مقتل وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة في كمين لمجاهدي حزب الله شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله-، صباح اليوم الأربعاء، أن مجاهديها تصدوا لقوة مشاة صهيونية حاولت التسلل لبلدة العديسة في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وأوقعوا فيها قتلى وجرحى بالعشرات.
وقد اعلنت المقاومة الاسلامية في سلسلة بيانات عن تفصيل عملياتها واستهدافاتها.
وقال الحزب إن مقاتليه اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع.
وفي بيان آخر، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا تجمعاً لقوات العدو في ثكنة الشوميرا، بصلية صاروخية، وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية، استهداف مجاهديها عند الساعة (7:20) من صباح اليوم الأربعاء تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بِصاروخي بركان وحققوا فيه إصاباتٍ مؤكدة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:15 قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة.
وأكدت في بياناتها أن العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وذكرت مصادر عبرية أن طائرات العدو نقلت جرحى من جيش العدو إلى المشافي بعد حدث أمني على الحدود الفلسطينية اللبنانية.
وأقر إعلام العدو بمقتل جندي واصابة جنود اخرين في كمينٍ تعرضوا له من قبل حزب الله قرب بلدة العديسة جنوبي لبنان.
وقالت وسائل إعلام العدو إن هناك تقاريرا أولية تفيد بإصابة 20 جندياً في كمين العديسة جنوب لبنان، حالة بعضهم حرجة.
مشيرة إلى أن مستشفيات “بيلينسون” و”رمبام”، وأيضا مستشفى “زيف” في صفد ما زالوا يستقبلون جنودا مصابين من الحدث الأمني في الشمال، والأطباء يكافحون لإنقاذ حياة جندي مصاب.
ودوت صفارات الإنذار في مسغاف عام بالجليل، وفي زرعيت وايفن مناحيم والمطلة قرب حدود لبنان.
فيما ذكرت مصادر أخرى بسقوط صاروخ أطلق من لبنان وسط “إسرائيل” دون تفعيل صفارات الإنذار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وكالة صينية تقدم صورة دقيقة لحالات الانهيار النفسية في صفوف الصهاينة بسبب صواريخ اليمن
يمانيون|متابعات
نشرت وكالة أنباء شينخوا الصينية تقريرًا ميدانيًا من مدينة القدس المحتلة، رسمت فيه صورة دقيقة لحالة الانهيار النفسي والخوف العميق الذي بات يطغى على مشهد الحياة اليومية في قلب الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أضخم منظومات الدفاع والإنذار في المنطقة.
التقرير الذي حمل عنوان “مرت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”، جاء شاهدًا ناطقًا من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، الذي بات يرزح تحت وطأة القلق والانقسام وعجز أدوات الحماية الأمريكية والصهيونية عن ردع صواريخ المقاومة.
ووفقًا للتقرير، فقد دوّت صفارات الإنذار مجددًا في الأول من يونيو في سوق “محانيه يهودا” وسط القدس المحتلة، بالتزامن مع إرسال رسالة إنذار مبكر على هواتف المستوطنين تشير إلى قرب وصول الصواريخ ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى علت أصوات الصفارات، وانتشر الذعر في الشوارع، ففرّ الناس إلى الملاجئ، وعمّت الفوضى والتخبط، في مشهد يعبّر عن هشاشة الأمن الداخلي في كيان العدو.
التقرير يكشف أن العدو الصهيوني أطلق في مايو جيلًا جديدًا من منظومات “الإنذار المبكر” التي تُعلم المستوطنين قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات، إلا أن هذا النظام الجديد لم يُحسّن الشعور بالأمن، بل عمّق الإحساس بالعجز واللا جدوى. حيث قال أحد المستوطنين، ديفيد، للصحفيين وهو يجلس في مقهى بمدينة القدس: “الإنذار يعطينا ثلاث دقائق فقط لنتساءل: هل نركض؟ أم نكمل شرب القهوة؟ مرّت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”.
في المقابل، تستمر الحرب على غزة دون توقف منذ أكتوبر 2023، في وقت تشير فيه استطلاعات إسرائيلية إلى أن 66% من المستوطنين يرون الانقسام الداخلي التهديد الأكبر لكيانهم، وأن 70% يؤيدون وقف إطلاق النار، ما يكشف أن كيان العدو ينهار من داخله قبل أن يسقط من صواريخ الخارج.
التقرير يرصد أيضًا لحظة مفصلية في مسار التصعيد، حين أطلقت القوة الصاروخية اليمنية في 4 مايو/أيار صاروخًا فرط صوتي على مطار “بن غوريون” في ” تل أبيب”، ما أدى إلى فشل ذريع لمنظومتي “حيتس” و”ثاد” في اعتراضه، وسقط الصاروخ على بُعد 300 متر فقط من المطار. هذا الفشل، وفق التقرير، أثار قلقًا شديدًا لدى العدو، ودفعه لتطوير نسخة محسّنة من تكنولوجيا الإنذار والدفاع، في اعتراف ضمني بانكشاف جبهته الداخلية أمام قدرات محور المقاومة.
وتختم شينخوا تقريرها بالإشارة إلى أن الحياة في الكيان الإسرائيلي باتت أشبه بجحيم يومي يسكنه التوتر والانهيار النفسي، وأن كل صافرة إنذار باتت تفضح كذبة الأمن الزائف الذي يروّج له العدو، بينما الحقيقة أن المستوطنين أصبحوا أسرى لخوفهم، في الوقت الذي لا يسمع فيه أطفال غزة أي صافرات، بل فقط دوي القصف وسقوط البيوت فوق رؤوسهم، دون أن يملكون خيار الهروب أو الاختباء.