دعم هولندي ضخم لأوكرانيا: 400 مليون يورو لتطوير الطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت هولندا عن تقديم دعم بقيمة 400 مليون يورو لتطوير برنامج الطائرات بدون طيار في أوكرانيا. وكشف وزير الدفاع الهولندي، روبن بريكيلمانز، خلال زيارته المفاجئة إلى كييف يوم الأحد، أن دفعة جديدة من طائرات F-16 ستصل إلى أوكرانيا قريباً.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة لبريكيلمانز إلى كييف يوم الأحد، حيث أوضح أن دفعة جديدة من طائرات F-16 ستصل إلى أوكرانيا قريباً.
وأوضح بريكيلمانز أن حوالي نصف التمويل سيُستخدم داخل هولندا، بينما سيُخصص الجزء المتبقي بين أوكرانيا ودول أخرى.
وأشار بريكيلمانز إلى أن هولندا ستعمل على تطوير أنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات المراقبة والطائرات الدفاعية والهجومية، مشدداً على أن أوكرانيا بحاجة إلى هذه الطائرات لاستهداف المنشآت العسكرية. كما أوضح أنه إذا أثبتت البرامج الجديدة نجاحها، فسيتم تخصيص المزيد من التمويل لتوسيع الإنتاج.
Relatedتجمع في براغ لدعم أوكرانيا من خلال "الخطة الأستونية" دعم عسكري ضخم.. أمريكا تدعم أوكرانيا بـ 8 مليارات دولار لتعزيز جهودها ضد روسيامارك روته يحث الهولنديين على دعم أوكرانيا قبل توليه قيادة الناتواجتماعات الناتو تركز على دعم أوكرانيا المستمر وأوستن يؤكد أن الخسائر البشرية مرتفعة جداً في غزةوقال بريكيلمانز: "الحرب تتصاعد كل يوم وأوكرانيا تحتاج إلى دعم مستمر وتزويد المعدات العسكرية." وأضاف أن هولندا ستقوم قريبًا بتسليم 24 طائرة مقاتلة أخرى من طراز F-16 إلى أوكرانيا، دون تحديد موعد التسليم.
في سياق متصل، أفادت مصادر أوكرانية بأن القوات الروسية شنت هجوماً على أوكرانيا ليلة الأحد باستخدام 87 طائرة مسيرة من طراز شاهد وأربعة أنواع مختلفة من الصواريخ.
وأعلن المسؤولون الأوكرانيون عن مقتل رجل يبلغ من العمر 49 عاماً في منطقة خاركيف نتيجة تصادم سيارته بطائرة مسيرة، بالإضافة إلى أضرار لحقت بخط أنابيب الغاز في مدينة أوديسا.
وفي تقرير للقوات الجوية الأوكرانية، تم تدمير 56 من أصل 87 طائرة مسيرة وصاروخين فوق 14 منطقة في أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف. بينما اختفت 25 طائرة مسيرة من الرادار، ويُعتقد أن ذلك كان نتيجة للدفاعات الجوية.
يأتي هذا الهجوم بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تقديم "خطة النصر" في اجتماع مجموعة رامشتاين المقرر في 12 أكتوبر، والتي تتضمن مقترحات بشأن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وتوفير صواريخ بعيدة المدى.
وأشاد زيلينسكي بقوات بلاده في بيان يوم الأحد، مؤكدًا: "إنهم يظهرون ما يمكن للأوكرانيين تحقيقه عندما تتوفر لديهم الأسلحة المناسبة." وأضاف: "سنستمر في إقناع شركائنا بأن الطائرات بدون طيار وحدها ليست كافية. هناك حاجة إلى خطوات أكثر جدية، وسيكون إنهاء هذه الحرب أقرب".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الناتو يفتح ذراعيه لأوكرانيا: ”خطوات ملموسة“ قريباً بشأن انضمامها إلى الحلف في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي هولندا روسيا أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة حزب الله طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة حزب الله فولوديمير زيلينسكي هولندا روسيا أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة حزب الله فولوديمير زيلينسكي ضحايا قصف روسيا إيران قطاع غزة السياسة الأوروبية الطائرات بدون طیار دعم أوکرانیا یعرض الآن Next فی أوکرانیا طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.