حماس ترد على ادعاءات إسرائيل بشأن المرأة الايزيدية في غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكتوبر 5, 2024آخر تحديث: أكتوبر 5, 2024
المستقلة/-رفضت حركة حماس “رواية كاذبة وقصة ملفقة” عن امرأة إيزيدية ادعت إسرائيل إنه تم تحريرها من قطاع غزة في عملية سرية شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والعراق.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن المرأة التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها اختطفت عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما وبيعت لعضو في حماس لم تتعرض قط للخطف أو البيع وغادرت غزة بعلم سلطات حماس.
وأضاف أن المرأة (25 عاما) والمعروفة باسم فوزية سيدو كانت متزوجة من فلسطيني قاتل في صفوف قوات المعارضة السورية قبل مقتله.وانتقلت لاحقا للعيش مع والدته في تركيا ثم سافرت إلى مصر، حيث ظلت مع والدة زوجها وتوجهت لاحقا إلى غزة بشكل قانوني.
وقالت حماس إنه بعد سنوات من انتقالها للعيش في غزة تزوجت من شقيق زوجها، لكنه قتل أيضا خلال الحملة التي تشنها القوات الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: “طلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهجمي للاحتلال الإسرائيلي وطلبت إجلائها خاصة بعد مقتل زوجها”.
وأضاف: “بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع إسرائيل من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب”.
من جانبهم، قال مسؤولون عراقيون إنها تحصل على قسط من الراحة بعد لم شملها مع عائلتها في شمال العراق.
وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه نسق عملية تحرير فوزية مع السفارة الأميركية في القدس ومع “جهات دولية أخرى”.
وأضاف في بيان أن خاطفها قُتل خلال حرب غزة، ربما في غارة إسرائيلية، ثم فرت فوزية بعد ذلك إلى مخبأ داخل قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على خطة نقل الفلسطينيين إلى ليبيا
ردت حركة حماس، ليل الجمعة السبت، على تقرير شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية بشأن خطة إدارة دونالد ترامب التي تهدف إلى نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا.
وذكرت قناة "إن.بي.سي نيوز" نقلا عن 5 أشخاص مطلعين أن إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.
ونقلت القناة عن شخصين مطلعين ومسؤول أميركي سابق أن الخطة قيد الدراسة الجدية لدرجة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وأضافت نقلا عن نفس الأشخاص الثلاثة أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات.
رد حماس
وقال المسؤول الكبير في حماس باسم نعيم إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.
وقال نعيم ردًا على أسئلة من شبكة "إن بي سي نيوز": "الفلسطينيون متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم".
وأضاف: "الفلسطينيون هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار نيابةً عن الفلسطينيين، بمن فيهم غزة وسكانها، بشأن ما يجب فعله وما لا يجب فعله".
مكان توطين الفلسطينيين
ولم يُحدد بعدُ مكان إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا تحديدًا، وفقًا للمسؤول الأميركي السابق.
ويدرس مسؤولو إدارة ترامب خياراتٍ لإيوائهم، ويدرسون جميع الطرق الممكنة لنقلهم من غزة إلى ليبيا - جوًا وبرًا وبحرًا – وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين مباشرةً على هذه الجهود.
وذكر تقرير الشبكة الأميركية أنه من المرجح أن تكون أيٌّ من هذه الطرق مُرهقةً وتستغرق وقتًا طويلًا، فضلاً عن تكلفتها الباهظة.
خطة ترامب
وتُعد الخطة قيد المناقشة جزءًا من رؤية ترامب لغزة ما بعد الحرب، والتي قال في فبراير إن الولايات المتحدة ستسعى إلى "امتلاكها" وإعادة بنائها لتصبح ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط"، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين، والمسؤول الأميركي السابق، والشخصين المطلعين بشكل مباشر على الجهود المبذولة.
وقال ترامب آنذاك: "سنتولى هذه القطعة، ونطورها، وستكون شيئًا يفخر به الشرق الأوسط بأكمله".
ولتحقيق هدفه في إعادة إعمار غزة، قال ترامب إنه يجب إعادة توطين الفلسطينيين هناك بشكل دائم في مكان آخر.