ملك إسبانيًا من عمّان: الصراع جلب الدمار ويجب أن ينتهي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - أكد جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، أن بلاده تجمعها مع الأردن روابط تاريخية عميقة، ومصالح سياسية واقتصادية وثقافية مثمرة وقوية.
وقال خلال لقائه الجالية الإسبانية في الأردن بمنزل السفير الإسباني بعمان مساء اليوم السبت، "في هذه اللحظات، توحدنا أيضًا الرغبة العميقة في السلام والحوار" .
وأضاف "الصراع الذي بدأ قبل عام وجلب لنا صورا لمعاناة ودمار لا يوصف في غزة، والذي يتفاقم أكثر بامتداده إلى لبنان، يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن".
وقال "نريد أن نرى نهاية المأساة الإنسانية وصمت الأسلحة، لنعود إلى طريق السياسية والدبلوماسية"، داعيا إلى "استئناف الجهود المبذولة بكثافة أكبر لتحقيق حل الدولتين الذي يرسي الأسس لسلام متين ودائم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وعبّر عن سعادته للحضور المتزايد للشركات الإسبانية في الأردن ما يسهم في تعزيز النمو والازدهار والتوظيف في المملكة، آملا عقد منتدى أعمال يشهد على هذا الواقع.
وقال إن العاملين في برامج التعاون الإسبانية قاموا بأعمال مميزة من خلال المنظمات غير الحكومية أو مكتب التعاون في السفارة الإسبانية، مؤكدا أن لعملهم أهمية خاصة في ظل ظروف وتحديات يواجهها المجتمع الأردني الذي تعوّد على استقبال اللاجئين الفارين من ويلات الحروب.
ورحب بالعائلات التي حصلت أخيرا على الجنسية الإسبانية تطبيقًا لقانون الذاكرة الديمقراطية، ودعاهم إلى المساهمة في إقامة علاقات جيدة بين البلدين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، ضرورة تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ليقوم بدوره في النهوض بعلاقات البلدين الاقتصادية من خلال التشبيك بين أصحاب الأعمال والشركات وتبادل الزيارات وتنظيم الملتقيات وإقامة المعارض المتخصصة.
وقال خلال لقاء مع السفير القبرصي لدى المملكة، سيفاغ أفيديسيان، إن العلاقات الأردنية – القبرصية تشهد تطوراً مستمراً على المستوى السياسي ما يستوجب على القطاع الخاص القيام بدوره واستثمار العلاقة المتميزة والاتفاقيات التي تم إبرامها لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي.
وحسب بيان الغرفة اليوم السبت، دعا الحاج توفيق إلى فتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي ورسم خارطة طريق مستقبلية للشراكة الاقتصادية، خاصة في ظل تواضع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك فرصاً حقيقية وغير مستغلة في قطاعات متعددة، داعياً إلى عقد لقاءات مباشرة مع الجانب القبرصي وإنشاء منصة إلكترونية متخصصة لتبادل المعلومات والتشريعات التجارية، بما يسهم في بناء شراكات قوية تدفع عجلة التبادل التجاري .
وأكد أن الأردن وقبرص يمتلكان مقومات اقتصادية وسياحية وصناعية واستثمارية ولكن يحب بناء قاعدة بيانات تكون متاحة رجال الأعمال في البلدين للاطلاع على الفرص المتاحة للاستثمار والسلع القابلة للتصدير في البلدين .
من جانبه، أشار السفير أفيديسيان إلى أن حجم التعاون الحالي لا يعكس الإمكانيات الحقيقية المتوفرة، داعياً إلى الإسراع في بلورة فرص التعاون والعمل الجاد لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
وأوضح أهمية تشجيع الاستثمار وتبادل الزيارات التجارية، مشيراً إلى أن السفارة القبرصية ستقدم جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الأردنيين الراغبين في زيارة قبرص.
بدوره، شدد المستشار التجاري في السفارة جورج موكاس، على ضرورة توسيع التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما في مجال التعليم والإلكترونيات والمواد الغذائية والخضار والفواكه والمبيدات الزراعية والأدوية إلى جانب تعزيز التعاون السياحي والاستفادة من الخبرات القبرصية في هذا القطاع.
من جهتهم، أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن الحضور، أهمية استمرارية التعاون، مبينين أهمية الموقع الجغرافي القريب بين البلدين واستمرارية رحلات الطيران منخفض التكاليف التي تُعد عاملاً محفزاً لزيادة حركة السياحة والتبادل التجاري.
وحضر اللقاء النائب الثالث لرئيس الغرفة عودة الله القطيطات وعضوا مجلس الإدارة الدكتور علي العتوم وعبد الله العدوان وممثل قطاع القرطاسية والمفروشات والألعاب في الغرفة همام حبنكة