؤدي إلى تلف خيوط الشعر، مما يسبب التقصف والتكسر. يصبح الشعر ضعيفًا وغير صحي، مما يعوق نموه.
3. فقدان اللمعان
نتيجة للتلف الناتج عن الحرارة، يفقد الشعر لمعانه الطبيعي. الشعر الذي يتعرض للحرارة بشكل متكرر قد يظهر بمظهر باهت وغير صحي.
4. تغير في بنية الشعر
يمكن أن تؤدي الحرارة العالية إلى تغيير بنية الشعر الطبيعية، مما يجعل الشعر أكثر خشونة وأقل مرونة. قد يتسبب ذلك في صعوبة تسريح الشعر وتصفيفه.
5. تقصف الأطراف
تُعتبر الأطراف المتقصفة من أبرز آثار استخدام الحرارة بشكل متكرر. هذه الأطراف تتطلب عادةً قصها بشكل دوري للحفاظ على مظهر صحي للشعر.
كيفية تقليل الضرر الناتج عن الحرارة
1. استخدام المنتجات الحامية
قبل استخدام أدوات التصفيف الحرارية، يجب استخدام منتجات حماية الشعر من الحرارة. هذه المنتجات تساعد في إنشاء حاجز بين الشعر والحرارة، مما يقلل من الضرر.
2. تقليل درجة الحرارة
يجب ضبط أدوات التصفيف على درجات حرارة منخفضة قدر الإمكان. استخدام درجات حرارة مرتفعة لا يؤدي بالضرورة إلى نتائج أفضل، ويمكن أن يتسبب في مزيد من الضرر.
3. تجنب الاستخدام اليومي
من الأفضل تقليل عدد مرات استخدام أدوات التصفيف الحرارية. يمكن اللجوء إلى تسريحات طبيعية أو استخدام أساليب أخرى لتصفيف الشعر دون حرارة.
4. العناية بالشعر
يجب اتباع روتين عناية بالشعر يشمل ترطيبه بشكل منتظم. يمكن استخدام زيوت طبيعية مثل زيت الأركان أو زيت جوز الهند لترطيب الشعر وتغذيته.
5. قص الشعر بانتظام
يساعد قص الشعر كل 6-8 أسابيع في التخلص من الأطراف المتقصفة وتقليل تأثير الضرر الناتج عن الحرارة.
6. تجنب الاستحمام بالماء الساخن
يُفضل استخدام الماء الفاتر أو البارد عند غسل الشعر، حيث أن الماء الساخن يمكن أن يجفف الشعر ويؤدي إلى تلفه.
بينما يمكن أن تمنح أدوات تصفيف الشعر بالحرارة تسريحات رائعة، فإن استخدامها بشكل متكرر قد يؤدي إلى أضرار جسيمة للشعر. من المهم أن نكون واعين لهذه الأضرار ونتخذ خطوات وقائية لتقليل التأثير السلبي للحرارة. من خلال اتباع النصائح، يمكن الحفاظ على صحة الشعر وجماله، مع الاستمتاع بتصفيفه بطرق آمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصفيف الشعر بشکل متکرر یمکن أن یومی ا
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود وكيفية التعامل مع فقد الأحباء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المصائب والابتلاءات جزء من امتحان المؤمنين، وقد يبتلي الله الإنسان بفقد عزيز أو مصيبة في المال أو النفس، ويجعل ذلك سببًا لرفع درجاته وتكفير ذنوبه.
وعن ذلك، روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةِ تُصِيبُهُ، إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ» (رواه مسلم).
كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر والتسليم لأمر الله عند حدوث المصيبة، والدعاء بقول:«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللهُمَّ أجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خيرًا منها» (رواه مسلم).
الغريق وشهادة الموت في الإسلام
اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الغريق من الشهداء، فقال:«الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ» (رواه البخاري ومسلم).
وأشار العلماء إلى أن الشهادة هنا تعني أجر الشهيد في الآخرة، ولا تغيّر أحكام الميت في الدنيا؛ فالغريق يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلى عليه كغيره من الموتى.
حكم صلاة الجنازة على الغريق1. إذا عُثر على الجثة
إذا تم العثور على جثة الغريق، فإنه يُعامل كسائر الموتى: يغسَّل إذا أمكن، يُكفَّن، ويُصلى عليه.
قال العلامة أكمل الدين البابرتي الحنفي:
«لو أُخْرِج الغريق وجب غسله» (العناية شرح الهداية).
وقال الإمام ابن البراذعي المالكي:
«مات بغرق أو هدم، فإنه يُغسل ويُصلى عليه» (التهذيب في اختصار المدونة).
وأوضح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري:
«ويُغسل الغريق فلا يكفي غرقه، لأننا مأمورون بغسل الميت» (أسنى المطالب).
إذا لم تُعثر الجثة، ولا يُعرف حاله من حياة أو وفاة، فلا يُصلى عليه مباشرة، بل يجب انتظار قرار من الجهة المختصة أو حكم قضائي بموت المفقود.
قال العلامة شهاب الدين الرملي:«فإن شُك في موته، وجب التأخير إلى العلم بموته» (فتح الرحمن).
وفي حال صدور الحكم بموته، يجوز صلاة الغائب عليه، وفق ما ذهب إليه المالكية والشافعية والحنابلة، بالنية واستقبال القبلة، سواء كان بعيدًا أو قريبًا.
قال الإمام النووي الشافعي:«تجوز الصلاة على الغائب بالنية وإن كان في غير جهة القبلة» (روضة الطالبين).
وقال ابن قدامة الحنبلي:«ويُصلى على الغريق، إذا غَرِق قبل الغسل، كالغائب البعيد، لأن الغسل تعذر» (الشرح الكبير).