أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن إسرائيل تُحاول توسيع رقعة الصراع لغرضين، الأول حتى تشتت انتباه العالم وتبعده عن النقطة المحورية الرئيسية المتعلقة بقطاع غزة خاصة بعدما قالت محكمة العدل الدولية إن إسرائيل مجرمة حرب، وتجري إبادة جماعية بالشعب الفلسطيني وهذه هي النقطة الأولى.
إسرائيل تشن حربا إعلامية ونفسية ضد المقاومةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغرض الثاني هو أن هناك حالة نفسية إعلامية وحرب نفسية تحاول إسرائيل أن تبثها الآن ضد محور المقاومة على اعتبار أن النار ستأكل جميع الدول المحيطة لإسرائيل، وأن هناك دعوة مخفية لهذه الدول بأن تنضم إلى الصوت الإسرائيلي.
وأكد أننا الآن أمام تغيير صوري لمفهوم هذه الحرب، وإسرائيل تحاول أن تقول بأنها هي الضحية، وبالتالي تحاول أن تجيش الدول الغربية وخاًصًة الولايات المتحدة الأمريكية للإسناد والتزويد العسكري واللوجيستي وليس القتال إطلاقًا، مُشيرًا إلى أن لا توجد فرصة مناسبة الآن بأن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية الحرب إلى جانب إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل؟
شهد عام 2024 حركة تجارية نشطة بين إسرائيل وعدد من أكبر الاقتصاديات العالمية، حيث بلغت قيمة واردات تل أبيب من السلع والخدمات نحو 91.5 مليار دولار، في حين وصلت صادراتها إلى 61.7 مليار دولار، مما يعكس ديناميكية اقتصادية مهمة رغم الضغوط السياسية المتزايدة.
و بالاعتماد على البيانات التجارية الرسمية لعام 2024، تتصدر الصين قائمة الدول الأكثر تصديراً لإسرائيل، حيث بلغت صادراتها إليها 19 مليار دولار، متضمنة مركبات كهربائية وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومعادن متنوعة، تليها الولايات المتحدة التي تصدرت إلى إسرائيل ذخائر متفجرة وإلكترونيات ومنتجات كيميائية.
وبحسب البيانات، في مقدمة الدول الأوروبية، تصدرت ألمانيا صادراتها بإجمالي 5.6 مليار دولار، شملت مركبات ومنتجات صيدلانية وآلات وإلكترونيات، تلتها إيطاليا بواقع 3.6 مليار دولار وتركيا بـ2.9 مليار دولار، أما في جانب الصادرات الإسرائيلية، فقد كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد من تل أبيب بمنتجات بقيمة 17.3 مليار دولار، شملت الألماس عالي القيمة، الإلكترونيات المتقدمة، معدات الاتصالات، والمنتجات الكيميائية.
وبحسب البيانات، كما تعد أيرلندا أكبر مشترٍ للدوائر المتكاملة الإسرائيلية بقيمة 3.2 مليار دولار، تليها الصين بـ2.8 مليار دولار، ثم هولندا وألمانيا والهند بمبالغ تتراوح بين 2.3 و2.7 مليار دولار.
هذا ويعتبر قطاع الإلكترونيات المحرك الأساسي لاقتصاد التصدير الإسرائيلي، إلى جانب الآلات الكهربائية، المنتجات الكيميائية، الأجهزة الطبية، والأحجار الكريمة بما فيها الألماس المصقول.
وعلى الصعيد السياسي، يتصاعد التوتر الدبلوماسي تجاه إسرائيل، حيث ناقش البرلمان الإسباني توصية بحظر بيع الأسلحة والمعدات الدفاعية إلى تل أبيب، بما في ذلك الخوذ والدروع، في إشارة احتجاج على العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفي إطار متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه مراجعة اتفاقية التعاون التجاري مع إسرائيل، بعد تصويت إيجابي على إعادة تقييم العلاقات الاقتصادية مع الدولة العبرية، وفق تصريح مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد، كايا كالاس.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط داخلية وخارجية غير مسبوقة، ما ينعكس على تحالفاتها الاقتصادية والاستراتيجية ويهدد استقرار اقتصادها في ظل تصاعد النزاعات الإقليمية.