قمة ثلاثية بين ومصر والأردن وفلسطين في العلمين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تعقد الأحد في مصر قمة ثلاثية مصرية، أردنية، فلسطينية، بهدف "التشاور تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية".
ويصل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى العاصمة المصرية القاهرة غدا الأحد، للمشاركة في أعمال القمة.
جاء ذلك بحسب ما أعلن سفير فلسطين في مصر، دياب اللوح، حيث تأتي زيارة عباس تلبية لدعوة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي.
وقال السفير إن القمة، التي ستعقد في مدينة العلمين غرب الإسكندرية، تهدف أيضا لـ "توحيد الرؤى بين القادة الثلاثة للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية”.
ويأتي هذا اللقاء بعد آخر مماثل عقد في كانون الثاني/ يناير الماضي، بهدف "التشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، ولتنسيق المواقف ولتوحيد الرؤى".
والثلاثاء الماضي، بحث عباس مع العاهل الأردني، عبد الله الثاني، مقترحا أمريكيا لعقد اجتماع خماسي جديد مع الاحتلال، بحسب ما كشف مسؤول فلسطيني لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وكشف المسؤول أن الولايات المتحدة اقترحت عقد اجتماع يضم السلطة الفلسطينية والاحتلال والأردن ومصر إلى جانب ممثلين عن الإدارة الأمريكية، دون تحديد الموعد والمكان المقترحين.
وذكر أن السلطة الفلسطينية لم تقدم جوابا نهائيا بشأن المقترح الأمريكي، وأنها وتريد التشاور بشأن ذلك مع الجانبين الأردني والمصري، في ظل إصرارها على ضمانات بشأن التزام الاحتلال بمخرجات مثل هذا الاجتماع.
واستضافت كل من مدينة العقبة الأردنية وشرم الشيخ المصرية اجتماعات مشابهة بمشاركة الاحتلال خلال شهري شباط/فبراير، وآذار/مارس الماضيين، إذ جرى الإعلان عن وقف الإجراءات الأحادية وتجميد الاستيطان، إلا أن الاحتلال لم يتلزم بذلك، بل وخرج لنفي أي تفاهمات بهذا الخصوص.
وتوقفت منذ أبريل/ نيسان 2014، المفاوضات بين الاحتلال والسطلة الفلسطينية، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية قد دعا الثلاثاء الماضي "الكونغرس إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية بحيث تشمل القدس، وفقا للاتفاقيات الموقعة، معتبرًا أن "عدم سماح إسرائيل بذلك يعد محاولة لمحاربة الديمقراطية الفلسطينية".
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وعدت في أكثر من مناسبة، بإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن الذي أغلقته الخارجية الأمريكية عام 2018، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، التي أغلقها الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2019، وهو ما لم يتم حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصر قمة فلسطينية الاحتلال مصر الاردن فلسطين الاحتلال قمة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.
وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.
وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.
الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.
وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.
معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموتوأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".
ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.
دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوانوجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.