جامعة خليفة تنظم منتديات حول أهداف التنمية المستدامة ضمن “آيروس 2024”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن إدراج مجموعة من المنتديات والورش المتمحورة حول الدور المهم للروبوتات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن فعاليات النسخة الـ36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية “آيروس 2024” الذي يعقد تحت شعار “الروبوتات من أجل التنمية المستدامة”، وتنظمه الجامعة بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وبالمشاركة مع الجمعية اليابانية للروبوتات خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الحالي.
ويعقد مؤتمر “آيروس 2024” للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” ويجمع المؤتمر عددًا من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في مختلف الصناعات وممثلي أبرز الشركات المرموقة من جميع أنحاء العالم لبحث أحدث التطورات في مجال الروبوتات وتأثيرها على الاستدامة.
ويركز المؤتمر على تعزيز الاستفادة من الروبوتات في التصدي للتحديات العالمية الملحة، والتي تشمل الحفاظ على المحيطات والتخفيف من حدة التغير المناخي وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وقال الدكتور جورج دياس، الرئيس العام لمؤتمر “آيروس 2024” ومدير مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم في جامعة خليفة إن تنظيم الجامعة “آيروس 2024” في أبوظبي يهدف لتسليط الضوء على الدور البارز الذي تقوم به الروبوتات في تحقيق مستقبل مستدام بما يتفق مع الموضوع الرئيس للمؤتمر.
وأضاف أن “آيروس 2024” يهدف في تعزيز التقدم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عبر الجيل التالي من الروبوتات المستدامة من خلال توفير الجلسات النقاشية الفعالة والشاملة ومشاركة المعارف والتعاون بشأن القضايا المهمة إضافة لذلك، سيستعرض هذا المؤتمر المتميز مدى الإمكانيات التحولية التي تتمتع بها الروبوتات عن طريق العديد من الندوات والورش التي تركز على قطاعات مختلفة لتوفير منصة فريدة للتعاون والابتكار.
وتضم قائمة المنتديات منتدى الروبوتات من أجل الاستدامة والروبوتات المستدامة، ومنتدى أوروبا تنظم الذكاء الاصطناعي: التحدي الذي يواجه الروبوتات، ومنتدى الحكومة: تمويل أبحاث الروبوتات، ومنتدى الروبوتات في أفريقيا، ومنتدى الروبوتات والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: الابتكار البحثي وريادة الأعمال، ومنتدى التعايش بين البشر والأفاتار: هل يمكنك تخيل مجتمع مستقبلي حيث يمكنك التحكم عن بعد في العديد من الأفاتار؟، ومنتدى تمكين اختلاف الآراء في مجال الروبوتات، ومنتدى الروبوتات الطبية والجراحية المستدامة، ومنتدى تصور مستقبل التعايش المشترك بين الإنسان والروبوت: إمكانات الروبوتات لتحويل حياة البشر، ومنتدى الروبوتات البحرية في مبادرة عقد المحيطات من أجل التنمية المستدامة، ومنتدى مستقبل العمل: الروبوتات المعززة بالذكاء الاصطناعي وأبحاث التفاعل البشري، ومنتدى الفرص الصناعية والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للروبوتات الطبية، ومنتدى الروبوتات من أجل مستقبل أفضل: الرفاهية من خلال التكنولوجيا المتقدمة.
ويوفر “آيروس 2024”، من خلال تركيزه على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فرصًا عديدة للاطلاع على التطورات الرائدة في مجال الروبوتات وتطبيقاتها لتحقيق التنمية المستدامة.
كما يوفر منصة ديناميكية للتعاون بين الرواد من الباحثين وخبراء الصناعة والمبتكرين من خلال منتديات وورش متخصصة تتصدى للقضايا العالمية الحيوية كالحفاظ على البيئة البحرية والتغير المناخي وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، وسيسلط الضوء على الإمكانيات التحولية التي تتمتع بها الروبوتات فيما يتعلق بتحقيق مستقبل أكثر استدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية توأمة بين “صناعة عمان” و”صناعة دمشق وريفها”
الجغبير: تطوير العلاقة بين الغرف يسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين
مولوي: العلاقة مع االصناعيين الأردنيين يجب ان تكون تكاملية لا تنافسية
صراحة نيوز- أكد رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، خصوصا وأن البلدين يرتبطان بعلاقة تاريخية متجذرة حيث يشكل البلدان عمقا استراتيجيا وتكاملا اقتصاديا للآخر.
وأوضح الجغبير خلال توقيع اتفاقية توأمة بين غرفة صناعة عمان وغرفة صناعة دمشق وريفها، الأحد، في مبنى غرفة صناعة عمان، بحضور عدد من اعضاء مجلس ادارة ومديرا الغرفتين، أن القطاع الصناعي الأردني يتطلع الى علاقات اقتصادية متنامية ومتكاملة بين البلدين ، من خلال توفير المناخ لإقامة مزيد من المشاريع المشتركة في البلدين، وتذليل أي صعوبات تعترض تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مشددا على ان تطوير العلاقة والتواصل بين الغرف في البلدين يسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بينهما.
وبين الجغبير أن جميع رجال الأعمال في الأردن من مختلف القطاعات الاقتصادية مستعدون للعمل مع نظرائهم في السوق السوري كشركاء في الخبرة والعمل ورأس المال في مرحلة إعادة الإعمار، خصوصا وأن هناك عددا كبيرا من الصناعيين السوريين الذين قاموا بنقل مصانعهم الى الاردن واثبتوا نجاحهم، ويمكن أن يتم الاستفادة من خبراتهم في السوق السوري للمساهمة في عملية اعادة الاعمار، كما يمتاز الاردن بالقرب الجغرافي من سوريا مما سيسهم في تكاليف النقل والوقت على المصدرين الى السوق السوري.، كما ان زيادة التنسيق بين البلدين سيسهم في تسهيل الصادرات الاردنية الى دول البلقان وتركيا اضافة الى لبنان، كما سيسهل على الصناعيين الاردنيين استيراد المواد الأولية اللازمة لصناعاتهم من سوريا والدول الأخرى.
من جهته أكد\ رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، ان القطاع الخاص السوري، يؤمن بأن العلاقة مع الجانب الاردني يجب ان تكون تكاملية لا تنافسية، من خلال التعاون والاستثمار المشترك، حيث يوجد هناك العديد من المواد والمنتجات التي تحتاجها سوريا وينتجها الأردن، وكذلك هناك موادا يستوردها الاردن وتنتجها سوريا، فبالتالي يمكن التعاون بين القطاع الخاص في البلدين لبناء شراكة حقيقية لمصلحة الطرفين.
وتهدف اتفاقية التوامة التي تم توقيعها الى تعزيز التعاون بين الصناعيين في البلدين وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وتشجيع الاستثمارات الصناعية المشتركة والتشبيك بين الشركات، دعم إقامة فعاليات اقتصادية مشتركة تشمل المعارض والملتقيات وورشات العمل، تفعيل قنوات التواصل المؤسسية بين الغرفتين، وتبادل البيانات المتعلقة بالفرص الصناعية والتشريعات والخدمات المتاحة لدى الطرفين.
وتشمل مجالات التعاون تنظيم الوفود والزيارات المتبادلة لرجال الأعمال والصناعيين، تبادل الدراسات والتقارير الاقتصادية والمعلومات الخاصة بالقطاعات الصناعية، التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات عبر برامج قصيرة وورش عمل متخصصة، التنسيق في تنظيم المعارض المحلية والدولية وإتاحة فرص المشاركة للشركات من البلدين، دعم جهود التشبيك الصناعي (B2B) من خلال لقاءات ثنائية بين الشركات، تشجيع إقامة مشاريع صناعية مشتركة بين أعضاء الغرفتين، وتبادل الخبرات المؤسسية المتعلقة بخدمات الغرف وطرق تطويرها.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة مشتركة تضم ثلاثة أعضاء من كل طرف، تتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية. وتعقد اللجنة اجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر بالتناوب بين عمّان ودمشق أو عبر الاتصال المرئي، وترفع تقارير إنجاز نصف سنوية للطرفين.