إسرائيل تعلن اغتيال محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أمس وأغتال محمد رشيد سكافي، رئيس نظام الاتصالات في منظمة حزب الله ، وقد تم تنفيذ الهجوم بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة قدمتها شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.
اغتيال قائد منظومة الاتصالات في حزب الله
كان محمد رشيد السكافي ناشطاً منذ فترة طويلة في تنظيم حزب الله منذ عام 2000، وشغل منصباً رفيعاً كرئيس وحدة الاتصالات، حيث كان مسؤولاً عن تنسيق الاتصالات وتدفق المعلومات بين كافة وحدات التنظيم، سواء بشكل روتيني وفي أوقات الطوارئ.
وتحت إدارته، ركز نظام الاتصالات على ضمان استمرارية الاتصال الداخلي للمنظمة ووضع إجراءات للحفاظ على استمرارية المعلومات حتى في حالات الطوارئ.
ويعتبر سكافي شخصية مركزية في حزب الله بسبب علاقاته الوثيقة مع كبار مسؤولي الحزب ، والهجوم ضده يشكل ضربة أخرى للمنظمة في الصراع الاستخباراتي العسكري المستمر ضد إسرائيل.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، عن مصادر وصفتها بـ المقربة من حزب الله اللبناني، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتيل بغارات للاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، دُفن «موقتا كوديعة» في مكان سري، بسبب صعوبة تشييع جثمانه شعبيًا نتيجة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.
جنازة حسن نصر الله
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحات لـ (أ ف ب): «تم دفن حسن نصر الله، بشكل مؤقت كوديعة في مكان سري، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جثمانه في جنازة جماهيرية».
وأوضح المصدر، أن دفن جثمان حسن نصر الله، في مكان سري، جاء «خشية من تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المشيعين ومكان دفنه».
بدأت منذ قليل شعائر صلاة الجمعة في طهران بإمامة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بمشاركة مليونية من الشعب، ومن المقرر تأدية صلاة الجنازة على حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله .
وصل منذ قليل المرشد الأعلى علي خامنئي إلى مصلى الإمام الخميني في إيران ، في مراسم لتأبين روح الشهيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله ، وبدأ قراءة القرآن على روحه ، وسط حضور كثيف من الايرانيين.
و بدأت مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بحضور المرشد الأعلى في إيران السيد على خامنئي في مصلى الخميني في طهران، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- إرنا.
وسيؤم خامنئي المصلين في صلاة الجمعة، في خطوة نادرة الحدوث سيلقي خلالها خطبة قد تتطرّق إلى الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل والتصعيد المتزايد بفي المنطقة.
وخطبة الجمعة هذه، الأولى التي يلقيها المرشد الأعلى منذ حوالى خمس سنوات، تأتي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعدوام إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت مع قيادي في فيلق القدس الإيراني.
وكان قد قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".
وأضاف في بيان اليوم: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".
وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله حسن نصر الله حسن نصرالله فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.