باحث سياسي: جيوش ومليشيات تستعد للحرب الإقليمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش أجواء حرب إقليمية بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، وتشترك في الحرب عدة أطراف بين جيوش نظامية وقوات ميليشيا، لا سيما بعدما انتقلت المواجهة بين إيران وإسرائيل من حروب الظل إلى الحروب الفعلية والمواجهة المباشرة.
الرد الإيراني على إسرائيل كان متطوراً عن هجوم أبريلوأضاف «بشير» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران جاء ردها متأخرا على إسرائيل فيما يخص اغتيال إسماعيل هنية، ثم حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحرس الثوري إلا أن الرد جاء رغم تأخره، وأن الهُجوم الإيراني الأخير كان مُتطوراً عن الهجوم الأول في أبريل، إذ إن طهران لم تستخدم مسيرات كما حدث في أبريل، واستخدمت صواريخ باليستية، وفرط صوتية مما جعل زمن الوصول من إيران لإسرائيل أقصر وفي بضع دقائق فقط، وأدي إلى تأخر الإخطار الأمريكي وزمن التحذير.
وأوضح الباحث السياسي، إسرائيل تستعد لردع إيران رغم إعلان تل أبيب بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، أسقطت من 90% من الصواريخ الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرد الإيراني إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية.
وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.
ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها.
ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل".
وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور.
وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.
وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا.
وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية.
وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية.
وصرح مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.