فضل الله: معركتنا هي منع العدو من تحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أشارعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّه "فقدنا قائداً حبيباً عزيزا وقائدا على مستوى المنطقة"، معتبراً أنّ "السيد نصر الله قدم للأمة والشعب ووطنه وفلسطين وغزة أغـلى ما يمكن أن يقدمه إنسان".
وعن المرحلة ما بعد استشهاد نصرالله، أوضح أنّ "السيد نصر الله خطط لنا لمستقبل طويل"، مشيراً إلى أنّه "أشرف على مدى ثلاثين عاما على هذه المسيرة بحيث أن أي طارئ لا يمكن أن يهزها".
وقال فضل الله في حديث له عبر "الميادين" أنه"رغم الفقد والخسارة نقول إن طبيعة قادتنا أن يقاتلوا في الميدان حتى الشهادة أو النصر والمقاومة بهيكليتها ومواقعها وأسلحتها متماسكة وبنيتها صلبة وهي تدافع عن بلدها في قلب الحرب".
أضاف: "نملك الإيمان والإرادة والصلابة ودم السيد نصر الله يغلي في دماء مئات آلاف المقاومين المستعدين للقتال"، مؤكداً أنّه "نحن اليوم انتقلنا إلى مرحلة جديدة والمقاومة حاضرة في الميدان". وإعتبر فضل الله، أنّ "الآن هي لحظة مواجهة وصمود والأولوية لوقف العدوان على شعبنا وبلدنا وعلى الشعب الفلسطيني"، متابعاً "نملك الإيمان والإرادة الصلبة ودم السيد نصر الله يغلي في دماء مئات آلاف المقاومين المستعدين للقتال".
وأكّد: "معركتنا هي منع العدو من تحقيق أهدافه". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السید نصر الله فضل الله
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لأنصار الله على تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين
صنعاء| يمانيون
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الإسرائيلي، يمثل انتصارًا مجيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني وصموده، وتتويجاً لمسيرة الجهاد والمقاومة التي لا تلين.
وعبر الفرح في تصريح صحفي عن أحر التهاني والتبريكات لفصائل المقاومة والجهاد، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بخروج كوكبة جديدة من الأبطال من سجون العدو الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة من الغياب والظلم، وبعد أحكام جائرة قضت عليهم بالسجن المؤبد.
وقال “لقد أكدت هذه العملية الناجحة أن طريق المقاومة والتفاوض من موقع القوة هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق”.
وأضاف “يذكرنا هذا الإنجاز الكبير بأن أحد الأهداف الجوهرية لعملية السابع من أكتوبر البطولية كان إعادة ملف الأسرى إلى الواجهة، بعد أن عمل العدو الإسرائيلي على تجميده وإبقائه بلا أفق”.
وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى فصائل الجهاد والمقاومة استطاعت فرض إرادتها، عندما قالت بأن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلى ديارهم إلا من خلال عمليات تبادل وصفقات تفاوضية شريفة، وليس عبر منطق الإملاء والقهْر.
وتابع “في المقابل، تبين عجز العدو الإسرائيلي، بكل ما ارتكب من جرائم وحشية، وبكل الدعم الأمريكي والأوروبي غير المحدود، في تحقيق هدفه باستعادة أسراه بالقوة، مما يكشف هشاشة مشروعه الأمني المزعوم”.
واعتبر الفرح مشهد استقبال الكنيست الصهيوني للمجرم الدولي ترامب، بمثابة تكريم علني للمجرمين وتشريع للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.