برلماني: نصر أكتوبر جاء بعزيمة وإرادة حقيقية من صقور وبواسل قواتنا المسلحة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد النائب رزق جالى نصر الله عضو مجلس النواب أن نصر السادس من اكتوبر جاء بعزيمة وإرادة حقيقية من صقور وابطال قواتنا المسلحة المصرية الباسلة التى رسخت في نفوس الأجيال الجديدة المفهوم الحقيقي للوطنية والولاء وحب الوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله والعمل على رفعته ورفع رايته عالية خفاقة رغم أنف الحاقدين والمتربصين مشيراً إلى أن هذا الانتصار كان ومازال وسيظل الدافع للأجيال المتعاقبة للتحلي بالصفات والجينات الوطنية، والاصطفاف خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح والدولة المصرية لمواجهة أية محاولات التربص بأمن مصر واستقرارها، والتصدي للتحديات والأزمات الصعبة التي تمر بها الدولة تأثرا بالأحداث العالمية والتوترات الإقليمية التي تلقي بظلالها على المنطقة، فضلا عن التماسك والتكاتف لمواصلة مسار الإصلاح الشامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وإحداث نهضة شاملة تليق بمكانة الدولة المصرية تاريخيا وحضاريا.
وأشاد النائب رزق جالى نصر الله فى تصريحات له باليقظة التى لدى الشعب المصري والوعي بالمخاطر التي تحيط بالدولة المصرية من كل جانب، وتحتاج الى الاصطفاف الوطني والتكاتف بجانب القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لتجنب نتائج هذه الصراعات، وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب التي تستهدف النيل من أمن مصر القومي موجهاً تحية قلبية لكل المصريين وبجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية على النجاحات الكبيرة التى حققوها فى افساد وافشال مخططات ومؤمرات قوى الشر والظلام والإرهاب لشق الصف الوطنى
ووجه النائب رزق جالى نصر الله التحية والتقدير للدول العربية الشقيقة التى دعمت وساندت مصر فى هذا الانتصار التاريخى مؤكداً أن الدول العربية كانت نموذجاً رائعاً فى الوقوف صفاً واحداً ضد العدو الاسرائيلى وأكدت للعالم أن الوحدة والتكامل العربى الحقيقى قادر على مواجهة جميع المخاطر والتحديات التى تواجه المنطقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب أكتوبر مجلس النواب قواتنا المسلحة المصرية
إقرأ أيضاً:
حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث السياسية والميل الدائم لافتراض وجود مؤامرة ومصنع شرير ينتج الكوارث والمواقف المعارضة لخطاباتهم ومصالحهم، هي واحدة من مظاهر العجز الفكري والتنظيمي لهذه الحركات. فعدم القدرة على فهم أي حدث أو ظاهرة وإحالته مباشرة لمجموعة بعينها كونها الآمر الناهي في السودان عبر ثنائية الهامش والمركز، هو ما سيعجل بنهاية مشاريع هذه الحركات..
هذا الجمود هو المعيق الأساسي أمام هذه الحركات ومنسوبيها للقيام بحركة انتقال أو إعادة بناء لبنيتها الفكرية والتنظيمية. فمثلاً مانيس هذا، انتقل جسدياً من بيئة تنظيمية يمكن فهم سياقات نشأتها في ظروف حرب دارفور، وقد يكون تأثر بالخطاب التعبوي في تلك المرحلة، وهو خطاب محفز ورافض لمجموعات بعينها وكل ذلك مفهوم، لكن المدهش أنه بعد كل هذه السنين، وبعد انتقاله إلى وضع جديد وتلقيه لتعليم جيد ما يزال حبيساً لمقولات فارغة المحتوى..
فمثلاً في هذا البوست وبعيداً عن المعلومات المضللة الموجودة فيه يريد مانيس أن يقول إن حالة الصحوة تأتي عندما يلعن ابن الشرق أخاه الذي في الشمال، وأن الغرابي الحقيقي هو الذي يتبنى مقولات أبكر آدم إسماعيل وجدليته، وأن خطاب العدالة الحقيقي هو ما تتبناه الحركات، وأنه لا يكون الرجل ثورياً ومناضلا إلا إذا لعن الجلابة وهدد أبناء الشريط النيلي وأصحاب الامتيازات التاريخية!!.
هذه القوالب التي يحاول أبناء الحركات المسلحة فرضها على كل من يريد الحديث عن التهميش والظلم،باعتبار أن هذه القضايا لا تذكر إلا مقرونة بذلك الجلابي اللعين!!. الغريب أن شيبة ضرار نفسه يقول لكم يامانيس فكوا الشطر دا وأدونا نرضع منو، وهنا شيبة لا يخاطب حسبو البيلي المتربع على عرش وزارة ولا النائم فوق جبل من إنتاج شركات الذهب ولا صاحب وظيفة في حكومة السودان، بل يخاطب أولئك الذين يسيطرون على الميناء وماليته وجماعته من أصحاب مقولات المظالم التاريخية.
أتمنى يا مانيس أن تصغوا لشيبة وتشركوهم معكم في حقهم في إدارة الميناء وفي إدارة شؤون البلاد. وكيف لا فهم أهل الشرق وهم أحق من غيرهم في إدارة شؤونهم كما قلت أنت.
حسبو البيلي
#السودان