ختام حفل مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته 24
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يشهد قصر ثقافة الإسماعيلية، مساء اليوم، حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، التي أقيمت برعاية الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، ونظمتها وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي
يتضمن حفل الختام تقديم أوبريت "مصر يا غالية"، بمشاركة الفرق المصرية احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، يتبعها اصطفاف جميع الفرق المشاركة وتكريمها، ثم عزف لحن سلام على كل من قال سلام، كلمات طارق علي، توزيع محمد مصطفى، استعراضات عمرو عجمي، ألحان وإخراج ماهر كمال مدير المهرجان
وانطلق المهرجان بديفيليه فني أمام المبنى القديم لمحافظة الإسماعيلية في الأول من أكتوبر الحالي، وافتتحه رسميا مساء اليوم التالي بقصر ثقافة الإسماعيلية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وكرم المهرجان الدكتور عبد المنعم عمارة محافظ الإسماعيلية الأسبق ومؤسس المهرجان، والفنانة الكبيرة فريدة فهمي أيقونة الرقص الشعبي المصري، واسم الفنان محمد خليل المدير الأول للمهرجان.
شارك في المهرجان هذا العام 21 فرقة مصرية وأجنبية، منها 6 فرق من دول: "الجزائر، الصين، رومانيا، إندونيسيا، الأردن، الهند"، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة، وهي: "الإسماعيلية، الوادي الجديد، العريش، الشلاتين التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقى والغناء الشعبي، إسماعيلية أطفال"، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم:"هيئة قناة السويس، القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.
ووسط إقبال غفير من الجمهور أقيمت العروض الفنية للمهرجان على مسارح: حديقة الشيخ زايد، حديقة الخالدين، نادي الأسرة، شاطئ الفيروز، نادي الدنفاه، بجانب عدد من مسارح مدينة فايد والقصاصين.
مهرجان الإسماعيلية الدولي الفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، قدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية، برئاسة الفنان محمد حجاج، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن.
وشهد المهرجان تنظيم معرض للحرف البيئية، وإقامة ندوات علمية متخصصة في مجال الفنون الشعبية ومراحل تطورها، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتكريم عدد من رموز الفن الشعبي في مصر الذين أثروا الفن الشعبي بالكثير من الأعمال والبصمات الفنية المميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام مهرجان الاسماعيليه الدولى الفنون الشعبية قصر الثقافة بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.