في زيارة تفقدية مفاجئة، أشاد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية بالجهود المبذولة في مركز الخدمة والنشاط بميامي، لافتًا إلى ضرورة النظر إلى مبادرة إدارة مركز الخدمة والنشاط في تشييد نافورة فنية عند مدخل المركز، والتي تم تنفيذها بطريقة مبتكرة من خلال إعادة تدوير المواد القديمة المتاحة.

 

 أكد الدكتور العزيز أبو خزيمة،  أن هذه الخطوة تعكس الوعي بأهمية الاستدامة وحسن إدارة الموارد، وهي قيم تتسق مع تعاليم ديننا الحنيف.

وأعرب رئيس منطقة الإسكندرية الأزهريّة، في حضور هشام سليمان، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش المالي و الإداري، عن إعجابه الكبير بالتدريبات المستمرة التي يحظى بها الوعاظ، مؤكداً على أهمية هذه البرامج في تطوير مهاراتهم وقدراتهم، مما يساهم في رفع مستوى الخطاب الديني وتأثيره في المجتمع.

واختتم رئيس المنطقة زيارته بتوجيه الشكر لفريق العمل في المركز، مثنيًا على روح المبادرة والإبداع التي يتمتعون بها، مؤكدًا أن هذا يعد نموذج حسن في مجال العمل المؤسسي.

 

من جانب اخر اطلقت منطقة الاسكندرية الازهرية مساء اليوم ورشة عمل مكثفة لرفع كفاءة خدمات المكتبة لتقديم افضل الموارد المعرفية للمستفيدين 

 تهدف إلى تطوير العمليات الفنية المتعلقة بمعالجة الأوعية الثقافية، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية، وفي حضور  أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وإشراف  ثناء أبو المجد، مديرة إدارة الكتب والمكتبات.

وشملت الورشة مجموعة متنوعة من العمليات الفنية لأوعية المعلومات بالمكتبة من خلال فريق العمل المختار من مجموعة من أخصائي المكتبات بالمنطقة، وذلك باستخدام أحدث المهارات والمعارف في مجال تصنيف وتوثيق وتنظيم المواد المكتبية، بما يضمن سهولة الوصول إليها والاستفادة منها.

يأتي ذلك في إطار حرص منطقة الإسكندرية على مواكبة التطورات الحديثة في مجال المكتبات، وتقديم خدمات متميزة للمجتمع، في خطوة تعكس اهتمام المكتبة المركزية بخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته المعرفية، وتقديم خدماتها للمستفيدين من مختلف الفئات العمرية، وتسهيل وصولهم إلى المعلومات والمعارف التي يحتاجونها لدعم مسيرتهم التعليمية والبحثية.

من جانب اخر في إطار الجهود المبذولة لمتابعة العملية التعليمية بفاعلية وتعزيز جودة التعليم بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، نظم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، جولات تفقدية متعددة، شملت عددًا من المعاهد التابعة لإدارة المنتزه، ورافقه خلالها  هشام سليمان، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش المالي والإداري، و محمد عبد الله، مدير رعاية الطلاب والقائم بعمل مدير العلاقات العامة.

وقد شملت الجولة زيارة كل من معهد أبو العيون، ومعهد فتيات سيدي بشر، ومعهد ملحقة عبد الحليم محمود، ومعهد الدكتور عبد الحليم محمود، ومعهد فتيات العصافرة، وهدفت الجولة إلى التأكد من سير العملية التعليمية وضبطها وفق المعايير المحددة، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه هذه المعاهد، بالاضافة إلى التأكيد على أهمية المتابعة الفعالة لتعزيز التحصيل الدراسي والالتزام بالخطط التعليمية الموضوعة.

كما شهدت الجولة حضور ندوة تثقيفية عن مكارم الأخلاق بمعهد فتيات سيدي بشر، والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف هذه المبادرة إلى غرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس الطالبات، وبناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في بناء المجتمع.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المنطقة على تحقيق أهداف العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تساهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات، وتحقيق التميز في الأداء التعليمي والإداري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية تطوير مهارات النش رفع كفاءة المكتبات رئيس الادارة المركزية منطقة الإسکندریة الأزهریة رئیس الإدارة المرکزیة الدکتور عبد فی إطار

إقرأ أيضاً:

مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية

في قلب منطقة المندرة شرق الإسكندرية، و عند مرورك هناك في أحد الشوارع الرئيسية تجد شاب من ذوي الإعاقة يقف بابتسامة ثابتة داخل مطعمه الصغير الذي تنبعث منه روائح الأسماك الطازجة حيث فقد ذراعيه في حادث قطار مروع عام 2012، لكنه رفض أن تكون الإعاقة نهاية الطريق، واختار أن تكون بداية جديدة لحياة عنوانها الإصرار من عربة صغيرة الي امتلاكه مطعم.

يقول مهند الغزالي من أصحاب الإعاقة و صاحب مطعم للماكولات البحرية أنه منذ صغره، يعشق الطهي و الرياضة، حيث كان يهرع من المدرسة لمساعدة شقيقه في إعداد الطعام، إلى أن خطف منه حادث أليم ذراعيه وقلب عالمه رأسًا على عقب، ليجد نفسه في عزلة قاسية. ورغم قسوة التجربة، لم يخفت شغفه، بل أيقظته الرياضة من سباته حين بدأ يمارس لعبة الركن في حدائق المنتزه، و هناك التقى بفريق من ذوي الهمم يمارسون نفس الرياضة و بتصميم بسيط، صنع مضربًا من زجاجة بلاستيكية و مسمار، كانت تلك اللحظة نقطة تحول وبداية جديدة حيث شارك في بطولات و حقق إنجازات لافتة استحق بها تكريمات من وزير الشباب والرياضة و رئيس الوزراء. ورغم كل النجاحات، ظل قلبه متعلقًا بالمطبخ.

واستكمل حديثه راويا للأسبوع عن بداية مشروعه بشغف و تفاصيل الكفاح إنه بدعم من زوجته وشقيقه، أطلق عربة مأكولات بحرية متحديًا نظرات الشك وسخرية البعض، حتى من أقاربه الذين لم يتخيلوا قدرته على اقتحام هذا المجال رغم إعاقته مضيفا أنه كان يبدأ يومه قبل الفجر، متجهًا إلى المعدية أو البرلس لشراء الأسماك الطازجة، ثم ينقلها إلى منطقة أبوقير لتنظيفها و تجهيزها ثم يعود ليبدأ البيع في المساء قائلاً: "كنت بشتغل 18 ساعة في اليوم، وبنام ربع ساعة بس كان عندي حلم وكنت لازم أحققه".

وأضاف ظل ذلك حتي امتلك مطعمه الخاص، و يطمح إلى تحويله لسلسلة تحمل اسمه، مستلهمًا من بداياته المتواضعة قوة الاستمرار، إذ لا يزال يحتفظ بعربته الأولى كرمز لرحلة الكفاح والإصرار مؤكداً أن الرياضة لا تزال جزءًا أصيلًا من حياته، حيث يواصل مشاركته في الفعاليات و الأنشطة الإنسانية، في تحدٍ مستمر للصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤمنًا بأن الإرادة تصنع المعجزات.

واختتم حديثه برسالة مؤثرة، حملت بين كلماتها قوة التجربة و صدق الإيمان، قائلاً: "الإعاقة طاقة… نحن لا نتحدى المجتمع فقط، بل نتحدى أنفسنا كل يوم التفكير هو من يحدد المصير، وأنا اخترت أن أواصل الطريق وأصنع الأمل من رحم الألم".

مقالات مشابهة

  • مستعدون لفعاليات مماثلة.. وزير الثقافة يشيد بإقامة المهرجان الصيفي في ستاد الإسكندرية
  • فليك يشيد بأداء برشلونة أمام فيسيل كوبي ويؤكد التعامل بحذر مع راشفورد
  • أموريم مدرب مانشستر يونايتد يشيد بـ أهمية فرنانديز
  • محافظ الغربية يستقبل أوائل الثانوية الأزهرية.. ويؤكد: تفوقكن شهادة على عظمة التعليم الأزهري
  • مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
  • الضويني يوجه رسالة لطلاب الثانوية الأزهرية .. ويؤكد التضامن مع أهل فلسطين
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الدور الثانى
  • جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
  • مجلس حكماء المسلمين يشيد بجهود مصر في العمل الجاد لـ وقف العدوان على قطاع غزة
  • مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة ينظم حلقة نقاش عن أهمية الحفاظ على المخطوطات والوثائق المهرية