الإمارات تشارك في إطلاق المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شاركت حكومة دولة الإمارات، في الافتتاح الرسمي للمركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين، الذي تم إطلاقه في إطار التعاون الثنائي بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومخيم تكنولوجيا الحكومات في ألمانيا، بهدف توظيف الإمكانيات التحويلية للتكنولوجيا الرقمية في تطوير الخدمات الحكومية على مستوى العالم.
ويشكل المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، أحدث إضافة نوعية إلى شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ويعد الأول من نوعه المتخصص في تعزيز حلول تكنولوجيا الحكومات الهادفة إلى تسريع التحول الرقمي الحكومي عالمياً.
وتم افتتاح المركز بحضور المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، وبورغ براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، والدكتور ماركوس ريختر، نائب وزير في وزارة الداخلية والمجتمع الاتحادية، ومفوض الحكومة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات في ألمانيا.
وأكد محمد بن طليعة، حرص حكومة دولة الإمارات على تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا في عمليات تطوير الأعمال والخدمات الحكومية، لإيمانها بالدور المهم للتكنولوجيا المتقدمة في قيادة جهود التغيير والتحديث وتعزيز الكفاءة والمرونة والجاهزية المستقبلية للعمل الحكومي.
وقال إن مشاركة حكومة الإمارات في إطلاق المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، تؤكد التزامها بتعزيز التعاون العالمي في توظيف التكنولوجيا في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، وتترجم رؤية الإمارات الاستراتيجية لقطاع حكومي معزز بالتكنولوجيا، يشجع الابتكار والتعاون وتقديم خدمات حكومية سلسة وسريعة واستباقية.
أخبار ذات صلةوأشاد بالتعاون بين حكومة ألمانيا والمنتدى الاقتصادي العالمي لإطلاق المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، لما يمثله من أهمية في تعزيز جهود التحول الرقمي لإثراء مساعي تطوير العمل الحكومي.
وقال بورغ براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: "تواجه الحكومات حول العالم تحديات غير مسبوقة للاستفادة من التقنيات الجديدة لبناء مجتمعات أكثر شمولاً في وقت أصبحت فيه الثقة العامة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وسيعمل المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين كمركز للابتكار والتجريب وسيوفر فرصة لتمكين المواطنين عن طريق التكنولوجيا".
من جهته، أكد مانويل كيليان مدير عام المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، أهمية التعاون الدولي في قطاع تكنولوجيا الحكومات، وقال: "إن الهدف الأساسي للمركز هو تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، ما يمكّن الحكومات من التعلم من بعضها والتقدم جماعيًا بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن مشاركة حكومة الإمارات في افتتاح المركز، شكلت إضافة للحدث، من حيث ما تم عرضه من تجربة متميزة في توظيف التكنولوجيا لتحسين الحياة، بالتركيز على خدمات التقاضي عن بعد".
في السياق ذاته، شارك محمد بن طليعة، في جلسة بعنوان "كيف نفعل خدمات التقاضي عن بُعد؟"، واستعرض أهم معالم رحلة الحكومة وتجربتها الريادية في التحول الرقمي، متطرقاً إلى مشروع التقاضي عن بُعد الذي طورته وزارة العدل في دولة الإمارات، والذي يسهم في تحسين الوصول إلى الخدمات القانونية من خلال التكنولوجيا المتقدمة، شارحاً كيف تم تحويل كامل عملية التقاضي إلى عملية رقمية شاملة وآمنة عن بعد توفر الوقت والجهد على عناصر المنظومة كافة، وذلك عبر الاستعانة بحلول رقمية قائمة مثل الهوية الرقمية، والمحفظة الرقمية، والتوقيع والختم الرقمي، وغيرها من الحلول المتقدمة.
كما شارك بن طليعة، في جلسة حوارية أجراها معه لارس زيمرمان، عضو مجلس إدارة مخيم تكنولوجيا الحكومات في ألمانيا، وتطرق فيها إلى أبرز جوانب رحلة التحول الرقمي لحكومة الإمارات، وفي مناقشة عامة بعنوان "كيف يمكن أن تخلق التكنولوجيا قيمة عامة؟"، إلى جانب إيفا مايدل، عضو البرلمان الأوروبي، والدكتور ماركوس ريختر، نائب وزير في وزارة الداخلية والمجتمع الاتحادية، ومفوض الحكومة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات في ألمانيا، ومارك رينهاردت، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع الحكومي في شركة كابجيمني، المتخصصة في مجالات خدمات تكنولوجيا المعلومات، والاستشارات الإدارية، والخدمات المهنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برلين الإمارات المانيا الاقتصادی العالمی الخدمات الحکومیة حکومة الإمارات التحول الرقمی فی ألمانیا محمد بن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 12 دولة.. افتتاح المؤتمر الـ 24 لتكنولوجيا المياه في بورسعيد
افتتح الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر بالقاهرة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتور مجدي أبو ريان رئيس الجمعية الدولية لتكنولوجيا المياه ورئيس جامعة المنصورة الأسبق، والدكتور راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد، المؤتمر الدولي الرابع والعشرون لتكنولوجيا المياة ، والذي أقيم بقاعة المؤتمرات بإحدى فنادق بورسعيد بمشاركة ١٢ دولة قدمت ابحاث في ذلك المجال تحت شعار ربط الجامعة بالصناعة.
ترأس حضور المؤتمر الدكتور كمال النحاس، رئيس الأشغال بهيئة قناة السويس والأمين العام للمؤتمر، والدكتور سلفاتوري سترافاتشي، جامعة كالابريا بإيطاليا ، بجانب مشاركة لفيف من الجامعات الدولية والمصرية والمركز القومي للبحوث والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعريش.
تحت شعار " ربط الجامعة بالصناعة افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والعشرون لتكنولوجيا المياة ببورسعيد "وشهد المؤتمر مشاركة وحضور عدد كبير من الخبراء والباحثين بالإضافة الى الشركات الصناعية والمصانع في مجال تكنولوجيا المياه.
ومن جانبه رحب الدكتور كمال النحاس بالحضور وذكر ان عدد الأبحاث المقدمة هذا العام في المؤتمر في دورته الرابعة والعشرون وصل إلى خمسة وثلاثون بحثا مقدمة من خمسة عشر جامعة ومركز بحثي وشارك فيها اثنى عشر دولة.
وأعربت الدكتورة راوية رزق مقرر المؤتمر ونائب رئيس جامعة بورسعيد في كلمتها عن أهمية توجيه البحث العلمي نحو القضايا القومية المتعلقة بتغير المناخ في ضوء استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، مؤكدة على مجهودات جامعة بورسعيد في الاهتمام بالبحث العلمي والمشروعات البحثية التي بلغ تمويلها اكثر من ٦٠ مليون جنيه مما يعود على الجامعة بالتقدم في العديد من التصنيفات العالمية، بالإضافة الى أهمية ربط الجامعة بالصناعة لتحقيق اقتصاد المعرفة.
كما أكد الدكتور مجدي أبوريان، أهمية هذا المؤتمر منذ عام ١٩٩٦ الذي يضم باحثين وخبراء من مختلف دول العالم.
وعلى جانب متصل أكد الدكتور اشرف الشيحي رئيس جامعة بدر بالقاهرة على أهمية قضية تكنولوجيا المياة والتي تعد من اهم القضايا القومية ، مؤكدا على اهتمام جامعة بدر بالقاهرة بكافة نواحي التعليم والبحث العلمي حيث تضم ٢٠ مركز بحثي و١٦ كلية تغطي كافة قطاعات التعليم.