خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء النرويج يشهدان توقيع اتفاقيات تفاهم بين البلدين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، يوناس غار ستوره رئيس وزراء النرويج.
واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية، وبحث سُبل تعزيز روابط التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة، خاصة في الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا المتطورة، والطاقة المتجددة، والنقل الجوي والبحث العلمي.اتفاقيات تعاون
وتضمن اللقاء، توقيع وتبادل عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي شملت اتفاقية بين هيئتي الطيران المدني في الإمارات والنرويج، لتعزيز خدمات النقل الجوي ببحث فرص دعم العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين، وزيادة حركة النقل الجوي للركاب وشحن البضائع، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة القطب الشمالي في ترومسو النرويجية، لدعم التعاون والبحث الأكاديمي في الذكاء الاصطناعي، وشؤون المناخ، والاقتصاد الدائري، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الأبحاث، والجهود العلمية لمواجهة تحديات التغير المناخي في مختلف المناطق المعنية بالتداعيات المناخية، لاسيما في منطقة القطب الشمالي والجنوبي.
وأُعلنت خلال اللقاء، اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق تطلعات قيادة وشعب البلدين، ومن أبرزها اتفاقية تعاون استراتيجي بين شركتي أدنوك، إكوينور، لاستكشاف فرص الاستفادة من خبرات الشركتين في التقاط الكربون وتخزينه، والهيدروجين منخفض الكربون، وتسويق وتجارة منتجاتهما الرائدة من النفط والغاز منخفض الانبعاثات.
وأعلن أيضاً اتفاقية إطارية استراتيجية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة أكوينور، لتعزيز التعاون في المشاريع القائمة مثل محطة هايويند لطاقة الرياح العائمة في اسكتلندا، إلى جانب العمل على استكشاف فرص مشاريع جديدة وتعزيز سلسلة التوريد للمبادرات الحالية والمستقبلية.
وأعلنت "مصدر" توقيع مذكرة تفاهم مع شركة يارا، لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في مشاريع على طول سلسلة القيمة الخاصة بتحويل الطاقة إلى أمونيا خضراء، مع التركيز بشكل أساسي على إنتاج الهيدروجين الأخضر.
كما أعلنت "مصدر" إبرام مذكرة تفاهم مع شركة "آي سي بي إنفراستركتشر"، لإدارة صناديق البنية التحتية مدعومة من مجموعة "آكر" لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار في مشاريع للبنية التحتية في الطاقة الخضراء بأوروبا، بما في ذلك التعاون المحتمل في مشاريع طاقة متجددة، في دول الشمال الأوروبي.
كما أعلنت "مصدر" توقيع مذكرة تفاهم ثانية مع شركة "آكر هورايزونز لتطوير الأصول"، لاستكشاف فرص التطوير والاستثمار المشترك في مشاريع على طول سلسلة القيمة الخاصة بتحويل الطاقة إلى هيدروجين أخضر، لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها.
خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، ورئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، يشهدان، خلال لقاء في العاصمة أوسلو، توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مؤسسات إماراتية وشركات نرويجية رائدة في قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية والبحث العلمي وخدمات النقل الجوي. pic.twitter.com/jlJYn3HRXA
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 7, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لاستکشاف فرص بین البلدین مذکرة تفاهم فی مشاریع
إقرأ أيضاً:
صناعيون: اتفاقيات استثمار الطاقة تمهد الطريق لجذب المستثمرين وتضمن نجاح عملهم
دمشق-سانا
أكد عدد من الصناعيين المشاركين في معرض “بيلدكس 22” المقام على أرض مدينة المعارض بدمشق، أن الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع عدد من الشركات الدولية في مجال الطاقة تؤسس لانطلاقة الاقتصاد الوطني، وإطلاق الاستثمارات والابتكارات والصناعات الجديدة، وخلق فرص العمل والإنتاج والنمو الشامل بمختلف المجالات الصناعية.
وأكد المدير التنفيذي لشركة “لوماك” الصناعية محمد درويش، أهمية توقيع هذه الاتفاقيات لتطوير قطاع الطاقة، والتي تعد بوابة عودة المستثمرين إلى سوريا، وخاصة أن توفر الطاقة يعد أحد أهم مقومات إقامة المشاريع الاستثمارية.
بدوره مؤسس شركة “الأتاسي” للصناعة والتجارة المهندس عباد الأتاسي أشار إلى أن الاتفاقيات ستوفر المناخ الملائم لعودة المستثمرين المهاجرين، وجذب المستثمرين العرب والأجانب، لإقامة مشاريع لهم في البلاد، وبالتالي ستلعب دوراً مهماً في توفير فرص العمل وتقليل البطالة، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصورة عامة.
مدير شركة “أمانكو” لصناعة الأبواب المصفحة والمصاعد يوسف عمر، بين أن البلاد كانت تعاني في مجال الاستثمار من أمرين، هما العقوبات الأمريكية والأوروبية التي زالت مؤخراً، وموضوع عدم توفر الطاقة بالشكل الأمثل، الذي يعيق العملية الإنتاجية، موضحاً أن الاتفاقيات التي وقعت مؤخراً ستجعل المستثمرين أكثر جرأة لفتح مشاريع لهم، ولا سيما في مجال إعادة الإعمار.
عبد المالك الصباغ مدير مصانع “مجموعة المتين” للصناعات البلاستيكية لفت إلى أن التطور الاقتصادي في البلدان المتقدمة أساسه توفر الطاقة، وبأسعار مناسبة، واليوم بتوقيع عدد من الاتفاقيات المختصة بالاستثمار في الطاقة، تكون سوريا قد وضعت قدمها على الطريق الصحيح في تأمين البنية الصحيحة، ليس فقط لعمل الصناعيين، وإنما لتشجيع المستثمرين على القدوم، وفتح مشاريع لهم وهم مطمئنون بأن شروط نجاح عملهم متوفرة.
ووقعت سوريا أول أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على