التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن التعرض للتلوث الضوئي في ساعات الليل قد يزيد مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة راش في مدينة شيكاغو الأمريكية، عقدت مقارنة بين كثافة الضوء في الأماكن المفتوحة في 48 ولاية أمريكية مع قياس معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار بعوامل أخرى مسببة للمرض.
ووجد الباحثون أن التلوث الضوئي يرتبط باضطرابات المخ أكثر من تناول الكحوليات وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة، واتضح من الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتات الدماغية، تشكل العوامل الأكثر تأثيرًا من التلوث الضوئي في زيادة معدلات الإصابة بالزهايمر.
وتبين أن الإفراط في التعرض لمصادر الضوء الصناعية بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 65 عامًا، يعد مصدر الخطر الرئيسي لاحتمالات الإصابة بالمرض، ولم يتضح من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Frontiers in Neuroscience ما إذا كان الأشخاص الأصغر سنًا لديهم حساسية بصفة خاصة من تأثيرات التلوث الضوئي.
وأكد الباحثون وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، أنه في ظل هذه النتائج، ربما يكون من الأفضل تقليل فترات التعرض للضوء الساطع في ساعات الليل، عبر استخدام ستائر داكنة أو ارتداء أقنعة لتغطية العين أثناء النوم، وعدم التعرض للإضاءة الزرقاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألزهايمر التلوث الضوئي الولايات المتحدة التلوث الضوئی
إقرأ أيضاً:
طوارئ مياه المزة تنتهي من رفع التلوث عن منطقة المزة 86
دمشق-سانا
أنهت ورشات الطوارئ المركزية للمياه بدمشق أعمال رفع التلوث الحاصل بمياه الشرب في حارة الهندي وأم الطيور وبناء الجواد في منطقة المزة 86، وذلك بعد ورود شكاوى عديدة من المواطنين.
وبين رئيس طوارئ المزة خالد السيد علي، في تصريح لمراسلة سانا أنه بعد الكشف على كل مسارات شبكتي المياه والصرف الصحي في حارة الهندي وأم الطيور وبناء الجواد في منطقة المزة 86 تمكنت الورشات من معالجة سبب التلوث، حيث تبين وجود خط مياه اختلط مع خط للصرف الصحي، ما أدى إلى اختلاط المياه الآسنة بمياه الشرب في المنطقة، ونجم عنه تلوث المياه.
وبين علي أن ورشات طوارئ المزة التابعة للمؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها عملت بظروف صعبة وتحديات كبيرة، حيث استبدلت خط المياه بالكامل، وغسلت شبكة المياه ونظفتها قبل ضخها، وفق برنامج الضخ المعتمد من المؤسسة العامة لمياه دمشق ريفها، كما ستتابع المؤسسة قطف عينات يومية للتأكد من سلامة المياه وخلوها من أي مصادر تلوث.
وبين العامل عبد الرحمن علاوي أن أعمال الحفر بدأت بناء على إشارات وضعها جهاز التنقيب، مشيراً إلى أن “بعض الإشارات كانت دقيقة وأخرى لم تكن كذلك، ما تطلّب إعادة الحفر في أكثر من موقع، حيث واجهتنا صعوبات كبيرة بسبب طبيعة العمل تحت الشمس الحارقة، وواصلنا الحفر خلال أوقات الدوام الرسمي وخارجه”، لافتاً إلى أن “رفع التلوث يُعتبر من أصعب المهام بسبب قدم المعدات ومحدوديتها”.
من جهته، أوضح العامل عادل هنود من ورشة الإصلاحات في مركز الطوارئ بالمزة، أن الورشة تنقلت برفقة فريق التنقيب لوضع العلامات اللازمة للحفر، وتم تنفيذ ما بين 7 و8 حفريات بناءً على هذه المؤشرات، إلا أن التلوث بقي قائماً نتيجة عمق الخط الذي تجاوز المترين ونصف، ما اضطر المؤسسة إلى اتخاذ قرار بقص الخط وتغييره بالكامل.
رافقت مراسلة سانا ورشات طوارئ المزة، والتقت أهالي حي حارة الهندي وأم الطيور وبناء الجواد، حيث لفتت ربة المنزل وأم لطفلتين، ابتسام الموحد إلى المعاناة اليومية مع المياه الملوثة وقالت: “لاحظنا التلوث من طعم المياه ورائحتها، حيث كانت تحتاج أكثر من نصف ساعة حتى تختفي رائحتها، وأصيبت إحدى بناتي بتسمم نتيجة ذلك، لذلك لجأت لتسخين المياه ثم تبريدها للاستخدام المنزلي”.
من جهته قال الموظف المتقاعد كامل إبراهيم: اشتريت الكثير من عبوات المياه ريثما أنهت ورشات الطوارئ رفع التلوث عن الحي، وأضاف: إنه يجب على سكان المنطقة تنظيف خزانات مياه منازلهم بشكل دوري وتعقيمها، والإبلاغ عن الانسدادات في الصرف الصحي الخاص بهم لتتمكن الجهات المعنية من معالجة المشكلة فوراً.
بينما طالب المحامي محمد سليمان من سكان الحي بتبديل كل شبكات المياه بأخرى جديدة ذات سماكات كبيرة تحتمل مدة زمنية أطول، وأن تزيد عدد ساعات الضخ في الحي، لأنه ذو كثافة سكانية عالية، واستقطب العديد من أهلنا من مناطق أخرى، ما يستلزم زيادة ساعات الضخ للمنطقة.
وعبر الموظف المتقاعد ياسين علي، من أهالي الحي، عن شكره للجهات المعنية قائلاً: “نُقدّر الجهود الكبيرة التي بذلتها ورشات طوارئ المزة لمعالجة المشكلة، رغم الظروف الصعبة”.
تابعوا أخبار سانا على