مستشار الرئيس الفلسطيني: نعيش نكبة جديدة تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني يعيش نكبة فلسطينية جديدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مشيرًا إلى أن هذه النكبة استهدفت الإنسان والمكان.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن ما حدث في قطاع غزة وفلسطين خلال العام الماضي يُمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، حيث استهدفت الأطفال والنساء والمستشفيات والمساجد والكنائس، وحتى المقابر، معقبًا: "لم يبق مكان في قطاع غزة يعتبر مكان أمانا، فكل القطاع أصبح غير قابل للحياة او هكذا يريده الاحتلال".
وأضاف المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل ما حدث في السابع من أكتوبر للانقضاض على الشعب الفلسطيني، وتأييد موقفه السياسي في الداخل الإسرائيلي، خلال رغبته في التوسع الحرب، وتطويرها إلى حرب إقليمية.
استشهاد50 ألف فلسطيني خسارة استراتيجية وليس نصرًا تكتيكيًاقال المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن حديث حركة حماس على أن ما حدث في قطاع غزة خسارة تكتيكية أمر غير حقيقي على الإطلاق، معقبًا: "يعني خسارة 50 ألف فلسطيني يعتبر خسارة تكتيكية، هل أرواح الأبرياء والأطفال والنساء والشباب أصبحت توصف بأنها خسائر تكتيتية، إذًا ما هي الخسائر الاستراتيجية، أو النصر الذي حدث".
وتابع "الهباش"، خلال مداخلةهاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن استخدام مثل هذه العبارات لم يمت للوعي الوطني بأي صلة، معقبًا: "خسارة إنسان فلسطيني واحد يُعتبر خسارة استراتيجية ، لان هذا الإنسان هو الوطن والقضية في الأساس"
وأضاف أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الضحايا الذي يسقطون كل يوم في قطاع غزة والضفة الغربية، نظرًا للدعم الغير مسبوق المُقدم لتل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني قطاع غزة الشعب الفلسطيني نشأت الديهي بنيامين نتنياهو مستشار الرئیس الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.