بالصور.. حلقة نار تضيء السماء خلال كسوف شمسي في أميركا الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استمتع محبو الظواهر الفلكية في أطراف أميركا الجنوبية الأربعاء بمنظر آسر لكسوف شمسي على شكل "حلقة نار" أمكنت رؤيتها من جزيرة إيستر في تشيلي، قبل الانتقال إلى منطقة باتاغونيا في البر الرئيسي.
وجذب المشهد النادر الذي يحدث عندما يختفي قرص الشمس تقريبا بصورة مؤقتة لدى عبور القمر في مسارها، عشرات السياح والمصورين وعشاق علم الفلك إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ والبالغ عدد سكانها 7000 نسمة.
وهناك، وجهوا عدساتهم إلى سماء غائمة جزئيا على خلفية تماثيل "مواي" العملاقة المشهورة في جزيرة إيستر التي يسكنها منذ زمن بعيد شعب بولينيزي.
يحدث ما يسمى بالكسوف الشمسي الحلقي عندما تصطف الأرض والقمر والشمس على خط واحد.
وحتى عندما يكون القمر في خط مستقيم تماما، يكون بعيدا جدا عن الأرض بحيث لا يحجب الشمس تماما، ما يخلّف انطباعا بوجود حلقة نارية.
في البداية، يبدو الأمر كما لو أن قرص الشمس تعرض للقضم.
ويتسع حجم القضم تدريجا حتى يتحرك القمر مباشرة في خط مستقيم مع الشمس، وعند هذه النقطة يلاحظ الأشخاص القريبون عادة انخفاضا واضحا في درجة الحرارة والسطوع باستثناء الحلقة.
مع حلول الظلام، تدخل الطيور والحيوانات أحيانا في روتين ليلي، معتقدة أن غروب الشمس قريب.
وقد استمرت "الحلقة" الكاملة، وهي لحظة الذروة في هذه الظاهرة، قرابة ست دقائق مع كسوف الأربعاء الذي بدأ في شمال المحيط الهادئ قبل المرور فوق منطقتي جبال الأنديس وباتاغونيا في أميركا اللاتينية.
واستمر الكسوف أكثر من ثلاث ساعات اعتبارا من الساعة 17,00 ت غ تقريبا إلى 20,30 ت غ، وفق وكالة ناسا، قبل أن ينتهي فوق المحيط الأطلسي.
وقالت ناسا إن كسوفا جزئيا يمكن رؤيته من بوليفيا والبيرو وباراغواي وأوروغواي وأجزاء من البرازيل والمكسيك ونيوزيلندا وعدد من الجزر في المحيطين الهادئ والأطلسي.
على الطرف الجنوبي من الأرجنتين، تحدى الناس الطقس البارد والعاصف للتجمع في مدينة بويرتو سان خوليان الصغيرة في باتاغونيا لمراقبة الظاهرة من ساحة مواجهة للشاطئ.
وعُلِّقت حصص التدريس في المدينة حتى يتمكن الأطفال من المشاركة في الحدث النادر.
ويحذّر الخبراء من أن الطرق الآمنة الوحيدة لمراقبة كسوف "حلقة النار" تلحظ وضع نظارات خاصة معتمدة، أو المشاهدة بشكل غير مباشر من خلال ثقب صغير في ورقة من الورق المقوى تعكس المنظر على شيء آخر.
وسيحدث الكسوف الشمسي الجزئي المقبل في 29 مارس 2025، ويمكن رؤيته بشكل رئيسي من غرب أميركا الشمالية وأوروبا وشمال غرب إفريقيا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الجنوبية أميركا الشمس كسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
تساعد العلاقات الأسرية القوية الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل، وفق دراسة علمية أعدها فريق مشترك في الولايات المتحدة الأمريكية.الترابط العائلي الوثيق هو الأساسوتوصل فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييجو ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، إلى أن الأطفال على الأرجح سينامون ساعات أطول خلال الليل في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المعنية بأبحاث النوم؛ إن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سويًا أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
أخبار متعلقة خطوات الإبلاغ عن إصابة عمل من خلال التأمينات الاجتماعيةمن أبشر.. خطوات تحديث معلومات الجواز المجدد للمقيمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد - إكس
وشملت الدراسة نحو (5) آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين (9 و11) عامًا، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا، وأظهرت أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الأطفال.
وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.الاهتمام الأبوي وجودة النوموأثبتت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة (51%)، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة (48%)، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة (48%)، إضافة إلى أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم يعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة (40%) وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة (42%).
وتدعم هذه النتائج أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ وفق ما أفاد الباحثون، فيما تنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم، بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين (6 إلى 12) عامًا على فترة من النوم تتراوح ما بين (9 إلى 12) ساعة يوميًا من أجل الحفاظ على صحتهم.