الشرطة الألمانية تدهم اجتماعا لعشرات المتهمين بالانتماء لأقصى اليمين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
فضت الشرطة الألمانية اجتماعا كبيرا لأشخاص يشتبه في أنهم من خلفية يمينية متطرفة، وذلك خلال مداهمة ليلية كبرى في منطقة فيسترفالد.
وقامت الشرطة بتطويق المنطقة وأضاءتها بمصابيح، وشارك في الحملة أكثر من 200 من عناصرها.
وقال متحدث باسم الشرطة ليلة الأحد إن أفراد الشرطة سجلوا البيانات الشخصية لما يقرب من 130 مشاركا في الاجتماع الذي أقيم في أجزاء مما يسمى بمصنع البراميل في هاخنبورغ بولاية راينلاند-بفالتس.
وبحسب البيانات، تفترض الشرطة أن الحزب اليميني المتطرف "الطريق الثالث" هو منظم الاجتماع.
فعالية رياضيةوكانت هناك في السابق معلومات على انعقاد فعالية لرياضات قتالية في هذا الموقع بمشاركة أفراد من جميع أنحاء ألمانيا وهولندا من "جميع الفئات العمرية".
وقال المتحدث إن الفعالية من حيث المبدأ كانت "حدثا رياضيا في مكان مغلق"، وليس مسألة تتعلق بقانون التجمهر، موضحا أنه لم يكن لذلك هناك حاجة للإخطار. وبحسب البيانات، يجري التحقيق في وجود خلفية يمينية متطرفة محتملة.
وأشار إلى أنه لم تكن هناك مقاومة عندما تم تسجيل البيانات الشخصية للمشاركين في الفعالية، مضيفا أنه يجري فحص ما إذا كانت هناك أية مخالفات، مثل استخدام رموز غير دستورية.
وأضاف المتحدث أنه كان هناك "مكان لعرض رياضات قتالية" في الاجتماع، مشيرا إلى أنه يمكن افتراض أن هذا من شأنه "تعزيز الأيديولوجية المشتركة".
وكتب المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في تقريره الأخير عن حزب "الطريق الثالث" أن الحزب الصغير تأسس في عام 2013 ويضم الآن حوالي 800 عضو أو مؤيد، وأن تصريحاتهم الأيديولوجية هي "اشتراكية قومية ومعادية للسامية وعنصرية".
وأشار التقرير إلى تجلي رفض الدولة الدستورية الديمقراطية بشكل واضح في الحراك السياسي للحزب، خاصة عندما يتعلق الأمر بـ"قضايا اللجوء والهجرة التي يتم تناولها بخطاب عدواني".
ويرصد مكتب حماية الدستور في ولاية راينلاند-بفالتس تحركات الحزب منذ فترة طويلة.
ووفقا لمكتب حماية الدستور في ولاية راينلاند-بفالتس، فإن موقع الحدث في مصنع البراميل يعتبر نقطة تجمع يمينية في فيسترفالد.
ويجري حزب "الطريق الثالث" "تدريبات دفاع عن النفس" هناك على فترات منتظمة، وهناك أيضا "أمسيات للشرب" بالتزامن مع فعاليات الرياضات القتالية للتواصل مع جهات فاعلة يمينية متطرفة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بوتين يترأس اجتماعا لإطلاق مشاريع وطنية جديدة حتى عام 2036
الثورة نت/
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اجتماعًا لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، حيث سيتم التركيز على إطلاق حزمة جديدة من المشاريع الوطنية، تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية في روسيا حتى عام 2030، وتمتد رؤيتها حتى عام 2036.
ووفقا لوكالة “سبوتنيك”،سيقدم رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، تقريرا خلال الاجتماع، كما سيقدم النائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف، عرضًا حول ضمان الريادة التكنولوجية في مجالي الفضاء والاقتصاد الحيوي، في حين سيستعرض نائب رئيس الوزراء فيتالي سافيلييف، مستجدات تنفيذ المشروع الوطني المتعلق بـ”أنظمة الطيران المسير”.
ومن المتوقع أن يحظى المشروع الوطني الروسي في مجال الفضاء بحيز كبير من النقاش، وهو المشروع الذي سبق أن أعلنت الحكومة دعمها له، في 20 مايو الماضي، وفق ما أكده رئيس وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) دميتري باكانوف.
وأشار باكانوف، خلال مشاركته في مؤتمر “الصناعة الرقمية للصناعة الروسية” بمدينة نيجني نوفغورود، إلى أن “المشروع الوطني للفضاء يتضمن إطلاق 886 قمرًا صناعيًا ضمن منظومة الإنترنت عريض النطاق “راسفيت”، بالإضافة إلى 114 قمرًا مخصصًا للاستشعار عن بُعد”، كما أوضح أن وزارة المالية الروسية وافقت على تمويل المشروع بمبلغ 4.5 تريليون روبل.
وبدأ العمل على إعداد هذا المشروع، في أكتوبر2023، بعدما كلّف الرئيس بوتين، الحكومة الروسية خلال اجتماع خاص بتطوير القطاع الفضائي، بإعداد مشروع وطني يهدف إلى دعم صناعة الخدمات والتقنيات والمنتجات الفضائية المحلية.
وأكد بوتين حينها أن من أولويات المشروع الوطني تعزيز البحوث الأساسية في مجال الفضاء العميق، حيث تمتلك روسيا مقومات وخبرات واعدة في هذا المجال.