بتوجيه من العاهل الأردني.. الصفدي يصل إلى لبنان على متن طائرة عسكرية |فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بدأ نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، زيارة تضامنية إلى لبنان يلتقي خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، وذلك بتوجيه من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل الدعم في مواجهته.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، وصل الصفدي بيروت على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تحمل 13 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية، وهذه هي سابع طائرة مساعدات أردنية تصل لبنان بتوجيه من جلالة الملك منذ 18 سبتمبر الماضي.
https://x.com/hagg_8/status/1843215662166249963
https://x.com/aboodz_boon/status/1843213992707395909
ويؤكد الصفدي خلال الزيارة، تضامن الأردن المطلق مع لبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، وإدانة العدوان الإسرائيلي على لبنان ودعم جهود إعادة بناء المؤسسات الوطنية اللبنانية.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف العدوان على لبنان، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان إسرائيل المجتمع الدولي مجلس النواب اللبناني رئيس مجلس النواب اللبناني حمل رئيس حكومة تصريف الأعمال حكومة تصريف الأعمال قائد الجيش اللبناني رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني العدوان الإسرائيلي عبدالله الثاني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العدوان الإسرائيلي على لبنان نجيب ميقاتي ميقاتي وقف العدوان الإسرائيلي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني العدوان على لبنان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس خيار إنهاء دعمها المالي والسياسي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في ظل تصاعد التوترات الحدودية واستمرار النزاع المسلح مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد، لكنها تشترط إدخال "إصلاحات كبرى" في عمل البعثة، ما يعني أن إنهاء الدعم يبقى مطروحًا بقوة في حال فشل تحقيق تلك الإصلاحات.
ويُجدد تفويض "يونيفيل" سنويًا عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقبل المتوقع في أغسطس.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن واشنطن اتخذت قرارًا فعليًا بالتصويت ضد تمديد مهمة "يونيفيل"، في توافق واضح مع الموقف الإسرائيلي الذي يرى أن البعثة لم تعد فاعلة في ضبط أنشطة حزب الله، ولم تُحقق الأهداف الأمنية المرجوة منذ صدور القرار 1701 عقب حرب يوليو 2006.
تل أبيب وواشنطن في موقف موحد ضد "يونيفيل"وتضيف الصحيفة العبرية أن هناك "توافقًا كاملًا" بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ضرورة إنهاء عمل "يونيفيل"، بزعم أن البعثة "تفشل في رصد ومنع تعزيز حزب الله لقوته العسكرية جنوب نهر الليطاني"، فيما تعتبر تل أبيب أن استمرار وجود القوة الدولية بات "غير مجدٍ من الناحية الأمنية".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يعزز القلق من دخول البلاد في دوامة تصعيد واسعة النطاق، خصوصًا في ظل عدم وجود آلية ردع فاعلة.
وفي هذا السياق، اعتبر الناطق باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية تشكل "تطورًا خطيرًا"، مؤكدًا أنها تمثل "انتهاكًا واضحًا لسيادة لبنان وللقرار 1701"، وتهدد الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية التي عانت من نزاع مستمر على مدار أكثر من عام.
وحذّر تيننتي من أن التصعيد لا يؤدي فقط إلى ارتفاع منسوب التوتر، بل قد يؤدي إلى "خلق وضع خطير جدًا"، خاصة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي أو