ماذا بعد اغتيال نصرالله وكبار قادة حزب الله؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت تقارير عدة أن حوادث الاغتيالات وعلى رأسها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تسببت في فوضى تنظيمية وفراغ سياسي في صفوف الحزب. فماذا بعد اغتيال نصرالله وكبار قادة الحزب؟
وتقول التقارير إن خليفة نصرالله سيواجه ضغوطات كثيرة ستطال كذلك المسار العسكري المتمثل بطبيعة الرد المنتظر على الضربات المتلاحقة التي استهدفت الحزب.
ويسود الحديث في أروقة الحزب عن إمكانية اختيار رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بحكم قرابته من نصرالله، رغم اختلاف أيديولوجيته التي تعتمد على نهج أكثر تشددا في التعامل مع إسرائيل. وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فقد يواجه رأس حزب الله القادم اللحظة الأكثر تحديا في تاريخ الحزب الممتد لأكثر من 4 عقود. في هذا الصدد، قال محرر "سكاي نيوز عربية" للشؤون الأميركية، موفق حرب: "حزب الله لا يريد كشف الأمين العام الجديد لحمايته". وأضاف: "إسرائيل تستمر في اغتيال القيادات المعروفة وغير المعروفة لحزب الله". وتابع قائلاً: "هناك الكثير من المفاوضات والاتصالات التي تجري بعيدا عن الأضواء لإيجاد حل للمأزق الحالي". وقال: "واضح أن حزب الله اليوم يتكتم وستكون هناك قيادة أفقية، لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان نصرالله". من جانيه، ذكر الكاتب والباحث السياسي فيصل عبد الساتر لـ"سكاي نيوز عربية" أن "ما يهم حزب الله الآن هو أن يطمئن الرأي العام أنه ما يزال قادرا وقويا وما يزال يحتفظ بنفس الأهداف". وقال: "ما تعرض له حزب الله تعجز عن تحمله جيوش ودول"، مضيفاً أن "حزب الله مرتبط بولاية الفقيه. هذا الارتباط له بعد عقائدي وليس بعدا سياسيا". وختم بالقول: "حزب الله يقرر ما يشاء ولا يعمل بطريقة "كبسة الزر"."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد اشتعال فتيل الحرب.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة؟
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، إن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيا، وكان ماكرون يتحدث خلال إحاطة صحفية، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا.
وأضاف: «كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ»، كما دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، في رابع أيام التصعيد بين البلدين.
وقال: «إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيدا»، وذلك عقب إعلان البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيغادر الاجتماع مبكرا بسبب تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط، وقال إن ترامب قدم عرضا بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وتابع: «هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل، وتم تقديم عرض للتوصل إلى وقف إطلاق نار ثم بدء مناقشات أوسع نطاقا».
وأضاف: «علينا أن نرى الآن ما إذا كان الطرفان سيوافقان على هذا العرض»، وأتت تعليقات ماكرون بعد منشور غامض لترامب على منصة تروث سوشال، دعا فيه سكان طهران إلى إخلاء العاصمة الإيرانية فورا.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن منشور الرئيس الأمريكي الذي دعا فيه الإيرانيين إلى إخلاء طهران فورا، يعكس الضرورة الملحة لإيران للمشاركة في مفاوضات، في ظل استمرار تصعيدها مع إسرائيل.
اقرأ أيضاًترامب عن مغادرته لقمة السبع: لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
بعد تبادل الاشتباكات.. ما آخر تطورات الحرب «الإسرائيلية - الإيرانية»؟
"الطيران المدني" الإيراني: تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى ظُهر اليوم