جامعة أسيوط تعقد ورشة عمل فنية لذوي الهمم ضمن مبادرة بداية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ ورشة عمل فنية؛ للطلاب ذوي الهمم؛ بمدرسة الوحدة العربية بأسيوط؛ وذلك تحت إشراف: الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فى إطار مشاركة جامعة أسيوط فى المبادرة الرئاسية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان".
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص جامعة أسيوط على تقديم الرعاية والمساعدة للطلاب من للطلاب ذوي الهمم، داخل الجامعة وخارجها، ونشر ثقافة الدمج، مشيرًا إلى أن الورشة تستهدف تنمية القدرات والمواهب الفنية لطلاب المدارس من ذوي الهمم، وذلك اتساقًا مع أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان".
ومن جانبه؛ أوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ أن الورشة تسهم فى إكساب الطلاب المشاركين بها عدة مهارات؛ أهمها؛ التعبير عن الذات، وتنمية التواصل الاجتماعي والتفكير الإبداعي لذوي الهمم، واعطاءهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم الفنية، واستثمارها بشكل إيجابي، مشيرًا ان الجامعة تحرص على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة؛ لتعزيز دعم الطلاب ذوي الهمم، وتأهيلهم، ودمجهم فى المجتمع.
وأوضحت الدكتورة رحاب أحمد زكي؛ أن الورشة جاءت بمشاركة (٢٧) طالب وطالبة من طلاب الدمج بالمدرسة، وتتناول على مدار يومين؛ عددًا من الفعاليات منها: ورش فنية، وورش لغة الإشارة، وورش لاكتشاف المواهب الموسيقية.
شارك في فعاليات الورشة؛ الدكتورة رحاب أحمد زكي الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، ورئيس الورشة، والدكتورة ميريهان محي الدين محمد المدرس المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، والدكتورة ليلى سيد أخصائي فنون تشكيلية بكلية التربية النوعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب التربية النوعية التواصل الاجتماعي الدكتور احمد المنشاوي المؤسسات التعليمية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط تنظم ندوة عن «حماية البيانات فى العصر الرقمي»
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر ندوة بعنوان حماية البيانات فى العصر الرقمي( وعي.. قانون.. وأمان) بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بأسيوط، تحت إشراف وحضور الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام المليجي عميد الكلية، والدكتورة لمياء كدوانى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.وحاضر في الندوة الدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومى للمرأة بأسيوط، والأستاذة إسلام عاطف محامية مكتب شكاوى المجلس القومى للمرأة بأسيوط.
شهدت الندوة حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف الكليات والطلاب.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، التزام الجامعة بدورها المجتمعي في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن حماية البيانات أصبحت جزءًا أساسيًا من ثقافة الوعي التي تسعى الجامعة لترسيخها بين طلابها ومنتسبيها. وأضاف أن التعاون مع المجلس القومي للمرأة بأسيوط يأتي في إطار توحيد الجهود لنشر المعرفة الرقمية الآمنة، وتزويد الطلاب بالمعرفة القانونية والسلوكية التي تمكنهم من التعامل الصحيح مع التكنولوجيا.
وأكد الدكتور محمد عدوي أن الجامعة تولي اهتمامًا متزايدًا بنشر ثقافة الوعي الرقمي، في ظل ما يشهده العالم من تطور متسارع في تكنولوجيا المعلومات، مضيفاً أن الحفاظ على سلامة التواجد في الفضاء الرقمي أصبح ضرورة ملحة، سواء في الحياة الشخصية أو في بيئة العمل. وأشار إلى أن تبنّي عادات رقمية آمنة، مثل تأمين الأجهزة وتحديث كلمات المرور باستمرار والتعامل الصحيح مع التهديدات الإلكترونية، يُسهم في بناء مجتمع رقمي أكثر وعيًا وأمانًا.
وأكدت الدكتورة ريهام المليجي أن الندوة تأتى في إطار جهود الجامعة والكلية، لتعزيز الوعي الرقمي وحماية البيانات الشخصية، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة التي تواجه الشباب والفتيات في البيئة الرقمية. كما حذّرت من أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني، موجّههً نصائح للطلاب بضرورة الحرص على بياناتهم وصورهم، واللجوء إلى الأجهزة المختصة عند التعرّض لأي ابتزاز إلكتروني.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة لمياء كدوانى على أهمية الندوة التى تهدف إلى توعية منتسبي الجامعة، بأفضل الممارسات لحماية البيانات والحفاظ على الخصوصية، وهي أمر ضروري خاصةً مع انتشار التحول الرقمي بالجامعات المصرية، وبكل مناحي الحياة.
واستعرضت الدكتورة مروة كدوانى مهام وأنشطة المجلس القومى للمرأة بأسيوط، ودوره في توعية الطلاب والطالبات حول مخاطر الإنترنت وسبل حماية البيانات الشخصية. موضحةً أن المجلس هيئة حكومية تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، اقتصاديًا، وسياسيَا، واجتماعيًا، كما يحرص على تنظيم ورش عمل وبرامج توعوية لتثقيف الفتيات والنساء حول كيفية حماية الخصوصية الرقمية، والتعرف على أساليب الاحتيال الإلكتروني، وطرق التعامل مع الابتزاز أو التهديدات الرقمية.
وتناولت إسلام عاطف خلال محاضرتها عن العنف الإلكتروني، تعريفه كسلوك عدواني يصدر من شخص نحو فرد أو مجموعة من الأفراد من خلال استخدام التكنولوجيا، مستعرضةً أسباب انتشار العنف الإلكتروني، وأنواعه ومنها الابتزاز والتهديد والتشهير والملاحقة، وهي أكثر الأنواع التي تتعرض لها طالبات الجامعات، والنساء بشكلٍ عام، كما تناولت القانون رقم 175 لسنة 2018، لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات، وتطرقت إلى كيفية تجنب هذا النوع من العنف، ووسائل تأمين الحسابات الشخصية، ودور الأسرة والمجتمع في الحد من الاستخدام السئ للتكنولوجيا.