خبير عسكرى : الاحتلال يستهدف منع أى تعزيزات سورية لحزب الله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمل خلال الفترة الماضية على تكثيف عملياته الجوية في جنوب لبنان واستهدف المرافق المدنية وركز على بعض مقرات البلديات ليستخدم نفس النهج الذي استخدمه في قطاع غزة، وهو عدم تمكين سكان هذه المناطق المتواجدة في جنوب لبنان من العودة إلى مناطقهم في المدى المنظور.
وأضاف «عبد المحسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر حنفي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لديها بعض المستهدفات التي أعلن عنها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذكر أن تل أبيب طورت بعض أهدافها بأن الأمر لم يعد يقتصر على لبنان تحديدا على شمال نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن الهدف المعلن كان سعي إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة وزحزحة عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لإنشاء منطقة عازلة وتأمين سكان الشمال بإسرائيل، بل أن الوضع أصبح لا يقتصر على ذلك بل متعلق بتفكيك قدرات حزب الله.
وتابع: «لتحقيق هذا الهدف الجديد، فإن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا وتركز جهودها من خلال المحورين الشرقي والأوسط بالجنوب اللبناني، لأنها تستهدف منع أي تعزيزات بشرية أو تسليحية تقدم لحزب الله من سوريا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله رئيس وزراء دولة الاحتلال منطقة عازلة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: سلاح «حزب الله» لا مبرر لاستمراره اليوم
قال العميد ركن فواز عرب، رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية، إن سلاح حزب الله لم يعد له مبرر استراتيجي في لبنان، معتبرًا أن نظرية «توازن الردع» التي كان يتذرع بها الحزب قد فشلت، بعد أن عجز الحزب عن حماية نفسه، فكيف له أن يحمي لبنان، على حد تعبيره.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح العميد فواز أن حزب الله لم يتدخل حتى خلال تصاعد التوتر الإيراني–الأميركي، رغم كونه أحد أذرع طهران في المنطقة، ما يؤكد – بحسبه – أن السلاح لم يعد موجهًا لمواجهة إسرائيل، بل قد يكون موجهًا للداخل اللبناني لضمان استمرار السيطرة على مفاصل الدولة.
وأكد أن الرد اللبناني على الورقة الأميركية، والذي سُلِّم للمبعوث توماس براك، تضمّن أفكارًا لحل شامل في وثيقة من سبع صفحات، تشمل الالتزام بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، دون وضع جدول زمني واضح لنزع سلاح الحزب، بل ترك هذا البند لمفاوضات وآلية تنفيذ لاحقة.
وفيما يتعلق بموقف حزب الله، قال فواز عرب إن قيادة الحزب ربطت النقاش في «الاستراتيجية الدفاعية» بتحقيق شروط مسبقة، كوقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة الإعمار، والإفراج عن الأسرى، ما يجعل من مناقشة ملف السلاح مؤجلة وغير مضمونة.
وأشار إلى أن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية وقد وافق من خلال وزرائه على البيان الوزاري الذي ينص على حصرية السلاح بيد الدولة، ومع ذلك لم يلتزم الحزب بهذا البند، مضيفًا: «إن السؤال الجوهري اليوم: هل قرار نزع السلاح بيد حزب الله أم بيد إيران؟».
وختم فواز عرب بالتأكيد على أن السلاح الذي يمتلكه الحزب هو سلاح استراتيجي إيراني، وأن «كبار القادة في الحزب يعلمون أن قرار التصرف به ليس لبنانيًا»، مستشهدًا بتصريح سابق للأمين العام الراحل لحزب الله الذي قال فيه: «سلاحنا هو سلاح إيراني».