وفد إيراني رفيع يزور بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية مع إسرائيل ويطلق تصريحات نارية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
زار رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، وحيد جلال زادة برفقة وفد من المجلس بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية وتجولوا قرب الحدود مع إسرائيل.
وزار الوفد حديقة إيران بالبلدة وجال داخل أرجائها مطلعا على أقسامها ومحتوياتها.
ورافق الوفد أعضاء من كتلة الوفاء للمقاومة، وعدد من الفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية.
وذكر موقع العهد الإخباري أن "جلال زادة استمع لشرح مفصل من أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية حول دور هذه البقعة الجغرافية التي بُنيت عليها الحديقة في التصدّي للعدوان "الإسرائيلي" عام 2006".
وقال زادة: "نتشرّف بالتواجد في هذه البقعة المباركة في مارون الراس في خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني الغاشم"
وأضاف: "لأننا نقف في نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة، أريد أن أذكركم بالكلمة التي أطلقها الإمام الخميني بأن إسرائيل يجب أن تزول من الوجود، وعقب على ذلك لاحقا سماحة قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام خامنئي المفدى بأن هذا الكيان الصهيوني لن يستمر في الوجود بإذن الله تعالى لأكثر من 25 سنة".
المصدر: موقع العهد الإخباري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: إسرائيل تشن حرب استنزاف يومية وتنتهك السيادة اللبنانية
قال رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، خلال كلمة ألقاها على هامش منتدى الدوحة، إن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم منذ نحو عام، مشيرًا إلى أن لبنان متمسك بالقرار الأممي 1701 وباتفاقية وقف الأعمال العدائية.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة حصر السلاح بشكل كامل في جنوب الليطاني، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تنفذ الاتفاق المتعلق بالانسحاب من الأراضي اللبنانية كافة بحلول نهاية العام، وأن الحكومة تطالب بالتزام الجميع بآلية وقف إطلاق النار.
وأضاف أن إسرائيل تشن حرب استنزاف يومية وتنتهك السيادة اللبنانية بشكل مستمر، مؤكدًا أن لبنان ليس في وضع سلام مع إسرائيل بسبب هذه الانتهاكات، وأن الخطة التي قدمها الجيش للحكومة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة فقط.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على أنه لا توجد أي ضرورة أمنية تبرر بقاء القوات الإسرائيلية داخل المواقع المحتلة في الجنوب، مؤكداً موقف لبنان الرافض لاستمرار الاحتلال أو أي خرق لسيادته.
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية