المرصد العربي يناقش إطلاق مؤتمرًا سنويًا وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد المرصد العربي لحقوق الإنسان، العمل على إطلاق المؤتمر السنوي لحقوق الإنسان، وكذلك مقترح إنشاء وإطلاق الجائزة العربية لحقوق الإنسان، وذلك بهدف تعزيز وتحسين حالة حقوق الإنسان في العالم العربي، وإبراز التجارب العربية الناجحة في هذا المجال أمام المحافل والمنظمات الدولية.
حيث ناقش المرصد العربي لحقوق الإنسان خلال الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء الذي عقد اليوم بمشاركة الآليات العربية المعتمدة بجامعة الدول العربية، أطر وآليات التعاون مع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، في إطار من التنسيق المشترك لبحث وتعزيز آليات العمل الحقوقية في الوطن العربي، وبما يخدم مصالح الدول العربية والشعوب، ويؤثر في صوتها المدافع عن المواقف العربية أمام التجمعات الحقوقية العالمية مثل الآلية الدورية التي يعقدها المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار من التنسيق والتكامل والتشاور المستمر.
كذلك ناقش الاجتماع خطة تحرك المرصد لكشف وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أدت إلى قتل وتشريد الآلاف من المواطنين المدنيين الآمنين، بالمخالفة لجميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، والذي أضحى واقعًا يشبه الإبادة الجماعية وتحولت غزة ومناطق أخرى في فلسطين إلى ما يشبه السجون المفتوحة غير الخاضعة لأية قوانين، مع التحذير من أن تؤدي الخطوات التصعيدية من جانب كيان الاحتلال إلى انزلاق المنطقة لتطورات أكثر خطورة، قد تؤدي إلى الدخول في حرب إقليمية شاملة.
كما تابع المرصد التطورات المتسارعة الأخيرة التي تشهدها المنطقة العربية وتداعيات تزايد حدة الصراع مما يهدد الأمن والاستقرار إقليميًا، داعيًا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن للقيام بدوره المسؤول في وقف هذا الصراع الذي يتسع يومًا بعد آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي مرصد حقوق الانسان الوفد لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of listواستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".
ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.
ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.
وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.
إعلانومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.