أبو عبيدة يوجه رسالة لفلسطينيي الداخل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد #أبو_عبيدة الناطق باسم ” #كتائب_القسام” أن “عملية #بئر_السبع تعزز الثقة بوطنية #الفلسطينيين #داخل_الأراضي_المحتلة عام 48″، مشيرا إلى قدرة شباب الداخل الفلسطيني على إسناد شعبهم بغزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عب قناته على “تلغرام”: “نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل، وإن ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتة لم تتزحزح”.
وأضاف: “نحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة”.
مقالات ذات صلةوأفادت مراسلتنا اليوم الأحد، بمقتل شخص وإصابة آخرين في عملية تخللها إطلاق نار، في مجمع تجاري في بئر السبع جنوب إسرائيل، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تحييد المنفذ.
أكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تقوم بعمليات تمشيط بحثا عن مساعدين محتملين لمنفذ عملية إطلاق النار في بئر السبع.
وقالت مصادر إسرائيلية إن القتيلة في عملية بئر السبع جندية في حرس الحدود الإسرائيلي، وتبلغ من العمر 20 عاما، وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ العملية من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو عبيدة كتائب القسام بئر السبع الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة بئر السبع
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: عملية دقيقة قد تكون أطاحت بأبو عبيدة ومحمد السنوار (الحقيقة الكاملة)
نفذ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) هجومًا جويًا واسعًا استهدف مجمعًا تحت الأرض يعتقد أنه يستخدم كمركز قيادة وسيطرة من قبل قيادات الصف الأول في حركة حماس، وذلك في منطقة تقع أسفل مستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
الهجوم الذي وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ "الحاسم"، تركز على استهداف نفق استراتيجي يعتقد أن محمد السنوار شقيق يحيى السنوار وقائد الجناح العسكري لحماس بعد اغتيال الأخير كان متواجدًا داخله، إلى جانب قائد لواء رفح محمد شبانة وعدد من القادة البارزين وربما المتحدث العسكري الشهير أبوعبيدة.
ورغم غياب التأكيد الرسمي حتى اللحظة، تتزايد التقديرات داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية بأن العملية قد نجحت جزئيًا أو كليًا.
استهداف تحت المستشفى
نفذ الطيران الإسرائيلي الهجوم باستخدام نحو 40 قنبلة خارقة للتحصينات، بإجمالي وزن بلغ طنًا واحدًا من المتفجرات، مستهدفا ما وصف بأنه نفق محصن أسفل مستشفى الأوروبي.
ووفقا للتقارير، فقد كانت هذه البنية التحتية تستخدم من قبل كبار قادة حماس، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بشن الغارة بعد التأكد من خلو الموقع من الرهائن وبعد مصادقة من رئيس الأركان إيال زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
هل كان السنوار في النفق؟
ورغم أن المعلومات الاستخباراتية لم تؤكد وجود محمد السنوار في المجمع المستهدف لحظة القصف، فإن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تعتبر احتمالية وجوده متوسطة ومع مرور الوقت وغياب أي إشارات عن نجاته، يتنامى الاعتقاد داخل الأجهزة الأمنية بأن السنوار قد يكون قُضي عليه في العملية.
أبوعبيدة في دائرة الشك
من بين الأسماء التي أشير إلى احتمال وجودها في النفق، برز اسم أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام والذي حاز على شعبية كبيرة في العالم العربي خلال الحرب وأصبح ظهوره الإعلامي محل اهتمام بالغ.
ورغم حرصه الدائم على إخفاء هويته، إلا أن إسرائيل سبق أن زعمت كشف وجهه واسمه، وتحديدًا في عملية "الجرف الصامد" عام 2014.
ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن وجود أبوعبيدة في موقع الاستهداف ليس مؤكدًا، لكنه يبقى ضمن الاحتمالات التي يتم التحقيق بشأنها.
محمد شبانة
العملية استهدفت أيضًا محمد شبانة، قائد لواء رفح، والذي يُعد من أبرز القيادات العسكرية الميدانية في حركة حماس.
وقد نجا شبانة من عدة محاولات اغتيال سابقة، ويعرف بقدرته على قيادة العمليات المعقدة وتدير تحت قيادته أربع كتائب، بما في ذلك وحدة النخبة التي قادت هجوم 7 أكتوبر.
الأهداف العسكرية والرسائل السياسية
وصف التقرير الإسرائيلي عملية التفجير بأنها جزء من التحضير لمناورة لاحقة تهدف إلى إضعاف القيادة والسيطرة لحماس في الجنوب، لا سيما في ظل تعثر المفاوضات. وقد تم التركيز على ضرب عمق القيادة الميدانية لحماس لإرباك صفوفها وفتح مجال أوسع للمناورة في حال فشل المسار السياسي.