الطرابلسي من إيطاليا: يجب حماية حقوق المهاجرين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شارك وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، في اجتماع وزراء الداخلية لدول مجموعة السبع G7، الذي انعقد في مدينة ميرابيلا إكلانو بمقاطعة نابولي يومي 3 و4 أكتوبر 2024، بمبادرة من الرئاسة الإيطالية للمجموعة، بحضور تونس و الجزائر وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، وتمحورت المناقشات حول قضايا الهجرة غير النظامية والتعاون الدولي لمعالجتها.
وخلال الاجتماع، أكد الطرابلسي على ضرورة تكثيف التعاون الدولي للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، مشيرًا إلى العبء الكبير الذي تتحمله ليبيا باعتبارها دولة عبور، خاصة مع التأثيرات السلبية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها، وشدد على أهمية إيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة، تضمن حماية حقوق المهاجرين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار الطرابلسي إلى التزام ليبيا بمعاملة المهاجرين وفقًا للمعايير الدولية، مع رفضها أن تكون منصة عبور أو فضاء للإقامة المؤقتة، مؤكدا استعداد ليبيا للتعاون مع كافة الدول والمنظمات الدولية لمكافحة الهجرة غير النظامية ووضع حد لتداعياتها السلبية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين
أكد النائب محمــد أبــو العينيــن رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أنه لا يمكن أن نتحدث عن مستقبل المتوسط، ولا عن ميثاق جديد للسلام والتنمية، من دون التوقف أمام الجرح النازف في قلب منطقتنا النزاع العربي الإسرائيلي، وما شهدته غزة من حرب مدمرة وإبادة جماعية، خلّفت أعداداً هائلة من الضحايا الأبرياء نساء وأطفال قتلى وجرحى ونازحين ومجوعين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والحياة المدنية.
جاء ذلك خلال افتتــــاح منتــــدى قمــــة رؤســـاء البرلمانــــات «تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط: إحياء عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين»، والتي يستضيفها مجلس النواب المصري، اليوم السبت.
وأكد أبو العينين أن «ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي الإنساني، وفتح طريق حقيقي نحـــو ســلام عــــادل ودائـــم».
وأضاف: «في هذا السياق، يكتسب مؤتمر شرم الشيخ للسلام أهمية خاصة، بوصفه منصة دولية رفيعة المستوى تُبنى على وقف إطلاق النار، وتسعى لتحويله إلى مسار سياسي مستدام»، متابعا أن انعقاد هذا المؤتمر على أرض مصر- الدولة التي حملت لعقود عبء الوساطة ومسئولية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي - يبعث برسالة واضحة: أن منطقتنا تملك إرادة السلام، لكنها تحتاج إلى شراكة دولية صادقة ومسئولة».
واستطرد: «نثمّن القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب فـــي وقــف الحــرب وتمهيــد الطريــق للســـلام، كما نعبر عن تقديرنا العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جسدت قيادته الحكيمة ورؤيته المتوازنة التزام مصر التاريخي بالسلام والأمــن الإقليمـــي».