نظمت جمعية الصفا الخيرية الإسلامية، بالتعاون مع جمعية "خليك إيجابي" وبرعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، اليوم الخميس، ندوة توعوية للسيدات والفتيات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان" الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

افتتحت الندوة نهى الجوهري، مدير جمعية الصفا، بالترحيب بالحضور، وأكّدت في كلمتها على الدور البناء الذي تقوم به الدولة المصرية الآن لدعم المرأة وكل فئات المجتمع المصري.

وتحدثت الدكتورة صفاء رجب، منسق القطاع الأهلي والخاص بقطاع تنظيم الأسرة بمديرية الشؤون الصحية، عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعن أهمية اهتمام المرأة بصحتها، حيث ينعكس ذلك بصفة إيجابية ومفيدة جدًا على تربيتها لأبنائها، وفي ظل الدور الكبير الذي تقدمه المرأة المصرية في تربية أبنائها، فإنها تحتاج إلى أن تهتم بنفسها أكثر، وفي الوقت الحالي، تقدم الدولة الكثير من المبادرات للاهتمام بالمرأة، مثل مبادرة "100 مليون صحة" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة صحة المرأة والطفل، ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وحملات التوعية ضد الزواج المبكر وختان الإناث ومن أجل تنظيم الأسرة.

واستكملت شيرين الشامي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا، الحديث بأن الاستراتيجية الكبرى لمصر لمشروع التنمية المستدامة 2030 تعمل على تمكين المرأة المصرية في شتى المجالات، وأهمها التمكين الاقتصادي.

وعرضت مجموعة من النماذج والورش التي تقوم الجمعية بتقديمها للسيدات، وحثت السيدات على الانضمام إلى تلك الورش لتكون مصدر دخل جديد لهن، حيث إن معظمهن من الأرامل والمطلقات ويعملن على تربية أبنائهن.

وقال رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، أن الدور لدولة المصرية تعلب دورًا كبيرًا في خدمة المواطنين، والذي تجسد الآن في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وأوضح أن الاستثمار في تنمية البشر هو أقوى الاستثمارات حاليًا، وهو السبب الذي جعل البلاد الكبرى تنظر إلى مصر بنظرة أخرى. فمع تنمية قدرات الإنسان المصري ودعم الأطفال والشباب وكل الفئات، تصبح الفرصة كبيرة لجلب استثمارات خارجية إلى مصر وخلق فرص عمل جديدة وتحسين دخل الفرد والأسرة، ويعمل أيضًا على تنمية المجتمع.

واختتم حديثه بأن الدولة المصرية حاليًا تقدم خدمات للمواطنين، ولكن دورنا كمجتمع مدني أن نقوم جميعًا بتعريف المواطنين بحقوقهم التي تقدمها لهم الدولة والطريقة الصحيحة للحصول على الخدمة، حيث إن البعض، بسبب عدم علمهم بطريقة الحصول على الخدمة، لا يستطيع أن يحصل عليها ولا يستفيد بها، ويأتي في النهاية ليشتكي من عدم وجودها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الإسكندرية جمعية خليك ايجابي مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الکشف المبکر المبکر عن

إقرأ أيضاً:

لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية

نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية، بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا».

جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية، وبمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.

وافتتحت أمل علي مديرة المدرسة الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش تُعد من القضايا المجتمعية الحساسة التي تتطلب وعيًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، وتطبيق آليات حماية واضحة وحازمة لضمان حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها.

وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الإسكندرية أن حملة «حمايتهم واجبنا» تستهدف توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش، وتعليم الأطفال السلوكيات السليمة وكيفية قول «لا» لأي تصرف يسبب لهم إزعاجًا، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة يحترم فيها الجميع بعضهم البعض.

وأوضح وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمعلمين.

واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له وحده، وطرق الاستدراج المختلفة، وكيفية التصرف عند التعرض للإساءة من خلال الثبات والشجاعة وطلب المساعدة من أشخاص موثوق بهم.

كما أوضحت الدكتورة مها مرسي الأماكن الخاصة المحظور لمسها، وسبل التفرقة بين اللمسة العادية والسيئة، وآليات تعامل الأسرة مع الطفل المتعرض للإساءة، مشيرة إلى أهمية التواصل مع نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم.

واختتمت الدكتورة هند محمود مسؤول الإعلام السكاني بالتأكيد على أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش، داعية الأمهات إلى توعية الأطفال بعدم السماح بالانفراد بهم وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم بشكل دائم.

وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية هدفت إلى ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال وتعزيز مفاهيم الحماية والوعي.

طباعة شارك الاسكندرية الاستعلامات لا للتحرش ندوة بشاير الخير

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف الفيوم تنظم ندوة توعوية حول التعصّب الرياضي وآثاره السلبية
  • تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • وزير الخارجية: أهمية البدء الفوري في جهود التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • إطلاق مبادرة «10KSA» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في مكة
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية لنشر التفاؤل ومواجهة التشكيك