طرق دبي تبرم شراكة لتحسين معلومات الركاب الفورية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبرمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي شراكة مع شركة (سويفلي)، المزود الأمريكي لخدمات معلومات النقل، وذلك لتحسين دقة معلومات الركاب الفورية (RTPI) الخاصة بالهيئة.
ويهدف التعاون إلى تحسين معلومات الركاب ورضا المتعاملين وبالتالي تحسين استخدام وسائل النقل العام. وذلك من خلال منصة، توفر معلومات فورية عن وصول الحافلات ومواقعها مباشرة لعدد من التطبيقات الذكية المعروفة باسم (مُخَطِّط الرحلات)، التي يستخدمها ركاب الحافلات التابعة للهيئة، وتتوفر هذه الميزة عبر تطبيق سهيل الخاص بالهيئة، بالإضافة إلى تطبيقات الطرف الثالث.
وتعتمد المنصة على أحدث التقنيات في مجال البيانات الضخمة لتحسين التوقعات المتعلقة بوصول الحافلات من خلال الأخذ في الاعتبار بالعوامل التالية: حركة المرور في الوقت الفعلي، والتأخير، وانقطاعات الخدمة.
وقال أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: "تهدف شراكتنا مع (سويفلي) إلى تعزيز وعي المتعاملين بالمواقع الفورية للحافلات وتحديد مواعيد بشكل أدق والإفادة في حال تأخر الحافلات دبي بسبب حجم الحركة المرورية أو وقوع الحوادث وغيرها من العوامل الأخرى. وستوفر هذه الشراكة حلولًا قائمة على البيانات الضخمة لتحسين التوقعات بدقة أكبر بشأن وصول الحافلات بناءً على حالات التأخّر في الوقت الفعلي والمعلومات التاريخية، ما يتيح للمتعاملين معرفة الوقت المناسب للوصول إلى محطة الحافلات لتجنب تفويتها أو الانتظار لفترة قد تكون طويلة".
وقال جوناثان سيمكين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (سويفلي): "نحن متحمسون للتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لتحسين تجربة الركاب وتمكين الموظفين من استخدام أدوات حديثة تساعدهم على التعاون بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
وقد أثمرت هذه الشراكة بالفعل عن نتائج ملموسة، حيث تحسنت دقة وقت الوصول المتوقع للحافلات بنسبة 24% مما يعني أن المزيد من الركاب سيتمكنون من اللحاق بالحافلات وسيحظون بتجربة سلسة مع خدمات الهيئة. وهذه مجرد بداية، ونتطلع إلى توسيع نطاق عملنا مع الهيئة وفي المنطقة بشكل أوسع لتحسين تجربة ملايين الركاب.
هيئة الطرق والمواصلات في #دبي تبرم شراكة مع شركة (سويفلي)، المزود الأمريكي لخدمات معلومات النقل، وذلك لتحسين دقة معلومات الركاب الفورية (RTPI) الخاصة بالهيئة.https://t.co/y1FEtrfl4o@rta_dubai pic.twitter.com/CYj6IRIPrF
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) October 3, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات هیئة الطرق والمواصلات
إقرأ أيضاً:
"إذكاء" تبرم اتفاقية استثمار استراتيجي مع "لوموتيف" الأمريكية
مسقط- العُمانية
وقعت مجموعة "إذكاء" أمس اتفاقية استثمار استراتيجي مع شركة "لوموتيف" الأمريكية في مجال أشباه الموصلات القابلة للبرمجة.
ووقع الاتفاقية عن مجموعة إذكاء المهندس سعيد بن عبد الله المنذري، الرئيس التنفيذي للمجموعة وعن شركة "لوموتيف" الأمريكية سام حيدري الرئيس التنفيذي للشركة.
ويمثل هذا الاستثمار خطوة استراتيجية لمجموعة إذكاء وتعزيزًا لدورها في دعم المبتكرين العالميين وتعزيز طموحات سلطنة عُمان في مجال أشباه الموصلات. كما يتماشى مع خطة التحول الرقمي الوطني لسلطنة عُمان ضمن "رؤية 2040"، التي تهدف إلى تطويرها كونها مركزًا إقليميًّا للتقنيات المتقدمة واقتصاد المعرفة.
وأوضح المهندس سعيد بن عبد الله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة "إذكاء" أن استثمار المجموعة في شركة "لوموتيف" الأمريكية يأتي تأكيدًا على التزامها بتعزيز الشراكات العالمية مع رواد التكنولوجيا، ودعم جهود نقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية في تصميم أشباه الموصلات، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار هو الثاني في هذا القطاع حيث تهدف المجموعة إلى إنشاء مركز من مصممي أشباه الموصلات من الكوادر العمانية لخدمة احتياج السوق الإقليمي والعالمي. وأضاف المنذري أن هذه الخطوة تُعد ركيزة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كونها مركزًا إقليميًّا في مجالات تصميم أشباه الموصلات، والتقنيات المتقدمة، بما يسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
من جانبه، أكد وسام حيدري الرئيس التنفيذي لشركة "لوموتيف" أن هذا الاستثمار يمثل فرصة استكشاف آفاق التوسع في سلطنة عُمان، مع إمكانية التعاون في مجالات البحث والتطوير، وتنمية الكفاءات الوطنية، والتصميم التقني المتقدم كما يُجسّد هذا التوجه استراتيجية مجموعة إذكاء الرامية إلى تعزيز نقل التكنولوجيا، وتطوير القدرات المحلية.
يُشار إلى أن شركة "لوموتيف" حاصلة على اعتراف دولي؛ بما في ذلك 3 جوائز للابتكار من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية ومكانة في قائمة "أهم الابتكارات التقنية القادمة"؛ مما يؤكد دورها كمغيرٍ في مجال أشباه الموصلات البصرية.