موقع 24:
2025-12-14@19:24:59 GMT

كيف نجا نتانياهو من صدمة 7 أكتوبر؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

كيف نجا نتانياهو من صدمة 7 أكتوبر؟

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "ليس قريباً" من فقدان السلطة، بعد عام من "أسوأ فشل" أمني في تاريخ البلاد، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.

وأرجع التقرير استمرار نتانياهو في السلطة إلى "تحقيقه انتصارات سياسية واستراتيجية، تشجعه أكثر من أي وقت مضى".


وقال الموقع إن "نتانياهو تحدى الصعاب كلها بالتشبث بالسلطة، حتى الذكرى الأولى للهجمات التي شنتها حماس، وهو الآن يمتلك رأس المال السياسي اللازم للمفاوضات، التي قد تحدد الميزانية المقبلة للبلاد، وتسمح له بمواصلة اتخاذ القرارات لمدة عام آخر على الأقل في الحرب الإقليمية متعددة الجبهات، التي تخوضها إسرائيل".
ونقل الموقع عن أحد مساعدي نتانياهو: "إنه يشعر بأنه فائز".
ومن المتوقع أن يستمر رئيس الوزراء، الذي تولى المنصب 6 مرات، في منصبه لفترة أطول.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن فشل إلى حد كبير في محاولاته لاحتواء الصراع في الشرق الأوسط، والسيطرة على نتانياهو، بحسب "أكسيوس".

هكذا تفوق نتانياهو على بايدن - موقع 24في تقرير مطول، تشرح صحيفة "فايننشال تايمز" كيف أسس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ فترة طويلة ما يسميه المحللون العسكريون "هيمنة التصعيد" على من يجلس في المكتب البيضاوي في واشنطن.

لكن التقرير يؤكد أن "أغلبية الإسرائيليين لا يريدون أن يصبح زعيم حزب الليكود ــ الحزب اليميني الرئيسي في إسرائيل ــ رئيساً للوزراء".
في الأيام والأسابيع التي أعقبت السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، اعتقد بايدن وزعماء المعارضة الإسرائيلية ونتانياهو نفسه، أن نهاية المسيرة السياسية لرئيس الوزراء كانت مسألة وقت.
وقال مسؤولون أمريكيون لموقع "أكسيوس" إن "المكالمات الأولى التي أجراها بايدن مع نتانياهو بعد الهجمات جعلته يشعر بقلق بالغ، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدا في حالة صدمة".
وأضاف المسؤولون أن "بايدن، الذي يعرف نتانياهو منذ أكثر من 40 عاماً، لم يسمع منه مثل هذا من قبل، مما أثر في قرار بايدن بالسفر إلى إسرائيل بعد 10 أيام من الهجمات".
وعلى مدى الأشهر القليلة التالية، هبطت شعبية نتانياهو بشكل حاد، وتزايدت الدعوات لاستقالته يوما بعد يوم، وتعززت مكانة منافسيه السياسيين في استطلاعات الرأي، بحسب الموقع.
لكن "نجح نتانياهو في البقاء على قيد الحياة يوماً بيوم، إلى أن ساعدته سلسلة من النجاحات العسكرية التي حققتها إسرائيل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية في تحويل مسار الأمور"، وفقاً للتقرير.

نجاحات نتانياهو

في منتصف يوليو (تموز) شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية في جنوب غزة، مما أسفر عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها إسرائيل في قتل أحد العقول المدبرة لهجمات السابع من أكتوبر  (تشرين الأول).
وواصلت إسرائيل تنفيذ أطول حرب في تاريخها، وضربت منشآت نفطية في اليمن، وبعد ذلك، قتلت إسرائيل القائد العسكري الأعلى في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على بيروت.
وبعد أقل من يوم واحد، اغتالت الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في دار ضيافة تابعة للحكومة الإيرانية في طهران.
وبعد شهرين، شنت إسرائيل هجمات سرية على حزب الله، ففجرت عن بعد آلاف أجهزة النداء "بيجر" واللاسلكي، مما أسفر عن مقتل وجرح الآلاف، وعرقلت أنظمة الاتصالات الداخلية للجماعة، وأثارت حالة من الجنون في صفوفها، بحسب التقرير.

بعد مطالبته بوقف تسليح إسرائيل.. ميقاتي يشكر ماكرون ويصف نتانياهو بعار على الإنسانية - موقع 24رحب رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتوقف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل، مطالباً بالضغط عليها "للالتزام بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فوراً".

وأشار التقرير إلى أن الغارات الجوية غير المسبوقة على مدى الأسبوعين الماضيين أدت إلى تدمير ثلثي ترسانة الصواريخ والقذائف لحزب الله، وقتلت جميع قياداته العليا تقريباً فضلا عن العديد من القادة من المستوى المتوسط.
وبلغت الهجمات ذروتها باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، وعدد كبير من كبار نوابه.
وفي الثلاثاء الماضي، حققت إسرائيل إنجازاً عسكرياً آخر بصد هجوم صاروخي باليستي إيراني ضخم .

كيف استمر نتنياهو؟

بعد مرور عام على هجمات حماس، قال "أكسيوس" إن أحد الأسباب التي جعلت نتانياهو لا يُعزل وبقاء حياته السياسية آمنة، هو إقناع منافسه السياسي الرئيسي، وزير الدفاع السابق بيني غانتس، بالانضمام إلى حكومة الطوارئ ومجلس الحرب.
ولم يكن نتانياهو مضطرا إلى بذل جهد كبير لتحقيق ذلك.

ففي أعقاب الصدمة التي أعقبت السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تطوع غانتس للانضمام إلى التحالف دون أي شروط تقريباً، ودون أن يضطر نتانياهو إلى الانفصال عن أي من شركائه القوميين المتطرفين في الائتلاف.
وأدى انضمام غانتس إلى الحكومة إلى استقرار ائتلاف نتنياهو، بينما أدى إلى تقسيم المعارضة، التي فشلت في تقديم رؤية بديلة لإسرائيل وزيادة الضغوط على حكومة نتنياهو، وفقاً لـ"أكسيوس".
لكن، بعد أشهر قليلة، "انتهى شهر العسل وعاد رئيس الوزراء إلى مهاجمة غانتس وتهميشه، الذي خسر رأس ماله السياسي بشكل متزايد حتى غادر الائتلاف في يونيو (حزيران)".
وأخيراً، حقق نتانياهو انتصاراً آخر عندما انضم منافسه السياسي اللدود جدعون ساعر إلى حكومته الذي يقول "أكسيوس" إنه كان يحاول إنقاذ حياته السياسية.

ورفض نتانياهو تحمل مسؤولية الفشل الأمني ​​الذي أدى إلى هجمات السابع حماس، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية بشأنها.
كما واجه رئيس الوزراء، الاحتجاجات بسبب رفضه الموافقة على اتفاق إطلاق النار، واحتجاز الرهائن في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس حزب الله الإيرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله رفح غزة وإسرائيل الانتخابات الأمريكية رئیس الوزراء تشرین الأول حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرس تعيين رئيس المحكمة العليا لتمثيل المعارضة في تحقيقات أحداث 7 أكتوبر
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • «بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • نائب رئيس الزمالك: لن نقبل ببديل لأرض أكتوبر وسنلجأ للرئيس السيسي
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • مسؤول أمريكي ينفي تقرير أكسيوس حول غزة.. لا قرارات نهائية